وكيل «البيئة» بالإسكندرية: احتمالية غرق المدينة بـ«تسونامي» ضعيفة جدا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
مخاوف كبرى انتابت أبناء الإسكندرية نتيجة تكرار الحديث عن غرق المدينة الساحلية بسبب التغيرات المناخية والتي يجعلها معرضة إلى مخاطر موجات تسونامي، وهو ما تبعه اتخاذ إجراءات من الدولة المصرية من خلال تشكيل لجنة لمجابهة مخاطر موجات تسونامي، ووضع خطط للتعامل معها.
وبرزت أولى خطط اللجنة في رصد الأماكن الأكثر عرضة لخطر التسونامي، بهدف وضع خطط مسبقة للحد من المخاطر في حال التعرض لأي كوارث طبيعية.
كما أشارت اللجنة في تقرير اجتماعها الأول إلى العمل على آليات الإنذار المبكر الممكن اتباعها، من خلال طرق الإبلاغ والتحذير على كافة المستويات الاستراتيجية والتنفيذية.
وأكدت إدارة اللجنة قيامها في الوقت الراهن بدراسة ومناقشة وإعداد خطط الاستعداد لموجات التسونامي لتكون بمثابة منظومة الإنذار المبكر لحماية شواطئ الإسكندرية.
البيئة: احتمالية غرق الإسكندرية ضعيفةمن جهته أكد الدكتور سامح رياض، وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، أن ما يتردد عن غرق الإسكندرية بموجات تسونامي يعد احتمالية ضعيفة للغاية، إلا أن الدولة المصرية تتخذ كافة الإجراءات الممكنة تحسبا لحدوث أي شيء وذلك لحماية المواطنين.
وأضاف وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما يتم في الوقت الراهن هو وضع برامج لتوعية للمواطنين، بالإضافة إلى خطة شاملة للتعامل مع موجات التسونامي في حال حدوثها، لتكون بمثابة منظومة الإنذار المبكر لحماية شواطئ الإسكندرية.
الإسكندرية تعرضت مرتين إلى تسونامي.. فما الفرق هذه المرة؟وأكد أن مدينة الإسكندرية قد تعرضت للغرق بسبب موجات التسونامي خلال عامي 365 و1303م، وذلك على إثر الزلازل المدمرة التي حدثت بالبحر المتوسط خلال تلك الأعوام، وبالفعل تأثرت المدينة وغرقت بعض الأجزاء منها، حيث لم يكن من الشائع تنفيذ مشروعات أو أعمال حماية بحرية في ذلك الوقت.
البيئة: الدولة المصرية أطلقت مشروعات كبرى لحماية السواحلوطمأن «رياض» أهالي الإسكندرية، نافيا ما يتردد من شائعات أو تهويل حول غرق الإسكندرية، مؤكداً أن الدولة المصرية أطلقت عددا من المشروعات الكبرى لحماية السواحل، بالإضافة إلى العمل بكافة الخطط العلمية للتعامل مع أي خطر حال حدوثه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق الإسكندرية تسونامي الإسكندرية الإسكندرية تسونامي الاسكندرية الاسكندرية نوة الإسكندرية اسكندرية أخبار الإسكندرية غرق الاسكندرية تسونامى بحر الإسكندرية غرق الإسكندرية طقس الإسكندرية الإسكندرية تغرق الإسكندرية اليوم شوارع الإسكندرية أمطار الإسكندرية محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية كورنيش الإسكندرية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة» يثمن مواقف الدولة المصرية لدعم الشعب اللبناني
عبر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تقديره العميق للمواقف التي تتبناها الدولة المصري لدعم الشعب اللبناني وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدات اللازمة له في هذه المرحلة الحساسة، واصفًا زيارة السيد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إلى بيروت بأنها تبعث "رسالة دعم" واضحة من الدولة المصرية والقيادة السياسية للحكومة والشعب اللبناني.
وأكد عبد العزيز، في بيان صحفي له، أن هذه الرسالة التضامنية التي نقلها الوزير عبد العاطي تجسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري واللبناني، وتؤكد التزام مصر الثابت بالوقوف إلى جانب الدول الشقيقة في أوقات المحن والأزمات، خاصة أنها تتزامن مع إرسال طائرة مساعدات مصرية تحمل 22 طنًا من المساعدات المصرية ضمن الجسر الجوي بين القاهرة وبيروت بما يعكس تضامنًا دبلوماسيًا وإنسانيًا بين مصر ولبنان.
وثمن عبد العزيز الجهود التي تبذلها مصر في التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويعتبر أن هذا الدور يعكس حرص مصر على حماية الشعوب العربية ووقوفها ضد السياسات العدوانية التي تستهدف استقرار المنطقة.
وأكد أن هذه المساعي تُظهر موقفاً ثابتاً يعكس مسئولية مصر التاريخية في الدفاع عن القضايا العربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن الشعوب العربية.
وأشاد عبد العزيز بخطة وزير الخارجية لعقد لقاءات مكثفة مع كبار المسئولين في لبنان، بما في ذلك رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وقادة الجيش، لمناقشة سبل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من تداعيات هذا النزاع.
وأكد أن هذا التوجه يعكس استشعار مصر لمسئوليتها نحو أشقائها في لبنان، ويؤكد دعمها للجهود السلمية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
وفي هذا السياق، دعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي إلى الاستجابة لهذه الجهود والتعاون مع مصر والأطراف المعنية لتحقيق وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، معبرًا عن أمله أن تؤدي هذه المساعي إلى إنهاء معاناة الشعب اللبناني وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، ما يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعوب العربية بعيداً عن الحروب والصراعات.