خبير علاقات دولية: هناك تغيير في الخطاب الدولي تجاه حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ثمن الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر أعلنت موقفها مبكرا بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين، وثابتة عليه ولم تغيره.
الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينيةوأكد البرديسي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن رؤية مصر ثاقبة بشأن خطورة الموقف الراهن في غزة ورفضها مخطط التهجير الإجرامي من البداية، لافتا إلى أن هناك تغيير في الخطاب الدولي تجاه حرب غزة.
وأضاف أن القيادة السياسية لمصر أكدت على رفض مخطط التهجير وحذرت منه وأنه خط أحمر لا يمكن المساس به، منوها بأن الدولة المصرية الوحيدة المتماسكة القوية في المنطقة حكومةً وشعبًا ومؤسسات، والشعب المصري خلف قيادته ودعم الرؤية المبكرة للقيادة، عبر اصطفاف غير مسبوق في الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن الموقف المصري واضح منذ البداية بشأن حل القضية الفلسطينية، حفاظا على حقو الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأمن القومي في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: أمريكا منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق يوم الجمعة الماضي، كانت استطلاعية تهدف إلى تأكيد أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، ولديها تعاون وثيق معها.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الوفد الأمريكي تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، والحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، موضحًا أن الوفد الأمريكي يسعى للبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
سوريا محمية ومدعومةوأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة.
التحالفات القديمة لم يعد لها مستقبلولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، لاسيما تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيقوم على قيادات جديدة.