يديعوت أحرونوت: إصابة 12500 جندي إسرائيلي بإعاقة منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
إسرائيل – توقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات، في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، إلى 12 ألفا و500 جندي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -اليوم الجمعة- إن قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع تعامل مع 3400 جندي صنفوا معاقين في الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي هذه الأرقام رغم إصدار الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعليمات بشأن التغطية الإعلامية للحرب على غزة تحظر بموجبها على وسائل الإعلام تناول 8 قضايا أو نشرها أو التعامل معها من دون الحصول على موافقة مسبقة من الرقيب العسكري، من بينها تفاصيل عن العمليات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية والهجمات الصاروخية التي تصيب مواقع حساسة في إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أن وحدة 669 للإنقاذ أجلت أكثر من ألف جريح أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وكانت يديعوت أحرونوت ذكرت الشهر الماضي أن 5 آلاف جندي جرحوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن وزارة الدفاع اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن الأرقام التراكمية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول فلكية على حد وصفها، حيث إن “أكثر من 5 آلاف جندي جريح وصلوا المستشفيات، وأكثر من ألفين تم الاعتراف بهم رسميًا على أنهم معاقون بالجيش وتم استقبالهم من قبل وزارة الدفاع” مشيرة إلى أن قسم إعادة التأهيل بالوزارة يستقبل يوميا 60 جريحا معظمهم إصاباتهم خطرة.
وقالت “القناة 12” الإسرائيلية قبل أسبوعين إنه تم تصنيف 3 آلاف من جرحى الحرب، التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنّهم “أصحاب إعاقات دائمة في الجيش”.
وتعلن حركة الفصائل الفلسطينية يوميا عن عمليات استهداف لآليات وجنود الاحتلال في غزة مدعومة بفيديو لتلك العمليات، كما تؤكد المقاومة أن خسائر الاحتلال في الأرواح أكثر بكثير مما يتم إعلانه.
المصدر : يديعوت أحرونوتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول یدیعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
قرار إسرائيلي ببناء جدار جديد.. وخشية من تكرار هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، قرار اتخذه وزير الجيش إسرائيل كاتب، فيما يتعلق ببناء جدار أمني جديد على الحدود الشرقية، وسط مخاوف من تكرار هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته للناطق السابق باسم الجيش الإسرائيلي آفي بنياهو: "لا تسمحوا لـ7 أكتوبر أن يحدث من الشرق"، مشيرة إلى أن "الجدار الجديد سيبنى بتكلفة خمسة مليارات شيكل".
وذكرت أن كاتس قام بتقييم خطوط الجبهة وأهداف الحرب، ويعمل على صياغة سياسة عمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الأجهزة الأمنية، وشملت قراراته إطلاق عملية عسكرية في جنين وطولكرم، وتعيين رئيس أركان جديد، وقريبا مدير عام جديد لوزارة الجيش.
ولفتت إلى أنه سيعمل رئيس الأركان الجديد إيال زامير على تصميم هيئة الأركان العامة وسلسلة القيادة في الجيش الإسرائيلي، والأهم من ذلك إعداد خطة عمل متعددة السنوات للجيش خلال الأعوام المقبلة.
ونوهت إلى أن هناك طريقتان للوزير كاتس للتأثير على الجيش، الأولى تعيين رئيس أركان، والثانية إعداد خطة استراتيجية متعددة السنوات، مضيفة أنه "ما عدا ذلك فهو مجرد تدفق مع المستجدات وبعض البروتوكولات الخاصة".
وتابعت: "العديد من وزراء الدفاع لم يكن لديهم أي من هذين الخيارين، لكن لدى كاتس كليهما في خلال عام واحد"، مشددة على أن "كاتس قلق بشأن مسألة الطائرات المسيرة وتأثيرها، وقد وضع بالفعل خططا مسرة في مجال الهجوم والدفاع".
وأكدت "معاريف" أنه قلق جدا من الوضع على الحدود الشرقية، وهو قلق مبرر جدا، موضحة أنه "مع تركيز معظم الاهتمام على الشمال والجنوب، زادت التهديدات على الحدود مع الأردن وأيضا من الضفة الغربية".
وأشارت إلى أن كاتس قرر بالفعل بناء جدار أمني على الحدود الشرقية بتكلفة أولية قدرها خمسة مليارات شيكل، وهناك أيضا أخبار في مجال الاستيطان.
وبيّنت أن الوزير الإسرائيلي يعتزم إحياء مشروع الاستيطان في "ناحل" وإنشاء عدة نقاط استيطانية على طول الحدود مع الأردن، معتقدة أن "هذه فكرة جيدة وستسمح بالأنشطة الأمنية وتعزز الاستيطان في تلك المناطق، ونأمل أن يخدم الجنود المتدينون في بعض هذه النقاط الاستيطانية أو بالقرب منها، من خلال مدارس دينية على خط الحدود أو بطريقة أخرى".