عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، اجتماعا موسعا  للوقوف علي الموقف التنفيذي وآخر المستجدات بمشروع جرين شرم وسبل الحفاظ على ما تم إنجازه بمدينة شرم الشيخ لتحويلها إلى مدينة خضراء أثناء مؤتمر المناخ cop27 واليات دعم السياحة البيئية بشرم الشيخ و سبل تعظيم العائد منها وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم و المهندسة إيناس سمير نائب محافظ جنوب سيناء والقيادات المختصة من الوزارة و المحافظة.

وقد رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية اللقاء باللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء مشيدة بالتنسيق الكامل بين الوزارة والمحافظة والجهود التى بذلت فى مدينة شرم الشيخ من أجل تحويلها لمدينة خضراء على مدار ١١ شهر فترة التحضير لمؤتمر المناخ cop27 .

وقد أكدت دكتورة  ياسمين فؤاد ان مدينة شرم الشيخ لها طبيعة خاصة في السياحة البيئية لما تتميز به من موارد طبيعية و تنوع بيولوجي فريد مما يحتم ضرورة حمايتها و دعمها لتعظيم العائدات منها وجعلها على رأس قائمة المدن المستدامة في قطاع السياحية البيئية بمشاركة القطاع الخاص كأحد اهم الشركاء الداعمين للعمل البيئي.

وأضافت وزيرة البيئة ان مشروع جرين شرم هو احد سبل تحقيق الدعم للمدينة حيث ان هدفه الأساسي هو الحفاظ علي ما تم من أعمال تطوير وتعظيم الاستفادة مما تم فيها من استثمارات بيئية و الحفاظ علي استدامتها بالاضافة الي التسويق للمدينة عالميا  وإبراز المشروعات الخضراء التى تم تنفيذها ودعم السياحة البيئية بها و زيادة العائد منها.

وقد إستعرض المهندس محمد عليوه مدير المشروع خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع جرين شرم وما تم من أعمال والخطة المستقبلية لتطوير السياحة البيئية للمدينة من خلال المشروع و التي تتضمن العمل علي عدة محاور أساسية من أهمها الاعتماد علي استخدام تكنولوجيات منخفضة الكربون كالاعتماد علي الطاقة الشمسية و غيرها من الآليات و الادارة الفعالة للمخلفات لتحقيق أقصى استفادة منها مع ادخال تكنولوجيات جديدة و متجددة ووضع خطة نموذجية للمخلفات كذلك الاعتماد علي النقل الاخضر والعمل علي الحد من مفقودات المياة من خلال تحسين كفاءة محطات التحلية و معالجة الصرف الصحى لتوفير الفاقد منهما علاوة علي الحفاظ علي التنوع البيولوجي لدعم إجراءات الصون و الحفاظ علي الموارد الطبيعية بشرم الشيخ  للنهوض بالمدينة بشكل متكامل يشمل جميع أبعاد التنمية المستدامة .

وقد اكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء خلال الإجتماع علي أهمية المحاور التى يقوم بتنفذها المشروع ، مشيرا الي قيام المحافظة بالعديد من الأنشطة التي تخدم أهداف المشروع و محاور العمل به ومنها محور الطاقة حيث يتم العمل عليها لتعظيم والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة و الصديقة للبيئة كذلك محور النقل حيث تم التعاقد مع وزارة الإنتاج الحربي لتوريد عدد ٥ اتوبيسات جديدة لعمل بالطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة بالإضافة إلى ان التاكسيات بالمدينة تعمل كلها بالغاز الطبيعي، سيتم  ادخال عدد ٥عربيات كهربائية خلال الفترة القادمة بالتعاون مع القطاع الخاص،  علاوة علي ما تم من أعمال تطوير بمحطة مراقبة الطيور وبحيرات الأكسدة لتحسين الأوضاع البيئية بها و استثمارها كموقع لمشاهدة الطيور.

كما أشار المهندس محمد عليوة الي انه جاري اعداد دراسة متكاملة لوضع شرم الشيخ ضمن المدن المستدامة من خلال مؤشرات نوعية محددة مع ربطها بالاستراتيجية التسويقية لشرم الشيخ كمدينة سياحية مستدامة، مضيفا ان خطة المشروع تتضمن  تقديم حلول تكنولوجية للمخلفات من خلال ربط سيارات المنظومة بشبكة لرصد الموقع و تحديد خطوط السير و كذلك سبل تدوير الزيوت المستعملة بالفنادق و تعظيم الاستفادة منها كمورد وبالنسبة لمحور الطاقة الشمسية تم تحديد قدرات المدينة منها بشكل كامل و التي تقدر بحوالي ٥٢ ميجا وات وسيتم دعم قدراتها من خلال المنحة الصنية لدعم الطاقة الصديقة للبيئة ، حيث سيتم توفير  ما يقرب من ٨٠٠ عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.

وبالنسبة لمحور التنوع البيولوجي  سيتم اعداد دراسة لتحسين منظومة الشمندورات للتوافق مع الوضع الحالي و المستقبلي كذلك تم البدء في تنفيذ قرية الغرقانة و تطوير مركز الزوار لمحمية نبق بالكامل و رأس محمد وتطوير اللافتات ودورات المياه ، بالإضافة إلى أنه تم اعداد موقع إلكتروني "ويب سايت"  لتسويق مدينة شرم الشيخ عالميا يضم كافة الاجراءات و الأنشطة و الفنادق بالمدينة وهو جاهز علي الاطلاق خلال الفترة القادمة.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الاجتماع على ضرورة عرض جهود تحويل مدينة شرم الشيخ كمدينة خضراء كقصة نجاح علي ارض الواقع ، والتأكيد على ارتباط التطوير الذى تم بالمحميات بالسكان المحليين ودمجهم فى العمل البيئى.

وقد اتفقت وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء علي القيام بزيارة ميدانية للمشروعات الخضراء داخل المحافظة خلال الشهر الجارى، كما تقدم محافظ جنوب سيناء بالشكر للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي جهودها المستمرة لدفع العمل البيئي.

وزيرة البيئة FB_IMG_1704448935502 FB_IMG_1704448924456 FB_IMG_1704448921169

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء فودة وزيرة البيئة يبحثان شرم الشيخ الخضراء محافظ جنوب سیناء السیاحة البیئیة مدینة شرم الشیخ وزیرة البیئة یاسمین فؤاد الحفاظ علی جرین شرم من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، السفير سوشيل كومار لامسال، سفير دولة النيبال لدى مصر، لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ.

جاء ذلك بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي تعاني منها شعوب العالم، وهو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما.

وأشارت إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدفا طموحا للوصول إلى نسبة ٤٢٪؜ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪؜ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركزا إقليميا للهيدروجين الاخضر.

وأوضحت وزيرة البيئة أن محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى إيجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا تعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزءا من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء، خاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال، حيث يعتبر التكيف أولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.

وقالت وزيرة البيئة إنه يتم العمل مع البنوك أيضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد أحد مقومات السياحة، والتعاون أيضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعية للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لإدارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها وإشراك القطاع الخاص.

وأضافت أن رحلة مصر الملهمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استهدفت تغيير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الأخضر المستدام.

وشددت وزيرة البيئة على حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن أول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على إشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.

من جانبه، أكد السفير لامسال أن مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرص واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما تواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف.

وأوضح أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة، خاصة المتجددة، حيث إن معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية  مناخيا، مؤكدا أن التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الأخضر.

كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال "حوار ايفرست"، والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية.

وأعرب عن تطلعه لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من أهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير نيبال لبحث التعاون في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • حماية التنوع الأحيائي ودوره في استدامة النظم البيئية محور نقاش ضمن فعاليات أسبوع البيئة 2025
  • وزيرة البيئة: اليونيدو شريك أساسي في تحقيق التحول الاخضر بـ مصر
  • وزيرة البيئة: اليونيدو شريك أساسي في تحقيق التحول الأخضر في مصر
  • وزيرة البيئة تلتقى مع ممثلي "اليونيدو" لبحث آليات التعاون الحالي والمستقبلي
  • وزيرة البيئة تلتقي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو"