تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ91
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
غزة – دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ91 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل كارثة إنسانية وصحية.
أسير فلسطيني عن سجن النقب: “نسخة طبق الأصل من أبو غريب وغوانتنامو” واشنطن تكشف عن جدول جولة بلينكن في الشرق الأوسط مراسلتنا: الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان بنوع جديد من القنابل الفوسفورية الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا لأهالي غزة ويطالبهم بالتحرك نحو “المناطق الآمنة” “رايتس ووتش”: إسرائيل اعتقلت آلاف العمال من غزة بشكل سري لأسابيع مع تصاعد التوتر.. العراق يتخذ أول خطوة رسمية بشأن الوجود الأمريكي في البلاد ارتفاع أسعار النفط إثر تصريحات المركزي الأمريكي والتوتر بالشرق الأوسط تحديث مستمر.. غارات إسرائيلية مكثفة واشتباكات عنيفة على مختلف محاور القتال في غزة بوريل في لبنان على وقع التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله” “هآرتس”: إسرائيل توكّل محاميا شهيرا عنها أمام محكمة العدل الدولية في قضية جرائم الإبادة بغزة مسؤول أمريكي يكشف عدد الهجمات التي استهدفت “قوات التحالف” منذ 17 أكتوبر البحرية الهندية تتدخل للتعامل مع محاولة خطف سفينة تجارية في بحر العرب “وصمة عار”.. لابيد: يجب تغيير نتنياهو وحكومته الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر فيديو.. مقتل شاب فلسطيني وإصابة 4 آخرين شمال الضفة الغربية بالرصاص الإسرائيلي غالانت يكشف مخطط إسرائيل للمرحلة الجديدة من حربها على غزة “حادث أمني”.. وكالة تتحدث عن اختطاف سفينة شحن قبالة سواحل الصومال المدير السابق لـCIA “متفائل” بمعلومات واشنطن الاستخباراتية للتخفيف من مخاطر الحوثيين في ظل حرب غزة.. الولايات المتحدة منخرطة في 3 بؤر ساخنة أخرى “بوليتيكو”: واشنطن تحضر “خططا انتقامية” حال اتساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط ميقاتي يطالب الأمم المتحدة “برفع الصوت” ضد إسرائيل “حزب الله” يعرض مشاهد من استهدافه لمجموعة من جنود الجيش الإٍسرائيلي (فيديو) متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلقون الطلاء الأحمر على موكب بلينكن (فيديو) إسرائيل تقرر إعادة سفيرتها إلى إسبانيا بعد خلاف دبلوماسي استمر قرابة شهر وزير النقل المصري بعد توقيع اتفاقية تعاون: مصر لم ولن تبيع موانئها الطماطم الأردنية تتدفق إلى إسرائيل بعد توجيه “طوفان الأقصى” ضربة للانتاج الزراعي الإسرائيلي البنتاغون يتبنى اغتيال “أبو تقوى” القيادي في حركة “النجباء” بالعراق نتنياهو لهوكشتاين: إسرائيل ملتزمة بإحداث “تغيير جوهري” على حدودها مع لبنان (فيديو + صور) خالد مشعل تعليقا على اغتيال العاروري: معنيون بأمن ومصلحة كل بلد عربي ومعركتنا فقط مع إسرائيل نتنياهو خلال اجتماع مع سيناتور أمريكي: إسرائيل ستواصل الحرب بكل قوتها لتحقيق جميع أهدافها “المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن استهداف قاعدتين أمريكيتين في سوريا بالطيران المسير الحوثيون: ردنا على الاعتداء الأمريكي بحق قواتنا البحرية سيكون قاسيا ومتمكنا وبأساليب تفوق حساباتهم “حزب الله” اللبناني يعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية وتحقيق إصابات مباشرة
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كل شيء سيَجْهز قبل 27 كانون
كتب طوني عيسى في"الجمهورية"؛ الرسائل السياسية لسلوك إسرائيل هي أنّها تنتظر من الحكومة اللبنانية أن تترجم التزاماتها الواردة في اتفاق وقف النار عملياً، لجهة سحب السلاح غير الشرعي، لكنها لن توقف الحرب قبل أن يتحقق هذا الهدف. بل إنّها ستواصل اعتماد هذا السلوك، بعد انتهاء مهلة ال 60 يوماً، إذ ستواصل توجيه ضرباتها، وبشكل استنسابي، إلى أي موقع تختاره في أي منطقة من لبنان، جنوب الليطاني وشماله. بل إنّها ربما تتعمد الإبقاء على احتلالها لبعض النقاط عند الحدود، متذرّعة بعدم التزام الجانب اللبناني.
لكن العامل الإيجابي في كل هذه المعمعة هو موقف واشنطن. فإدارة الرئيس دونالد ترامب التي تستعد للانطلاق في الحكم مطلع الأسبوع المقبل تصرّ على نجاح اتفاق وقف النار وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية. ولكن، واقعياً، لا تستطيع واشنطن منع
إسرائيل من تنفيذ عمليات عسكرية في لبنان، ولو بعد انتهاء المهلة، إذا برّرتها بتقديم تقارير مسبقة إلى لجنة المراقبة التي يرئسها أميركي، كما تفعل اليوم.
ولذلك، قد تجد واشنطن نفسها أمام خيار تمديد المهلة شهراً أو اثنين، لئلا يضطر الجميع إلى الاعتراف بفشل اتفاق وقف النار. لكن هذا التمديد ليس خياراً مفضّلاً لدى ترامب المستعجل، لأنّه سيعوق انطلاق الورشة التي يجهز لها في
لبنان وسائر الشرق الأوسط، والمبنية على منطق إنهاء الحروب وإطلاق الصفقات الكبرى. وهذا ما يبرر اليوم الضغوط التي تمارسها واشنطن، في لبنان كما في غزة، لإطفاء النار والتحضير للتسويات السياسية في غضون أيام قليلة.
واستناداً إلى رؤية واشنطن، يمكن إدراك الدور الذي تضطلع به في عملية إعادة بناء السلطة في لبنان. وبعدما نجحت في إيصال العماد جوزاف عون إلى موقع رئاسة الجمهورية، ببرنامج طموح جداً ويلبّي متطلبات المرحلة، هي تريد بالمستوى إياه من الإصرار تشكيل حكومة العهد الأولى بمواصفات مماثلة، والانطلاق في تنفيذ عناوين خطاب القسَم، من دون تأخير. وتعتبر واشنطن أنّ التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ اتفاق وقف النار بكل مندرجاته سيؤدي تلقائياً إلى خروج إسرائيل من لبنان ووقف عملياتها العسكرية نهائياً. ولذلك، سيبذل الأميركيون ما في وسعهم، ومعهم سائر أركان الخماسية، لدفع الحكومة اللبنانية إلى التزام التنفيذ بشكل فعلي وكامل. وهذا الأمر سيكون الشرط المطلوب التزامه لمساعدة لبنان على النهوض.
فالحل في لبنان هذه المرّة سيكون جزءاً من المتغيّرات المفصلية التي سيجري تكريسها بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وتشمل الشرق الأوسط بكامله، ولا سيما الملف الإيراني، كما تشمل الحرب التي طال أمدها بين روسيا وأوكرانيا. وثمة من يتوقع أن يدير ترامب «مقاصّة » يتمّ فيها إبرام الصفقات وتبادل المصالح والمكاسب بين القوى الإقليمية والدولية. وسيكون من الحكمة أن يجد لبنان موقعاً له في هذه «المقاصة »، لئلا يذهب «فرْق عملة.