قتيل و5 جرحى بإطلاق نار داخل مدرسة بولاية آيوا الأميركية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أطلق تلميذ يبلغ من العمر 17 عاماً النار، صباح الخميس، في مدرسة ثانوية أميركية ما أسفر عن مقتل زميل له وإصابة أربعة تلاميذ آخرين وموظف بجروح، بحسب ما أعلنت سلطات ولاية آيوا الواقعة في الغرب الأوسط في أميركا.
وقال مساعد رئيس قسم التحقيقات الجنائية في ولاية آيوا ميتش مورتفيدت، خلال مؤتمر صحافي، إنّ القتيل تلميذ في الصف السادس، أي أنّ عمره يتراوح ما بين 11 و12 عاماً، وهو بالتالي ليس تلميذاً في هذه الثانوية بل كان موجوداً فيها على الأرجح لحضور برنامج فطور.
أضاف أنّ الجرحى الخمسة هم أربعة تلاميذ وموظف في المدرسة الثانوية وحياتهم جميعاً ليست في خطر. وأوضح مورتفيدت أنّ مطلق النار هو تلميذ في المدرسة الثانوية يدعى ديلان باتلر (17 عاماً) وكان مسلّحاً بمسدس وبندقية صيد، وقد تمّ العثور عليه “مصاباً بجرح ألحقه بنفسه”، وهي صيغة تستخدمها السلطات في العادة لوصف حالات الانتحار، لكن من دون أن يؤكّد في الحال ما إذا كان قد مات أم لا.
وبحسب المسؤول الأمني، فقد عثرت قوات الأمن في المدرسة على عبوة ناسفة منزلية الصنع عمدت إلى تفكيكها. ووقع إطلاق النار في مدرسة بيري الثانوية قرابة الساعة 07:30 صباحاً، أي قبل أن تبدأ الفصول الدراسية.
وهرعت في الحال أعداد كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف والقوات الأمنية إلى موقع إطلاق النار. وبيري بلدة صغيرة تبعد حوالي 60 كيلومتراً من دي موين، عاصمة ولاية آيوا.
وبحسب مورتفيدت، فإنّ “باتلر نشر أيضاً عدداً من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت قريب من إطلاق النار”، من دون أن يحدّد محتواها.
ووفقاً لشبكة “سي أن أن” الإخبارية، كان يفترض أن يكون الخميس أول يوم دراسي في هذا الفصل الدراسي الجديد، لكنّ المدرسة أعلنت أنّه سيتمّ إلغاء الدروس يوم الجمعة.
وكان تقرير صادر عن المركز الوطني لإحصاءات التعليم في أميركا، قد أشار إلى أن عدد عمليات إطلاق النار في المدارس الابتدائية والثانوية الأميركية، والتي أسفرت عن إصابات أو وفيات، وصل إلى رقم قياسي عام الدراسي 2021-2022، وذلك وسط زيادة إجمالية في جرائم الأسلحة بجميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى توثيق إجمالي 327 حادث إطلاق نار في المدارس الابتدائية والثانوية العامة والخاصة في العام الدراسي 2021-2022، بما في ذلك 188 حادثة أسفرت عن سقوط ضحايا، و139 حادثة دون وقوع إصابات أو وفيات.
ولفت التقرير إلى أنه في العام الدراسي نفسه، أسفرت 57 حادثة إطلاق نار في المدارس عن قتل، فيما انتهت 131 عملية إطلاق نار بإصابات فقط.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق نار نار فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ورغم أن المدرسة تقع في منطقة تُصنّف ضمن المنطقة "ب"، أي أنها غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن الاحتلال يتعامل مع المنطقة التي تقع فيها المدرسة على أنها مصنّفة ضمن المنطقة "ج"، أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وجاء الإخطار، الذي أمهل إدارة المدرسة ومجلس قروي سوسيا حتى 26 من آذار/مارس الجاري لترخيصها أو هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
=
وتضم مدرسة فلسطين في مسافر يطا نحو 140 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، والذين باتوا مهددين بفقدان حقهم في التعليم، وفق ما قالته مديرة المدرسة، مها أبو زهرة.
والمدرسة مكوّنة من تسع غرف، خمس منها صفية وأربع إدارية وخدماتية، جميعها مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح. وأشارت إلى أنهم تلقوا تهديداً شفهياً بهدمها، تلاه إخطار ورقي رسمي، رغم أن المدرسة تتبع الجهات الرسمية الفلسطينية قانونياً وتربوياً.
وأضافت أبو زهرة أن الاحتلال يزعم أن المدرسة تقع ضمن منطقة "ج"، ما يجعله يرفض الاعتراف بها، رغم امتلاك العائلة المتبرعة بأرضها لإقامة المدرسة وثائق ثبوتية تعود للعهد العثماني والطابو الفلسطيني، والتي تؤكد فلسطينية الأرض المقامة عليها المدرسة.
وستبدأ المدرسة بالتعاون مع الجهات الرسمية بالخوض في مسار قانوني، للحيلولة دون هدمها.
وأبلغ ضبّاط إدارة الاحتلال مديرة المدرسة بشكل صريح بأن "وجود المدرسة يشجّع على بقاء السكان وتوسعهم في مناطقهم، وهو ما لن يسمحوا به".
وردّت أبو زهرة بأن المدرسة تخدم أطفالاً يعيشون في مناطق نائية ويضطرون للمرور في طرقات وعرة للوصول إليها، من دون أن يشكّلوا أي خطرٍ على جنود الاحتلال أو المستوطنين.