دراسة تكشف خطر ممارسة التمرين الرياضية وتأثيرها على مصابين كورنا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث خطر ممارسة التمرين الرياضية وتأثيرها على مصابيين كورونا، وأن الأشخاص المصابين بما يعرف باسم كوفيد طويل الأمد يشعرون بالتعب والتوعك والألم لفترات طويلة وقد تصل لأسابيع بعد ممارسة التمارين الرياضية.
ويقول الأطباء بحسب دراسة حديثة، إن هناك العديد من التغيرات التي يحديثها فيروس كورونا عند بقائه في الجسم لفترة طويلة ومن هذه التغيرات تلف العضلات وانتشار الجلطات الصغيرة في الجسم وخلل وظائف الميتوكوندريا.
وكانت قد نشرت نتائج تلك الدراسات التي شارك بها باحثون من جامعات مختلفة وشملت بحث 25 مريضا بكوفيد طويل الأمد أبلغوا عن شعورهم بالضيق بعد ممارسة الرياضة.
وقال روب وست مؤلف الدراسة بجامعة فريجي الهولندية في أمستردام ان هذا يؤكد حقا أن هناك خطأ ما داخل الجسم يحدث مع الإصابة بكوفيد طويل الأمد وعندما حلل الباحثون الخزعات المأخوذة قبل التمرين وجدوا أن المصابين بكوفيد طويل الأمد لديهم نسبة أكبر من الألياف البيضاء في عضلاتهم مقارنة بالمشاركين الآخرين.
وتحتوي تلك الألياف على عدد أقل من الهياكل المنتجة للطاقة والمعروفة باسم الميتوكوندريا وعدد أقل من الشعيرات الدموية المسؤولة عن نقل الغذاء والأوكسجين للخلايا ووجود علامات على أن الميتوكوندريا لدى الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد لم تعمل بكفاءة عالية مقارنة بتلك الموجودة لدى المشاركين الأصحاء.
وقال إن النتائج تفسر جزئيا سبب انخفاض قدرة الأشخاص الذين يعانون كوفيد طويل الأمد على ممارسة الرياضة حيث أبلغوا عن تفاقم أعراض التعب والألم لأسابيع بعد حصة واحدة من التمارين الرياضية، وأن الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد لديهم كتل أكثر من بروتين يسمى الأميلويد في عضلاتهم الهيكلية والذي يسبب جلطات صغيرة.
وقال فوست هذا يمكن أن يفسر على سبيل المثال آلام العضلات التي يعانيها هؤلاء المرضى بعد ممارسة التمارين الرياضية.
وأكد مسؤول الدراسة أن النتائج سلطت الضوء على أن الأشخاص الذين يعانون كوفيد طويل الأمد يجب ألا يمارسوا تمارين رياضية مكثفة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة كورونا التمرين الرياضية مرض
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة