جامعة الكرة تنظم المناظرة الأولى لطب كرة القدم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و مؤسسة محمد السادس للعلوم و الصحة، تنظيم في الفترة من 4 إلى 6 يناير2024 ، بمركز الطب الرياضي وتطوير الأداء بمركب محمد السادس لكرة القدم، المناظرة الأولى لطب كرة القدم.
وكشفت الجامعة في بلاغ لها أن “برنامج هذه المناظرة الأولى، التي يشرف عليها خبراء في الطب الرياضي، يتضمن دروسا تكوينية عبارة عن ندوات لفائدة أطباء فرق القسمين الأول و الثاني للبطولة الإحترافية إضافة إلى أطباء المنتخبات الوطنية” .
وأوضحت أن “أشغال هذه المناظرة ستتطرق أيضا إلى الحالات المرضية التي يتعرض لها اللاعبون الإحترافيون و الهواة من خلال العرض الذي سيقدمه كل من المدير الطبي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد كريستوف بودو و مؤسسة محمد السادس للعلوم و الصحة”.
وتعد هذه المناظرة، أحد أهداف الإتفاقية الإطار المبرمة شهر نونبر الماضي بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و مؤسسة محمد السادس للعلوم و الصحة، و التي تروم تطوير المجال الصحي في تخصص الطب الرياضي، من خلال برمجة تكوين مستمر لفائدة أطباء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بغية الرفع من عدد المختصين في مجال الطب والأبحاث الرياضية والأداء”.
وستنظم مستقبلا المناظرة الثانية لطب كرة القدم لفائدة أندية العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية من أجل برمجة تكوينات أخرى، من شأنها توسيع نطاق تطوير الطب الرياضي بحلول عام 2030.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الملکیة المغربیة لکرة القدم الطب الریاضی محمد السادس
إقرأ أيضاً:
جامعة وجدة تتصدر الجامعات المغربية في مؤشر الأبحاث عالية الجودة
زنقة 20 ا علي التومي
في تصنيف حديث صادر عن “مؤشر نيتشر” المتعلق بإنتاج الأبحاث عالية الجودة، حققت جامعة محمد الأول بوجدة إنجازا مميزا بوضعها في المركز الأول على المستوى الوطني و المرتبة21 على صعيد القارة الإفريقية.
وعلى الصعيد العالمي، احتلت جامعة محمد الأول المرتبة 2117 من أصل قرابة 8400 مؤسسة تعليمية وجامعية شملها التصنيف.
ويعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة محمد الأول لتعزيز البحث العلمي والابتكار، مما يساهم في رفع مكانة المغرب في الساحة الأكاديمية الدولية.
ويذكر أن “مؤشر نيتشر” يُعتبر من أبرز المؤشرات التي تقيس إنتاجية المؤسسات الأكاديمية في مجال الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية، ويعتمد على تحليل المنشورات في المجلات العلمية الرائدة عالميًا.
إلى ذلك يبرز هذا التصنيف التقدم المستمر للجامعات المغربية في مجال البحث العلمي، ويُشجع على مزيد من الاستثمار في هذا القطاع الحيوي لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار في المملكة.