استشهاد 13 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استشهد 13 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على مختلف مناطق قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن خمسة فلسطينيين استشهدوا في قصف لطائرات مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي على "مقبرة الفالوجا" غربي مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة.
وأضافت أن طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته واصلا قصف المنازل والمباني السكنية وخيام النازحين في خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين منذ فجر اليوم.
كما أطلق الاحتلال قنابل دخانية في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، كما واصلت الطائرات المسيرة استهداف المدنيين بالرصاص في مناطق مختلفة وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 22,430 شهيدا، بينهم 9730 طفلا و6830 امرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، وأكثر من 57,600 جريح.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الطفل حمزة الهمص استشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص منذ ساعات الصباح باتجاه المواطنين في عدة مناطق على طول الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة، حيث استشهد صباحا المواطن عدي عادل الدباري برصاص قوات الاحتلال شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي السياق، فجرت قوات الاحتلال، مساء اليوم، باب مسجد خلال الاقتحام المتواصل لبلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فجرت باب مسجد حذيفة بن اليمان في البلدة، تزامنا مع استمرار مداهمتها للعديد من منازل المواطنين.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ما زالت تجبر عائلات جديدة على النزوح واتخاذ مساكنها ثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتقال عدة مواطنين، واحتجاز آخرين والتحقيق معهم ميدانيا.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي حصار واقتحام مخيم الفارعة وبلدة طمون، كما تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية، وسط تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار ونفاد المواد الغذائية والأساسية وانقطاع المياه، بالإضافة إلى تدمير وتجريف الشوارع والبنية التحتية بواسطة الجرافات.