ردا على اغتيال قيادي بالحشد الشعبي.. النجباء تتوعد القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكدت حركة النجباء العراقية، وهي جزء من الحشد الشعبي؛ أن لغة السلاح هي الفيصل بينها وبين القوات الأمريكية في العراق، وأن ضرباتهم القادمة ستكون أكثر نوعية.
وتبنت الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية الهجوم على سيارة قيادي في الحشد الشعبي، شرق العاصمة بغداد، ظهر الخميس، حسبما نشر موقع عربي 21.
وبحسب مصادر مقربة من الحركة، حول ما إذا سيتم الرد بشكل قوي بعد استهداف المسؤول العسكري في الحركة، "أبو تقوى السعيدي" ورفاقه، أجاب عضو المكتب السياسي لحركة النجباء، حيدر اللامي، بأن "لغة السلاح هي الفيصل بيننا وبين القوات المحتلة".
وتعرض مقر للدعم اللوجستي التابع للحشد الشعبي، المنضوي ضمن القوات العراقية، لقصف مجهول، أسفر عن اغتيال القيادي بالحشد أبي تقوى السعيدي واثنين آخرين، إضافة إلى جرح أربعة من مرافقيهم، شرق بغداد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله: "نفذنا ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يشتبه بوقوفه وراء هجمات على قواتنا".
اقرأ أيضاً
البنتاجون يعلق على اغتيال قيادي بالحشد الشعبي في بغداد
وصنف الكونجرس الأمريكي، حركة "النجباء" على لائحة الإرهاب في العام 2017، واتهمها بتلقّي الدعم من فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
اتهمت حركة "النجباء" التي يعد "أبا تقوى" مسؤولها العسكري، وهي إحدى الفصائل المسلحة المقربة من إيران، الجانب الأمريكي بتنفيذ "عدوان غاشم"، واستهداف القيادي.
ووفقا للمصادر التي تحدثت لـ"عربي21"، أكد اللامي أن هجماتهم على القواعد الأمريكية مستمرة، حتى وقف العدوان على غزة.
وأوضح أن "قرار المقاومة الإسلامية في العراق مستقل، وينطلق من الواجب الأخلاقي والشرعي والإنساني والقانوني، في ظل وجود محتل داخل العراق، مبينا أن "الأمم المتحدة تتيح لحركات التحرر الوطني الدفاع عن أرضها".
ذكر أن "الحرب الدائرة في غزة هي حرب إبادة جماعية"، مضيفا أنه "من منطلق إسلامي شرعي، لا بد لنا من الوقوف مع الشعب المظلوم في غزة"، وفق ما نقلت المصادر المقربة منه.
اقرأ أيضاً
بغداد.. طائرة مسيرة تستهدف مقرا للحشد الشعبي ومقتل قياديين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق الحشد الشعبي حركة النجباء أبو تقوى السعيدي شرق بغداد
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي في حماس في صيدا.. الاحتلال يكشف هويته (شاهد)
قصفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية في مدينة صيدا الساحلية، جنوب لبنان، وذلك في إطار استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار.
وأفاد شهود عيان بأن "فرق الدفاع المدني انتشلت جثة تعود لسائق السيارة، وعملت على إطفاء النيران التي اشتعلت جراء الغارة من مسيرة إسرائيلية".
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "مسيرة للعدو الاسرائيلي استهدفت قبل قليل سيارة على الأوتوستراد البحري عند ملعب صيدا البلدي".
من جهتها، أقرت إذاعة جيش الاحتلال بشن غارة على سيارة قرب مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان بهدف اغتيال "شخصية بارزة بإحدى المنظمات"، فيما ادعت القناة (12) الإسرائيلية أن المستهدف بالاغتيال في الغارة "مسؤول بحركة حماس"، دون الكشف عن هويته.
إضافة: إسـ..ـتهداف سيارة كان قرب الملعب البلدي شمال مدينة #صيدا على بعد امتار من مركز للجيش اللبناني اشارة الى استمرار تحليق طائرة مسيرة في سماء المدينة. pic.twitter.com/zgs4FyZ3Nl — موقع البهاء - albahaasite (@albahaasite) February 17, 2025
وبينما لم تعلق حركة حماس على العملية حتى الآن، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" هوية القيادي المستهدف، وقالت إنه يدعى محمد شاهين، ويترأس "قسم عمليات حماس في لبنان" الذي يخطط للهجمات في الخارج.
وزعمت الصحيفة أن شاهين خطط قبل يوم واحد من الموعد النهائي لانسحاب "الجيش الإسرائيلي الكامل"، لأحد الهجمات.
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو أوقف شهادته أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة تقريبًا، وطلب استراحة لإجراء مشاورات مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، قبل أن يصادق على عملية الاغتيال.