«الرعاية الصحية» بجنوب سيناء: منظومة «التأمين الشامل» تعمل حاليا بصورة كاملة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن رخا، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء، إنَّ المواطنين من أهالي سيناء يجنون خلال هذه الأيام، ثمار التنمية وجهود الدولة في الرعاية الصحية، وتشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل، كرابع محافظة يجري تغطيتها بهذه المنظومة على مستوى الجمهورية.
وأضاف «رخا»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين سمر الزهيري ورامي الحلواني، على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ منظومة التأمين الصحي الشامل تعمل حاليا بشكل كامل في محافظة جنوب سيناء، وبدءا من التشغيل التجريبي للمنظومة في فبراير من العام الماضي، وبذلنا جهودا مستمرة لتوضيح التطور في تقديم الخدمة الصحية، ليس كمشآت فقط، لكن جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وتابع مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة: «أهم أهداف التأمين الصحي الشامل هو تقديم التغطية الكاملة للمواطنين وضمانة التغطية المالية، بما لا يمثل عبئا عليهم بالمجال الصحي، عن طريق تقديم الخدمة شبه مجانية بمعايير وجودة عالية، وهناك إقبال كبير من المواطنين بجنوب سيناء على الاستفادة من المنظومة لتكون أعلى المحافظات انضماما لمنظومة التأمين الصحي الشامل».
وشدد على أنه «نظرا لتقديم خدمات لأول مرة تكون موجودة على أرض محافظة جنوب سيناء، نعد بتغيير بل وثورة كاملة فيما يتعلق بتقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، خلال الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الخدمات الطبية المنظومة الصحية جنوب سيناء التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة تقدیم الخدمة
إقرأ أيضاً:
برلمانية "حماة الوطن": الحماية الاجتماعية لا بد أن تستهدف تقديم الرعاية للفئات الضعيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن الحماية الاجتماعية جزء أساسي من إدارة المخاطر، لأنها تستهدف تقديم الرعياة للفئات الضعيفة، وهو الضمانة الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وأشار إلى أن الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة 2030 في إطار محور العدالة الاجتماعي تسعى لتحقيق الرعاية للأسر الأكثر الرعاية.
وأوضح أن وزارة التضامن أعدت برنامج شامل وواسع النطاق، بتقديم الدعم بصفة التعليم، وهو الأمر الذي يقلل من كفاءته.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحكومة تحولت إلى مجموعة من شبكات الحماية لتوصيل الدعم لمستحقيه.
وطالب بعمل تطوير دائم لقاعدة البيانات الشاملة لمعرفة الفقراء بشكل فعلي، لتحديد المستحقين الفعليين.
وأوصى بضرورة استمرار الدعم العيني والعمل على تحسينه ومتابعة وصوله إلى مستحقيه، لاسيما في ظل ما نعانيه من مشكلات التضخم.