خبير علاقات دولية: هناك تغيير في الخطاب الدولي تجاه حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ثمن الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر أعلنت موقفها مبكرا بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين، وثابتة عليه ولم تغيره.
الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينيةوأكد البرديسي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن رؤية مصر ثاقبة بشأن خطورة الموقف الراهن في غزة ورفضها مخطط التهجير الإجرامي من البداية، لافتا إلى أن هناك تغيير في الخطاب الدولي تجاه حرب غزة.
وأضاف أن القيادة السياسية لمصر أكدت على رفض مخطط التهجير وحذرت منه وأنه خط أحمر لا يمكن المساس به، منوها بأن الدولة المصرية الوحيدة المتماسكة القوية في المنطقة حكومةً وشعبًا ومؤسسات، والشعب المصري خلف قيادته ودعم الرؤية المبكرة للقيادة، عبر اصطفاف غير مسبوق في الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن الموقف المصري واضح منذ البداية بشأن حل القضية الفلسطينية، حفاظا على حقو الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأمن القومي في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع.. الأمن المصري يعتقل 3 من أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي
اعتقلت قوات الأمن المصرية ثلاثة أعضاء من الحزب المصري الديمقراطي "محمد رمضان أحمد، محمد أيمن عربي، وعبد الرحمن عصام سلامة" مساء الجمعة، وأحضرتهم إلى قسم شرطة البدرشين في ضواحي محافظة الجيزة.
وجاء الاعتقال عقب تجمع لعدد من أعضاء الحزب، الذين تفاجأوا بهجوم الشرطة واعتقال بعضهم، حيث تم تحرير محضر ضدهم تحت رقم 12586 لسنة 2024 جنح أبو النمرس.
ومن المقرر عرض الموقوفين على نيابة شبرا، حيث تواجههم اتهامات بـ"الاعتداء بالضرب وإتلاف ممتلكات".
ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان أعضاء الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي وبعض أعضاء الجمعية العمومية قد نظموا مؤتمراً عاماً غير عادي يوم الجمعة.
بينما زعم بعض الأعضاء أن المؤتمر كان لإعلان انتهاء فترة رئاسة فريد زهران للحزب، وانقضاء المدة القانونية لبقية قيادات الحزب، فيما اعتبر آخرون المؤتمر عاديا وتمت مناقشة قضايا الحزب خلاله.
وبعد الاعتقال قال الحزب في بيان نشره على صفحاته الرسمية أنه "يؤكد برئاسة فريد زهران وكافة قياداته ورموزه، على التزامه الكامل بالعمل من أجل الإفراج الفوري عن الشباب الثلاثة الذين تم القبض عليهم يوم الجمعة".
كما "يعبر الحزب عن إدانته الشديدة للقبض على هؤلاء الشباب وتوجيه التهم لهم، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، خاصة وأنهم كانوا يحضرون اجتماعاً تحت مسمى "مؤتمر عام" للحزب".
ويؤكد الحزب "أن الاجتماع الذي عقد الجمعة لم يكن مستوفياً للشروط اللازمة لعقد مؤتمر عام، وقد دعت إليه بعض قيادات الحزب دون علم أو موافقة بقية الهيئات المعنية".
وقد أشار الحزب "مرارا إلى خطورة انعقاد تجمعات كهذه بعيداً عن مؤسساته الرسمية وبدون إشرافها، ما يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الداخلية وصعوبة التوصل إلى حلول توافقية".
ويحث الحزب "السلطات المسؤولة على الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، الذين لم يرتكبوا أي مخالفة قانونية تستدعي استمرار احتجازهم".
ويؤكد "الحزب على اتخاذ خطوات جادة لحل المشكلات الداخلية ومنع تكرار مثل هذه المواقف المؤسفة، وذلك من خلال توافق جميع القيادات وتعزيز الالتزام بالمسارات القانونية والسياسية المناسبة".
وفريد زهران، الذي ترشح سابقاً لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2024، حصل على 1,776,952 صوتاً، ما يعادل 4 بالمئة من إجمالي الأصوات.
وتأسس الحزب المصري الديمقراطي بعد ثورة كانون الثاني/يناير 2011، وشارك في تأسيس الحركة المدنية الديمقراطية التي ضمت عدداً من أحزاب التيار المدني الديمقراطي.
ومع ذلك، انسحب الحزب من الحركة، إلى جانب حزب العدل، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في كانون الأول/ديسمبر 2023.