شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مسبار الأمل يكشف عن تغطية يومية شاملة للتغيرات الجوية على المريخ، دبي – الوطنكشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عن الدفعة الثامنة من سلسلة البيانات العلمية عن الغلاف الجوي للمريخ، والتي توفر تطورات مهمة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «مسبار الأمل» يكشف عن تغطية يومية شاملة للتغيرات الجوية على المريخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«مسبار الأمل» يكشف عن تغطية يومية شاملة للتغيرات...

دبي – الوطن

كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عن الدفعة الثامنة من سلسلة البيانات العلمية عن الغلاف الجوي للمريخ، والتي توفر تطورات مهمة تعزز فهمنا لطقس الكوكب الأحمر. وتضاف أحدث مجموعة من البيانات إلى الرؤى الحاسمة لمجموعات البيانات التي أُصدرت سابقًا حول الانتقال بين مواسم المريخ، من خلال تغطية نهاية موسم العواصف الترابية على الكوكب مع دخول عام جديد خلال الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الشمالي.

وأكد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ على تفرد هذا الإنجاز الكبير، والذي يعكس كفاءة المسبار على توفير تغطية يومية لم تتمكن أي مهمة أخرى من تحقيقها خلال هذه الفترة الممتدة وطوال عام مريخي؛ حيث يمكننا مراقبة التحولات الموسمية على الكوكب الأحمر وتحليلها.

وسلط الفريق الضوء على أهمية البيانات، موضحاً أنه على الرغم من التغيرات المناخية المتوقعة على المريخ، إلا أن هناك بعض الاختلافات الدقيقة التي تزال بعيدة عن فهمنا، وخلال المهمة الممتدة سنعمل على تحليل هذه الفروقات الدقيقة مع التركيز على الاختلافات بين السنوات وجمع المزيد من الملاحظات المتعلقة بتقلبات الصباح إلى المساء من بين عوامل أخرى.

وستمكن هذه الملاحظات الجديدة، العلماء والباحثين من تعميق دراستهم للتحولات الموسمية على المريخ واكتساب نظرة أعمق للتغيرات السنوية. ويعتبر «مسبار الأمل» لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، أول مهمة علمية تتمكن من توفير تغطية يومية دقيقة للأحوال الجوية من السطح إلى طرف الغلاف الجوي لكوكب المريخ.

وتضمنت الدفعة الثامنة من البيانات، التي جُمعت خلال الفترة بين 1 ديسمبر 2022 إلى 28 فبراير 2023، لبيانات المستويين الأول والثاني، و1 سبتمبر 2022 إلى 30 نوفمبر 2022 لبيانات المستوى الثالث، مجموعة من الملاحظات عالية الوضوح عن حركة السحب (28 ديسمبر 2022، و6 و15 و31 يناير 2023، و7 و12 و23 فبراير 2023)، وحركة الغبار (4 و5 و18 ديسمبر 2022). وستوفر الصور والبيانات الثرية التي جُمعت بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (EMIRS)، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية (EMUS)، وكاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI)، رؤى قيّمة للعلماء والباحثين لفهم العوامل الجوية المختلفة على المريخ وتأثيراتها على مناخه وبيئته.

وتتضمن هذه الدفعة ولأول مرة، منتجات الهالة من المستوى الثالث للمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية (EMUS)، والتي تحتوي على معلومات حول توزيع السحب الممتدة من ذرات الهيدروجين والأكسجين المحيطة بكوكب المريخ وهروبها إلى الفضاء.

ومع الدفعة الثامنة للبيانات، كشف «مسبار الأمل» لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، عن مجموعة كبيرة من البيانات بلغت 2.9 تيرابايت حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ عبر مركز البيانات العلمية.

ومنذ وصول «مسبار الأمل» إلى مداره، قدم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مساهمات كبيرة للمجتمع العلمي الدولي، حيث نشر 18 ورقة علمية وبحثية في مجلّات علمية عالمية ومرموقة، والتي تدعم دراسات الباحثين والعلماء حول العالم، وتعزز نمو الأبحاث التي يجريها الطلاب والعلماء والباحثون الإماراتيون.

كما نجح «مسبار الأمل» في تحقيق إنجازات تاريخية؛ حيث التقط ملاحظات غير مسبوقة لقمر المريخ الأصغر «ديموس» والتي تم التقاطها باستخدام الأجهزة العلمية الثلاث للمسبار خلال مروره لأقرب نقطة من القمر على مسافة تقارب 100 كيلومتر فقط، والتي تعد الأقرب لمركبة فضائية منذ مهمة «فايكنغ» عام 1977.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغلاف الجوی على المریخ

إقرأ أيضاً:

أجمل يوم لم يأتِ بعد!

 

د. محمد بن عوض المشيخي **

 

أجمل ما في هذه الحياة أن نعيش ونحيا بالأمل الذي يعني لنا المستقبل المشرق والذي من خلاله نودع الماضي بأحزانه، والحاضر بكل ما يحمله من سكون وقلق وتوتر من الواقع الأمر الذي صاحبنا طوال ما مضى من العمر، وننطلق نحو الأفق الجميل ونترك خلفنا الزوايا المظلمة إلى الأبد.

وفي حقيقة الأمر أن أثمن الإنجازات التي تحققت للإنسانية عبر تاريخها الطويل؛ هو العمل بجهد واجتهاد لمد جسور من الأمل على ضفاف أنهار من اليأس؛ فالبوساء هم المعذبون في الأرض الذين تساقطت أحلامهم مثل أوراق أشجار الخريف ووصلت بهم إلى طريق مسدود، والأمل هو أجمل ما في هذا الكون؛ فهو عكس القنوط واليأس اللذيْن يعنيان ببساطة معولًا لهدم المشاريع المستقبلية والدخول في دروب مظلمة من المعاناة التي تُنهى مشوارنا في هذه الدنيا الجميلة، التي أوجد الله فيها الإنسان ليُعمرها ويعمل بجد وإخلاص لتحقيق طموحاته الواعدة التي لا يمكن لها أن تتحول إلى حقيقة إلّا بالإرادة الصلبة والعزيمة القوية.

لا شك أن الناس قد وُجِدَت للعمل والتعمير؛ ولا يوجد في قاموس الحياة من يُحقق أهدافه بدون خطط واضحة المعالم، ومثابرة وجهد مضنٍ، فلا يوجد طريق مفروش بالورود في هذا الكوكب. ومن هنا يجب أن يدرك الجميع بأن أجمل يوم في حياتنا لم يأتِ بعد؛ بل هو ذلك اليوم الدافئ والواعد والذي يحمل لنا في طياته الكثير والكثير من الأماني التي تتحقق فيها الآمال الكبرى والإنجازات العظيمة والتي سوف يفتخر فيها كل من وقف معنا وشجعنا، ونقصد بهم هنا أولئك الذين أخذوا بأيدينا في أحلك الظروف وأصعبها على الإطلاق، ومن سوء الحظ أن هؤلاء قلائل في هذا الزمن الصعب؛ فالحصول على أشخاص يمكن أن نعدهم في حياتنا بأنهم أملنا وسندنا للولوج إلى قادم الأيام الجميلة أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع.

والإنسان إذا فقد الأمل يمكن تشبيهه بالورد أو النبات بدون ماء، فنهايته الفناء والذبول الأبدي. فلا شيء أقوى وأفضل لقهر التحديات والعقبات التي تواجهنا في مختلف محطات الحياة إلا الإيمان بالله الذي أوجدنا لتعميرالكون؛ ولا يُمكن أن يتخلى عنَّا، ثم القوة السحرية التي أذهلت الفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع عبر التاريخ، فهي سر وقوة الابتسامة الواثقة التي تظهر على شفاهنا ووجهونا أمام الآخرين من حولنا من الأصدقاء والأعداء على حد سواء مهما كانت الظروف، فهي سلاح فتَّاك يزلزل الجبال ويُحقق النصر الساحق أمام الهزائم المفترضة التي تجعلنا نستسلم لمن خذلنا أو أراد لنا الاندحار والتوقف عن السعي في سبيل الرزق وتحقيق النجاح. كما أن الصبر والصمود والثبات في مسيرة حياتنا الملئة بالأحداث الدراماتيكية؛ من أهم مفاتيح النجاح التي يمكن أن تصنع الفارق بل المستحيل.

كم هو عظيم هذا الإنسان الذي يقهر اليأس والظلم بالابتسامة الصادقة التي تعنى ببساطة بأن هناك رباً يدبر الأمور في هذه الحياة؛ ولا يمكن بأي حال من الأحوال؛ أن يخذل عبده المؤمن بالأقدار الإلهية، فهناك قاعدة ربانية صادقة نومن بها جميعا أشد الإيمان مفادها بعد العسر يسر، يقول الله تعالى في سورة الطلاق "سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا"؛ لِمَ لا فقد ذكر الله تعالى الأمل في القرآن الكريم أكثر من مرة، إذ قال جل جلاله في سورة الكهف "وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا".

الأمل هو النافذة الصغيرة التي تفتح لنا آفاقًا رحبة في الحياة، فعند ما نزف خبرا سارا لصديق  قد ضاق صدره من الحزن والألم؛ نجده قد كتب له حياة جديدة في رحاب الأمل ودروبه، فيكون رد فعله لذلك الخبر هو (بشر). بالطبع لولا أملنا في الغد لتحطمت اشرعة سفننا العابرة للمستقبل على الصخور الصماء في أعماق البحار؛ والتي تهلك الحرث والنسل، ولكن بالأمل تستمر الحياة، فكل إنسان في هذا العالم الواسع المترامي الأطراف يطمح إلى تحقيق أحلام ومشاريع مؤجلة. وهذه القاعدة تنطبق على جميع البشر كبيرًا وصغيرًا، فكل واحد فينا يتطلع إلى إضافة المزيد من الإنجازات المستقبلية المتمثلة في الشهرة والسمعة الطيبة، وكذلك زيادة الأرصدة البنكية والأموال بشكل عام؛ والحصول على المراتب العليا في المناصب، هذا بالنسبة للطبقة المخملية، بينما عامة الناس تجاهد للحصول على مصدر رزق أساسي يغطي مصاريف الحياة اليومية فقط، هذا إذا كان الانسان العادي محظوظا في هذه الدنيا التي تتلون بالألوان الرمادية الباهته وتفتح أبوابها واذرعها للبعض فقط.

ومن المفارقات العجيبة هنا، أن تجد كل من رحل من هذه الدنيا يحمل في نفسه طموحات وآمال يتمنى تحقيقها قبل الموت؛ فهؤلاء الذين استقر بهم الحال في المقابر كان كل واحد منهم عنده قائمة طويلة من الأعمال المستقبلية والتي لم تر النور انتظارا لأمل قد لا يتحقق، على الرغم بأن كل فرد من حقه أن يحلم وينظر بعين نحو السماء لعل ذلك يتحقق يومًا ما!

من المؤسف حقًا بأن هناك من البشر في هذا العصر من يصابون بخيبة أمل وانزعاج شديد؛ عندما يرون غيرهم من الناس قد حققوا مكاسب مالية، ومناصب رفيعة، وشهادات عُليا من أعرق الجامعات، حتى ولو كانت مكاسب هؤلاء المغضوب عليهم، سوف تعود بالنفع للوطن والمجتمع بشكل عام. من هنا أتذكر كلامًا مُعبِّرًا عن هذا الواقع المرير؛ للعالم المصري الراحل أحمد زويل الذي قال "الأوروبيون ليسوا أذكى منّا، لكنهم يقفون ويدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن فنحارب الناجح حتى يفشل". بالفعل هناك أعداء النجاح في كل المنافذ والزوايا المحيطة بنا، والذين يتمنون أن يعُمَّ الفشل الجميع دون تمييز، لكي يتساوى معهم الناجحون والمجتهدون، ويتقاسم الجميع الأصفار. إنها خيبة أمل ونظرة سلبية للأمور، فمنطق هؤلاء الحُسَّاد أنهم لا يحبون الخير لغيرهم؛ فهم لا يتحملون أن تنزل النعم على من حولهم من العباد!

وفي الختام.. يجب التأكيد على قاعدة مُهمة؛ وهي أن السعي في الأرض والمثابرة والاجتهاد والأخذ بالأسباب التي تدفع بصاحبها إلى الغايات الكبرى، كل ذلك من أهم أساليب النجاح المقرونة بالأمل الصادق، وإذا اعتقد البعض أنه يمكن الركون على الأمل الذي يُصاحبه الكسل والانتظار، ففي حقيقة الأمر السماء لا تُمطِر ذهبًا ولا فضة، فلكل مجتهد نصيب في هذه الحياة.

** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف لـبغداد اليوم نتائج الضربة الجوية في حاوي العظيم
  • 9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة
  • موجات حارة وسيول.. تحذير من ظواهر جوية متطرفة تضرب العالم
  • من اكتر ناس التضرروا في حكم البرهان هم الكيزان تمت مصادرة أموالهم واعتقل قادتهم
  • بين الكمامة والتكميم.. لماذا تريد حاكمة نيويورك حظر تغطية الوجه؟
  • مهرجان القاهرة للطفل العربي 2 يكشف لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة
  • مركز باحثي الإمارات للدراسات يكشف خططه المستقبلية
  • استجابة للأهالي.. تغطية جزء من ترعة السلطاني لتوسعة طريق مشارقة اهناسيا ببني سويف
  • أجمل يوم لم يأتِ بعد!
  • المريخ يكشف موقفه من بثّ قمّة السوبر السوداني