السومرية نيوز – سياسة

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الجمعة، أن الاستهداف والتصعيد الاخير يقوض الأمن في المنطقة.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس الجمهورية وخلال كلمته التي ألقاها ممثل رئيس الجمهورية كامل الدليمي في المحفل الرسمي لجمهورية العراق بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر، قال: نستذكر بتقدير واعتزاز الدور البطولي الذي مثله قادة النصر بعمليات التحرير"، مؤكداً أن: "ما تم تحقيقه بعملية البناء وتأمين الخدمات لشعبنا العراقي يعتبر وفاءً لتضحياتهم من خلال التعاون من الجميع".



وأضاف رئيس الجمهورية: "لقد تم الانتهاء قبل ايام من انتخابات مجالس المحافظات ويبقى توزيع المناصب بين مجالس المحافظات وتقديم الخدمات للمواطنين من خلال الحكومات المحلية".

وتابع: "أبرز ما قدمه الشهداء هو خدمة البلد" مشيراً الى أنه يجب العمل ببرامج تطويرية لتعويض عقود من التخلف والحرمان التي عانت منها البلاد".

وشدد على أن "الاستهداف والتصعيد الاخير في العراق ولبنان وايران يضع المنطقة بوضع خطير ويقوض الأمن في المنطقة".

أن "موقف العراق ثابت في دعم القضية الفلسطينية وادانة العداون الصهيوني".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة

أكد خبير عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، ما ذكرته تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بشأن وجود رغبة حقيقية لدى الجيش لوقف القتال في قطاع غزة، حتى لو بقيت حركة حماس في السلطة مؤقتا.

وقال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية رون بن يشاي، إنه "لا بد من توضيح بعد الأمور بناء على زيارات متكررة لمناطق القتال، وبناء على اجتماعات عقدتها مؤخرا مع كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وفي جهاز الأمن على أعلى المستويات، حتى قادة الفرق والكتائب".

وأوضح بن يشاي أن مزاعم رغبة الجيش الإسرائيلي في التوصل إلى وقف إطلاق النار، حتى لو بقيت حماس في السلطة مؤقتا، هي صحيجة جزئيا فقط، مضيفا أنه "بناء على المحادثات التي أجريتها، يتضح لي أن قيادة الجيش وجهاز الأمن من وزير الدفاع وما فوق، لا يريدون التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وتابع: "لكن في ضوء الإنجازات في القتال حتى الآن، أبلغ رئيس الأركان والقادة رئيس الوزراء أنهم مستعدون للموافقة على وقف إطلاق النار إذا كان ذلك سيؤدي لصفقة لإطلاق سراح جميع الرهائن، الأحياء والأموات".



وبيّن أن "كبار قادة الجيش قالوا بوضوح لنتنياهو أنهم يريدون إنهاء حكم حماس في القطاع ولم يتنازلوا عن الهدف المتمثل في إسقاط حماس عسكريًا وحكوميا، ولكن إطلاق سراح الرهائن الآن يأتي في المقام الأول وليس من الضروري السعي لتحقيق إسقاط حماس وإطلاق سراح الرهائن بالتزامن".

وذكر بن يشاي أن "نتنياهو يقبل فعلا هذا الموقف، الذي يتماشى مع اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو في الأصل اقتراح إسرائيلي"، مبينا أنه "صحيح هناك خلافا بين نتنياهو وكبار قادة الجيش ووزير الدفاع، لكن ليس بسبب رفض نتنياهو إنهاء الحرب لإطلاق سراح الرهائن، بل بسبب ثلاثة مواضع أخرى".

وأردف قائلا: "الأول هو محاولة نتنياهو والوزراء في الحكومة تحميل المسؤولية الكاملة عن فشل 7 أكتوبر للجيش ومجتمع الاستخبارات".

واستكمل بقوله: "الموضوع الثاني هو رفض نتنياهو الموافقة على تنفيذ خطة حكم بديلة لحماس في قطاع غزة. هذه الخطة التي تتحدث عن إنشاء "فقاعات إنسانية" تحت سيطرة جهات غزاوية ليست حماس، جاهزة للتنفيذ في جهاز الأمن، لكن نتنياهو، بسبب خوفه من معارضة الوزراء في حكومته، لا يوافق على تنفيذها ولا يوافق على إشراك السلطة الفلسطينية فيما يسمى "اليوم التالي".

وذكر أن "النقطة الثالثة للخلاف هي أن نتنياهو لا يدعم الإجراءات الإنسانية، التي يتخذها جهاز الأمن لتعزيز الشرعية الأمريكية والدولية لاستمرار القتال في اجتماعات الكابينت والحكومة. في الاجتماعات المغلقة، يوافق نتنياهو على هذه الإجراءات الإنسانية، والضباط يلاحظون أنه يفهم جيدًا الحاجة إلى اتخاذها".

واستدرك قائلا: "لكن عندما يسمح الجيش ومنسق أعمال الحكومة في المناطق بخط كهرباء لتشغيل محطة لتحلية المياه في منطقة اللاجئين والمشردين الغزاويين، لا يدعم نتنياهو الجيش عندما يتم نشر الأمر ويدعي في الغالب أنه لم يكن على علم به".



وأكد أن "الحقيقة هي أن كبار قادة الجيش يعتقدون أن وقف إطلاق النار في القطاع، إذا كان هناك صفقة رهائن، قد يسهل أيضًا التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في الشمال مع حزب الله والحكومة اللبنانية. في هذا الصدد، لا يوجد خلاف بين نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الجيش. هم جميعًا يتفقون على هذا الأمر".

وتابع قائلا: "مع ذلك، ليس صحيحًا أن الجيش يعاني من نقص في الذخائر وقطع الغيار للدبابات والجرافات المشاركة في القتال. كما أن توقف شحنات القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة لا يسبب نقصًا. لكن الجيش يدير اقتصاد الذخائر لأنه يستعد لحرب في الشمال قد تكون شديدة، مكثفة وربما طويلة الأمد".

ولفت إلى أنه "بالنسبة للادعاء بشأن نقص الدافع بين المقاتلين، خاصة في وحدات الاحتياط - كل من يلتقي بالمقاتلين في قطاع غزة أو في الشمال يرى بنفسه أن الدافع للقتال مرتفع جدًا. هناك بالفعل انخفاض في نسب الحضور، ولكن بنسبة قليلة جدًا".

وختم قائلا: "بالنسبة للادعاء بأن كبار قادة الجيش وجهاز الأمن يخشون من مواجهة واسعة مع حزب الله. بقدر ما أستطيع أن أقول، لا أساس لهذا في الواقع. من يعرف ما يقال في الاجتماعات المغلقة، حتى مع رئيس الوزراء، يعلم أن القيادة العليا في الجيش تضغط على نتنياهو لتسريع العملية التي تسمح بعودة المهجرين في الشمال إلى منازلهم؛ في البداية يجب إعطاء فرصة لتسوية دبلوماسية بوساطة الولايات المتحدة ودول أخرى، ولكن إذا لم ينجح ذلك، توصي القيادة العليا في الجيش بشكل قاطع للقيادة السياسية بالذهاب إلى الحرب".

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف تطلق التسجيل الرقمي للمواليد الجدد في العراق
  • القوى السنية تجتمع في بغداد لحلحلة أزمة رئيس البرلمان
  • نواب : اجتماع مرتقب للكتل السنية من اجل حسم منصب رئيس البرلمان
  • رئيس مجلس القضاء الاعلى يصل إلى باكو
  • السيسي يوجه بتعزيز جهود صون الأمن القومي المصري
  • الحشد ينفي وثائق مزيفة تسيء لمعاون رئيس الأركان حسين اللامي
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة
  • بث مباشر.. بدء إجراءات حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية للحكومة الجديدة
  • العراق يسجل 17 هزة أرضية خلال شهر واحد
  • العراق وألمانيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة وحرب غزة