البيئة: مشروع «جرين شرم» سيدعم السياحة وسيُزيد أعدادهم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، اجتماعا موسعا للوقوف علي الموقف التنفيذي وآخر المستجدات بمشروع جرين شرم وسبل الحفاظ على ما تم إنجازه بمدينة شرم الشيخ لتحويلها إلى مدينة خضراء أثناء مؤتمر المناخ cop27 واليات دعم السياحة البيئية بشرم الشيخ و سبل تعظيم العائد منها وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم و المهندسة إيناس سمير نائب محافظ جنوب سيناء والقيادات المختصة من الوزارة و المحافظة.
وقد رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية اللقاء باللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء مشيدة بالتنسيق الكامل بين الوزارة والمحافظة والجهود التى بذلت فى مدينة شرم الشيخ من أجل تحويلها لمدينة خضراء على مدار ١١ شهر فترة التحضير لمؤتمر المناخ cop27 .
وقد أكدت دكتورة ياسمين فؤاد ان مدينة شرم الشيخ لها طبيعة خاصة في السياحة البيئية لما تتميز به من موارد طبيعية و تنوع بيولوجي فريد مما يحتم ضرورة حمايتها و دعمها لتعظيم العائدات منها وجعلها على رأس قائمة المدن المستدامة في قطاع السياحية البيئية بمشاركة القطاع الخاص كأحد اهم الشركاء الداعمين للعمل البيئي.
وأضافت وزيرة البيئة ان مشروع جرين شرم هو احد سبل تحقيق الدعم للمدينة حيث ان هدفه الأساسي هو الحفاظ علي ما تم من أعمال تطوير وتعظيم الاستفادة مما تم فيها من استثمارات بيئية و الحفاظ علي استدامتها بالاضافة الي التسويق للمدينة عالميا وإبراز المشروعات الخضراء التى تم تنفيذها ودعم السياحة البيئية بها و زيادة العائد منها.
وقد إستعرض المهندس محمد عليوه مدير المشروع خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع جرين شرم وما تم من أعمال والخطة المستقبلية لتطوير السياحة البيئية للمدينة من خلال المشروع و التي تتضمن العمل علي عدة محاور أساسية من أهمها الاعتماد علي استخدام تكنولوجيات منخفضة الكربون كالاعتماد علي الطاقة الشمسية و غيرها من الآليات و الادارة الفعالة للمخلفات لتحقيق أقصى استفادة منها مع ادخال تكنولوجيات جديدة و متجددة ووضع خطة نموذجية للمخلفات كذلك الاعتماد علي النقل الاخضر والعمل علي الحد من مفقودات المياة من خلال تحسين كفاءة محطات التحلية و معالجة الصرف الصحى لتوفير الفاقد منهما علاوة علي الحفاظ علي التنوع البيولوجي لدعم إجراءات الصون و الحفاظ علي الموارد الطبيعية بشرم الشيخ للنهوض بالمدينة بشكل متكامل يشمل جميع أبعاد التنمية المستدامة .
وقد اكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء خلال الإجتماع علي أهمية المحاور التى يقوم بتنفذها المشروع ، مشيرا الي قيام المحافظة بالعديد من الأنشطة التي تخدم أهداف المشروع و محاور العمل به ومنها محور الطاقة حيث يتم العمل عليها لتعظيم والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة و الصديقة للبيئة كذلك محور النقل حيث تم التعاقد مع وزارة الإنتاج الحربي لتوريد عدد ٥ اتوبيسات جديدة لعمل بالطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة بالإضافة إلى ان التاكسيات بالمدينة تعمل كلها بالغاز الطبيعي، سيتم ادخال عدد ٥عربيات كهربائية خلال الفترة القادمة بالتعاون مع القطاع الخاص، علاوة علي ما تم من أعمال تطوير بمحطة مراقبة الطيور وبحيرات الأكسدة لتحسين الأوضاع البيئية بها و استثمارها كموقع لمشاهدة الطيور.
كما أشار المهندس محمد عليوة الي انه جاري اعداد دراسة متكاملة لوضع شرم الشيخ ضمن المدن المستدامة من خلال مؤشرات نوعية محددة مع ربطها بالاستراتيجية التسويقية لشرم الشيخ كمدينة سياحية مستدامة، مضيفا ان خطة المشروع تتضمن تقديم حلول تكنولوجية للمخلفات من خلال ربط سيارات المنظومة بشبكة لرصد الموقع و تحديد خطوط السير و كذلك سبل تدوير الزيوت المستعملة بالفنادق و تعظيم الاستفادة منها كمورد وبالنسبة لمحور الطاقة الشمسية تم تحديد قدرات المدينة منها بشكل كامل و التي تقدر بحوالي ٥٢ ميجا وات وسيتم دعم قدراتها من خلال المنحة الصنية لدعم الطاقة الصديقة للبيئة ، حيث سيتم توفير ما يقرب من ٨٠٠ عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.
وبالنسبة لمحور التنوع البيولوجي سيتم اعداد دراسة لتحسين منظومة الشمندورات للتوافق مع الوضع الحالي و المستقبلي كذلك تم البدء في تنفيذ قرية الغرقانة و تطوير مركز الزوار لمحمية نبق بالكامل و رأس محمد وتطوير اللافتات ودورات المياه ، بالإضافة إلى أنه تم اعداد موقع إلكتروني "ويب سايت" لتسويق مدينة شرم الشيخ عالميا يضم كافة الاجراءات و الأنشطة و الفنادق بالمدينة وهو جاهز علي الاطلاق خلال الفترة القادمة.
كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الاجتماع على ضرورة عرض جهود تحويل مدينة شرم الشيخ كمدينة خضراء كقصة نجاح علي ارض الواقع ، والتأكيد على ارتباط التطوير الذى تم بالمحميات بالسكان المحليين ودمجهم فى العمل البيئى.
وقد اتفقت وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء علي القيام بزيارة ميدانية للمشروعات الخضراء داخل المحافظة خلال الشهر الجارى، كما تقدم محافظ جنوب سيناء بالشكر للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي جهودها المستمرة لدفع العمل البيئي.
وزيرة البيئة FB_IMG_1704448935502 FB_IMG_1704448924456 FB_IMG_1704448921169المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء فودة وزيرة البيئة يبحثان شرم الشيخ الخضراء محافظ جنوب سیناء السیاحة البیئیة مدینة شرم الشیخ وزیرة البیئة یاسمین فؤاد الحفاظ علی جرین شرم من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: خطة مستقبلية لدعم مركز سيدراي
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري»، الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي الجديد لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا «سيداري»، لمناقشة ملامح خطة العمل المستقبلية، وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والإستثمار البيئي وعدد من القيادات المعنية، حيث تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد الدكتور خالد فهمى على المنصب الجديد، متمنية له التوفيق والسداد فى مهام عمله خلال الفترة القادمة.
وأكدت د. ياسمين فؤاد أن الاجتماع تضمن استعراض عددا من الموضوعات التى توافق عليها أعضاء مجلس امناء المركز ، ومنها آليات تطوير عمل المركز بما يستجيب لتحديات الأوضاع المستجدة الراهنة في المنطقة ومتطلبات التنمية المستدامة، وتقييم السياسات والبرامج القائمة، وتحديث الشروط المرجعية لإدارة المشروعات بما يضمن إنضباط تنفيذ العمل بجودة عالية وفي الوقت المحدد.
ناقشت وزيرة البيئة مع المدير التنفيذي الإعداد لإجتماع مجلس أمناء مركز سيدارى الذى سيعقد فى شهر فبراير القادم والذى يتزامن مع عقد اجتماع المجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا" ، وبمشاركة مجموعة من الدول ، حيث سيتم تسليم رئاسة المجلس إلى الأردن .
شددت د. ياسمين فؤاد على دور مصر المحورى فى تنفيذ خطة العمل الجديدة لمركز سيدارى ، مؤكدة على ضرورة أن يتضمن التصور المستقبلى لخطة عمل المركز التقييم الفعلى لاحتياجات دول المركز فى إطار المنطقة، والتقييم الفنى والمالى للمركز ، ومناقشة مقترحات مواجهة تحديات المرحلة الفارقة، وكيفية المضى قدما لتنفيذ المشروعات والبرامج البيئية.
ولفتت إلى ضرورة تجاوز النمط التقليدي في تحديث الخطط بما يتواكب مع المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية المتلاحقة ، والتركيز على الموضوعات الملحة مثل تغير المناخ ، والأفكار المبتكرة لإشراك القطاع الخاص فى مشروعات البيئة وتغير المناخ ، وتعزيز الاستثمار فى المحميات الطبيعية، مؤكدة على أهمية ملف المياه وربطه بالتكيف في قطاع الزراعة، بالإضافة الى ملف الاقتصاد الدائرى، مشيرة الى تطلع مصر للانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري خلال شهر يونيو القادم بالتعاون مع منظمة GIZ، وبالدعم الفنى من مركز سيداري للاستراتيجية، وأبرزت سيادتها ضرورة مواجهة التلوث البلاستيكي والتطلع لاعتماد INC "اتفاق دولي ملزم لمواجهة التلوث البلاستيكي" في منتصف العام، فى ضوء الإرتباط بين موضوعات الاقتصاد الدائرى وتلوث المياه والنظام البيئى، واهمية هذه القضية بالنسبة لدول أوروبا والدول العربية، ويرتبط بالشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج.
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد ايضا إلى دور مصر المحورى في الخروج بالمبادرة العالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث "التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر" والتي اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام ٢٠١٨، وإمكانية الاستفادة منها في اعداد المحاور الاقليمية لتلك الاتفاقيات ضمن خطة المركز ، لكى تقوم مصر بالتنسيق بين الدول الأعضاء في الاتفاقيات بشأن الأنشطة والسياسات الإقليمية المشتركة ودعم تنفيذها على المستوى الإقليمي.
ومن جانبه ثمن الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز سيداري الدعم والثقة فى دعم وزيرة البيئة واعضاء مجلس الامناء، لتولي هذه المهمة الثمينة، وتقدمه للمقترحات الثرية لتطوير خطة العمل المستقبلية للمركز لتعزيز القيام بمهامه الاقليمية، وتطوير العمل بما يتماشى مع تطلعات مصر والدول أعضاء المركز، مستعرضا مقترح خطة عمل المركز خلال الفترة القادمة واهدافها واجراءات جذب المستثمرين والحصول على مصادر التمويل، وتحضيرات المشاركة فى إجتماع مجلس الأمناء الشهر المقبل.
واتفق الطرفان على ضرورة إعداد خطة عمل تتضمن الأهداف الرئيسية للمركز خلال الفترة المقبلة والجدول الزمني والمراحل التنفيذية، تمهيدًا لمناقشتها مع أعضاء المجلس لضمان التوافق الكامل حول الأولويات وتحقيق أقصى مستويات التنسيق والتناغم في تنفيذ تلك الخطة.