تقرير إحصائي: تسجيل أكثر من 16500 جريمة جنائية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية خلال 2023
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية اليمنية، الخميس، إنها سجلت أكثر من 16 ألف و500 جريمة جنائية، خلال العام 2023، في مختلف المناطق المحررة، حازت فيها قضايا المخدرات التي نشطت بشكل ملحوظ السنوات الأخيرة، نصيباً وافرا.
ويعد الرقم مقلقا مقارنة بعدد المحافظات المرصود فيها الجريمة، فضلا عن قضايا لم تدرج في ذات التقرير، لأسباب عدة إما نتيجة عدم إبلاغ ضحاياها، أو عدم وصول الجهات الأمنية إليهم.
واوضحت تقريرها الإحصائي الأمني السنوي، أن السلطات الأمنية سجلت 16 ألفا و 539 جريمة جنائية، منها 10 آلاف و 484 جريمة تم ضبطها، و 6 آلاف و 55 جريمة غير مضبوطة، وكذا 940 حادثا غير جنائي.
وطبقا للتقرير، تم تسجيل ألفين و 925 حادثا مروريا نتيجة السرعة الزائدة، تم ضبطها بالكامل، فيما تم تسجيل 12 ألفا و 903 مخالفات مرورية، مشيرا إلى أن الحوادث المرورية أدت إلى وفاة 275 شخصا، وإصابة ألف و 817 شخصا، فيما بلغت الخسائر المادية بسبب تلك الحوادث 448 مليونا و 210 آلاف ريال.
في حين تم تسجيل 241 قضية مخدرات، و 415 متهما منهم 29 متهما فارا، فيما بلغت كميات المخدرات المضبوطة 3.718.615 جراما من الحشيش، و 174.821.7 جراما من الشبو ، وألفين و 267 حبة كبتاجون، ومواد مخدرة أخرى 702 حبة و 112 امبولة بيتدين.
ولفت التقرير إلى أن المنافذ والمطارات الواقعة تحت سيطرة الحكومة، سجلت وصول مليون و 381 ألفا و 512 شخصا، منهم مليون و 216 ألفا و 288 شخصا يمنيا، و 165 ألفا و 224 شخصا أجنبيا، فيما تم تسجيل مغادرة مليون و 701 ألف و 736 شخصا، منهم مليون و 543 ألفا و 203 شخوص يمني، و 158 ألفا و 533 شخصا أجنبيا.
وأشار التقرير، إلى ان إجمالي تحركات الوحدات الأمنية 593 ألفا و 644 تحركا أمنيا، نجحت في ضبط 961 مطلوبا أمنيا ومخالفا، وكذا ضبط 8 آلاف و 139 قطعة سلاح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
واشنطن"أ.ف.ب": تثير السلطة غير المسبوقة الممنوحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحليفه الأغنى في العالم إيلون ماسك القلق بشكل متزايد إذ بدأ الأخير يدخل تغييرات كبيرة على الحكومة الأمريكية.
وسيطر الملياردير المولود في جنوب إفريقيا على نظام مدفوعات وزارة الخزانة الأميركية الذي يدير تريليونات الدولارات. وأعلن بمفرده تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) الإنسانية فيما ساهم في إزاحة كبار المسؤولين.
وبالنسبة إلى شخص يهاجم عادة الموظفين الرسميين غير المنتخبين، لا يخضع الرئيس التنفيذي غير المنتخب لشركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" لأي إجراءات محاسبة تذكر في وقت يقود حملة ترامب لخفض عدد الموظفين في الحكومة الأمريكية.
وسعى ترامب للتقليل من أهمية المسألة الاثنين لدى سؤاله عنها في المكتب البيضوي، مشيرا إلى أن "إيلون لا يمكنه القيام بشيء، ولن يقوم بشيء، من دون موافقتنا".
وأكد "سنعطيه الموافقة عندما يكون ذلك مناسبا وعندما لا يكون كذلك، فلن نفعل. لكنه يبلغنا" بكل الأمور. وتابع "إنه أمر يشعر بحماسة كبيرة حياله وأنا معجب" بما يقوم به.
وبدت سلطات ماسك غير محدودة تقريبا، ما دفع الديموقراطيين إلى اتهامه بالاستيلاء على السلطة بشكل غير دستوري.
وما زال ماسك حتى اللحظة غير مسجل لا كموظف فدرالي ولا كمسؤول حكومي، رغم أن الإعلام الأميركي ذكر الاثنين أنه بات الآن مسجّلا كـ"موظف حكومي خاص".
يشير معارضوه إلى أن ماسك كان أكبر متبرع لحملة ترامب الانتخابية الناجحة، إذ قدّم له مبلغا وصل إلى ربع مليار دولار.
كما أن شركاته ترتبط بعقود ضخمة مع الحكومة الأمريكية.
وسيطر فريق الإدارة المكوّن من شباب تم اختيارهم من شركاته الخاصة على نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة الأميركية واحتلوا مناصب حكومية بارزة.
وساهم هؤلاء في التحرك الرامي إلى دفع الموظفين الفدراليين لأخذ مدفوعات نهاية الخدمة والمغادرة عبر رسائل وصلت بالبريد الإلكتروني تشبه إلى حد كبير تلك التي أُرسلت إلى موظفي تويتر عندما استحوذ ماسك على الشبكة الاجتماعية وغير اسمها إلى "إكس".
أعلن ماسك شخصيا أنه سيتم "إغلاق" وكالة "يو إس إيد" الضخمة أثناء دردشة حية على "إكس" واصفا إياها بـ"المنظمة الإجرامية".
وأثار تحرّك ماسك ومساعديه من دون أي قيود الدهشة على نطاق واسع.
وأفادت تقارير عن مواجهة لافتة بعد ذلك عندما طلب مساعدو ماسك الوصول إلى غرفة محصّنة في "يو إس إيد" حيث توجد معلومات "سريّة".
ووقعت حادثة مشابهة عندما أُعطي مسؤول في وزارة الخزانة إجازة إدارية، بحسب تقارير، بعدما رفض السماح لمساعدي ماسك بالوصول إلى هذا النوع من المعلومات.
وتنحى رئيس إدارة الطيران الفدرالي يوم تنصيب ترامب عندما انتقد ماسك إشراف الوكالة على عمليات إطلاق الصواريخ. وبعد أيام، اضطُر ترامب للمسارعة لتعيين بديل له عقب حادث تحطم الطائرة الدموي في واشنطن.
وفاقم قيام ماسك بما يشبه التحية النازية يوم تنصيب ترامب الجدل.
من جهته، شدد ترامب امس على أنه "في حال اندلاع نزاع، فلن نسمح له بالاقتراب منه"، في تصريحات لم تنجح في تهدئة المعارضين.
وبدأ الديموقراطيون الذين التزموا الصمت إلى حد واسع خلال أول أسبوعين لترامب في السلطة، التحرّك ضد خطوات ماسك.
وقالت السناتورة إليزابيث وارن "لم ينتخب أي أحد ماسك".
ويجري الديموقراطيون في "لجنة الطرق والوسائل" التابعة لمجلس النواب اتصالا طارئا مكرس في جزء منه لهذه المسألة.
وانتقد هؤلاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على اعتبارها محاولة غير دستورية لممارسة سلطات رئاسية على أموال أقرها الكونغرس.
وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر امس إن "الأمر أشبه بإدخال نمر إلى حديقة للحيوانات الأليفة وتمني الأفضل".
وفي تصريحات أدلى بها أثناء تظاهرة لموظفي "يو إس إيد"، قال السناتور كريس فان هولن إن "محاولة إيلون ماسك هذه للسيطرة... لن تصمد".
في الأثناء، تجري مراقبة الوضع عن كثب في واشنطن بانتظار النهاية المحتملة لشهر العسل في البيت الأبيض بين شخصيتين استعراضيتين ومغرورتين مثل ماسك وترامب.
وتفيد تقارير بأن ماسك لا يؤدي عمله في المبنى نفسه بعدما منع من الحصول على مكتب في الجناح الغربي لموظفيه ووضع بدلا من ذلك في "مبنى أيزنهاور"، وهو قسم منفصل ضمن مجمع البيت الأبيض.