مزارعو ولاية الجبل الأخضر يستعدون لحصاد ثمار الزيتون
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مزارعو ولاية الجبل الأخضر يستعدون لحصاد ثمار الزيتون، الجبل الأخضر في 16 يوليو العمانية يستعد المزارعون في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال شهر سبتمبر القادم 2023م لموسم حصاد ثمار الزيتون .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مزارعو ولاية الجبل الأخضر يستعدون لحصاد ثمار الزيتون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجبل الأخضر في 16 يوليو /العمانية/ يستعد المزارعون في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال شهر سبتمبر القادم 2023م لموسم حصاد ثمار الزيتون الذي يستمر حتى شهر نوفمبر من كل عام، حيث يتوقع أن يكون إنتاج هذا العام أفضل من الموسم الماضي بسبب هطول الأمطار التي صاحبته من بداية الثمار وحتى النضج وكذلك وفرة المياه في الولاية.
وأوضح عمير بن محمد الفهدي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بدائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية أن عدد أشجار الزيتون في الولاية يصل لأكثر من / 20 / ألف شجرة حسب آخر الإحصاءات، حيث بلغت كميات زيت زيتون الجبل الأخضر المنتجة خلال الموسم الماضي 2022م أكثر من / 80 / طنًّا تمثل / 8 آلاف لتر / من زيت الزيتون وبلغت قيمة مبيعاته أكثر من / 160 / ألف ريال عُماني، مشيرًا إلى أن متوسط سعر اللتر من زيت زيتون الجبل الأخضر بلغ / 20 / ريالًا عُمانيًّا، وتتم تعبئة المنتج في عبوات زجاجية سعة / 500 / ملل و/250/ملل مجهزة للاستهلاك والتسويق.
وأضاف أن دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالولاية تقوم بإرشاد المزارعين لاتباع أهم الطرق التي تسهم في إنتاج ثمار الزيتون وكيفية الحفاظ عليها من الآفات الزراعية التي تصيب أشجار الزيتون وطرق مكافحتها كما تعمل على دراسة تهدف لإكثار أشجار الزيتون عن طريق العقل المجذرة مما يسهم في زيادة أعداد أصناف الزيتون لإنتاج الزيت أو التخليل أو ثنائية الغرض، وكذلك استحداث أراضٍ لزراعة الزيتون.
وأشار إلى أن موسم حصاد الزيتون في ولاية الجبل الأخضر يشكل مردودًا اقتصاديًّا للمزارعين؛ حيث إن النسبة الأكبر من ثمار الزيتون في الولاية يستخلص منها الزيت النقي البكر المفضل لدى المستهلك عن الزيوت الأخرى كونه بكرًا من العصرة الأولى ويتم إنتاجه من خلال معصرتين تدار بأياد عُمانية لديها الخبرة والكفاءة في عصر وإنتاج زيتون الجبل الأخضر.
وأكد عمير بن محمد الفهدي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه على أن موسم حصاد الزيتون في ولاية الجبل الأخضر يعد أحد المواسم التي تضفي على الولاية المزيد من تنوع المنتج السياحي ليضاف إلى مقومات السياحة الترفيهية وسياحة المغامرات والسياحة الطبيعية والتراثية؛ نظرًا لأن زوار الجبل الأخضر في هذا الوقت من العام يستطيعون التعرف على كيفية حصاد موسم زيتون الجبل الأخضر.
/العمانية/ نشرة المحافظات
عبدالله الشريقي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من «343» ألف شخص من ولاية الجزيرة خلال أقل من أشهر
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 343 ألف شخص من ولاية الجزيرة وسط السودان إلى ولايات أخرى، في الفترة بين 20 أكتوبرالماضي، و13 نوفمبر الجاري.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت المنظمة الدولية في بيان: أنهبين 20 أكتوبر (الماضي) و13 نوفمبر (الجاري)، نزح ما يقدر بنحو 343 ألفا و473 شخصا، وهم ما يشكلون 68 ألفا و801 أسرة، من مواقع مختلفة في ولاية الجزيرة (إلى ولايات كسلا والقضارف شرقا، ونهر النيل شمالا)، بسبب انعدام الأمن المتزايد وتصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
و أكدت نزوح حوالي 135 ألفا و405 أشخاص، من مناطق متعددة في شرق الجزيرة، بما فيها مدن تمبول ورفاعة والجنيد و20 قرية في المنطقة، خلال الفترة ما بين 20 و30 أكتوبر الماضي.
و أوضح البيان إنه بين 30 أكتوبر و13 نوفمبر، نزح 208 آلاف و68 شخصا إضافيًا من مواقع في مختلف أنحاء الجزيرة.
إحصائياتوبحسب ما ورد في تقرير الهجر الدولية نزح مواطني الجزيرة إلى 38 محلية في سبع ولايات مختلفة.
ومن بين الأفراد النازحين، كان هناك 15.129 من النازحين داخليًا غادروا مناطقهم بالفعل قبل التصعيد الأخير بعد إنشقاق القائد المؤثر بالدعم السريع أبو عاقلة كيكل و إنضمامه للجيش، وعقب الهجمات الانتقامية للدعم السريع خلفت نزوح إضافي
في الفترة بين 20 و30 أكتوبر 2024، ما يقدر بنحو 135,405، حيث نزح أفراد من مناطق متعددة في شرق الجزيرة من العيدج ومحلية أم القرى، بما في ذلك تمبول ورفاعة و الجنيد، بالإضافة إلى 20 قرية أخرى في شرق الجزيرة،
بالإضافة إلى محليتي الكاملين وأم القرى، وفي الفترة من 30 أكتوبر و13 نوفمبر 2024، لاحظت الفرق الميدانية لمنظمة الهجرة الدولية استمرار النزوح وبحسب ما ورد تم تهجير 208.068 فردًا إضافيًا من
مواقع في جميع أنحاء الجزيرة.
وفي الفترة من 20 أكتوبر و 13 نوفمبر الجاري تم تهجير 38 محلية في سبع ولايات إلى مناطق داخلية و
دول مختلفة، اعتبارًا من 13 نوفمبر 2024، كان هناك ما يقرب من 44 في المائة من النازحين داخليًا
نزحوا إلى القضارف، وبالدرجة الأولى إلى مدينة القضارف تقدر أعدادهم بحوالي (50.000 نازح) فيما تم تهجير (34,000 نازح) من قرى البطانة، فيما نزح ما يقدر بنحو 27 في المائة من النازحين إلى ولاية كسلا،
في المقام الأول إلى حلفا الجديدة حوالي (47,500 نازح) وريفي نهر عطبرة حوالي (40,000 نازح)، في حين تم الإبلاغ عن 23% منها نزحوا إلى نهر النيل، وبشكل رئيسي إلى شندي حوالي (33,725 نازحاً) و إلى محلية
المتمة حوالي (17,389 نازحاً).
و لاحظت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح أن العديد من النازحين نزحوا من الجزيرة مرورا بمحلية حلفا الجديدة وكسلا والبطانة ومحلية الفاو القضارف.
وتوقعت أن يستمر النازحون داخليًا في الانتقال إعتمادًا على قدرة مواقع الإيواء، حيث يتم إنشاء مواقع جديدة
للتجمع أو مراكز استقبال، و ينعكس مدى توافرها بجانب المساعدات الإنسانية على استقرار النازحين، و لاحظت الفرق الميدانية أن هناك قيود مفروضة على الحركة من قبل السلطات في مناطق سيطرة الجيش، وبحسب ما ورد، منعت بعض النازحين داخلياً من الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً.