تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير ممدوح عبد العليم، حيث رحل فى يوم ٥ يناير عام ٢٠١٦، عن عمر يناهز الـ٦٠ عاما، وترك ميراث فنى كبير ومؤثر فى تاريخ الفن المصرى والعربى.

البداية الفنية

تخرج الفنان ممدوح عبد العليم من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وقدم العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، واكتشفته المخرجة الكبيرة إنعام محمد على، ثم دخل عالم السينما وقدم العديد من الأفلام المهمة.

دراما ممدوح عبد العليم تغرد خارج السرب

استطاع الفنان ممدوح عبد العليم أن يقدم دراما خاصة، ببصمة لا يمكن تكرارها أو الاقتراب منها، ففى منتصف الثمانينيات مرورًا بالتسعينات حتى الوصول لبداية الألفية، تجد عبد العليم شريكًا لمعظم الأعمال الدرامية المهمة فى تلك الفترة، سواء كان من ضمن الأبطال الخاصة بالعمل أو حتى بطلا للعمل، وجاء الدور الدرامى الأبرز بتجسيد شخصية الرجل الصعيدي فى مسلسل "الضوء الشارد"، والذى يعد ملحمة فنية خاصة، قدم من خلاله تناغم فنى بين الرجل الصعيدي الصلب المشاعر، وقام بالتدرج حينما غازل الحب قلبه الصلب.

نجم لم تنصفه السينما

فى إحدى لقاءات الإعلامية شافكى المنيري التلفزيونية، كشفت أن زوجها الفنان ممدوح عبد العليم، اتخذ قرار بالتركيز على الدراما والابتعاد عن السينما.
وأكدت أنه كان يصف جيله هو وهشام سليم بجيل المظاليم، وذلك لأنه لم ينل الفرصة السينمائية بشكل كبير، وكان يؤكد على سعادته كلما تقابل مع الجمهور بالشارع ويلقى الإشادة باختيار أدواره، وهو ما ساعده على قرار الابتعاد عن السينما والتركيز على الدراما.

أيام فى بيت المحترم

بعد رحيل الفنان الكبير ممدوح عبد العليم، قررت زوجته الإعلامية شافكى المنيري أن تنعى زوجها بكتاب يحمل عنوان "أيام في بيت المحترم"، ومن دلالة عنوان الكتاب يصل لك كم التحضر والاحترام الذى كان يتعامل به داخل أسرته الصغيره.

وأكدت المنيري فى لقاء إذاعى لها أن زوجها الفنان ممدوح عبدالعليم كان يحث إبنته طوال الوقت أن تتعامل مع الجميع بإحترام، وأن تترك أثرًا طيبًا لدى الجميع، وكان يشدد عليها أنه فلاح بسيط مهما كانت درجة نجوميته.

وتابعت "غير أنه كان فى منتهى الاحترام والتحضر معايا ومع أهل بيته والناس والجمهور، واكتر كلمه كانت بتتقال عليه فى كل مكان أنه محترم، عشان كده ده كان أنسب عنوان لكتابى يلخص رحلتى مع زوجى المحترم ممدوح عبدالعليم".

أبرز أعماله الفنية

قدم الفنان ممدوح عبدالعليم الكثير من الأعمال الفنية السينمائية والدرامية أبرزها فيلم "البريء، كتيبة الإعدام، سمع هس، العذراء والشعر الأبيض، تحت التهديد، بطل من ورق"، وعلى مستوى الدراما قدم "ليالى الحلمية، خالتي صفيه والدير، الضوء الشارد، المصراوية، أبيض فى أبيض، شط إسكندرية، السيدة الأولى".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ممدوح عبدالعليم الفنان ممدوح عبدالعليم شافكي المنيري الضوء الشارد ممدوح عبد العلیم الفنان ممدوح عبد

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل بالبرلمان ضد مسلسل "وتر حساس": يسيء للمجتمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لوقف عرض مسلسل "وتر حساس" الذي يُعرض على عدد من القنوات التلفزيونية لما يتضمنه من أحداث تُسيء للمجتمع المصري".

وجاء- في البيان العاجل-:" تُعد الدراما أحد أدوات القوة الناعمة في العصر الحديث لما لها من دور كبير ومؤثر في رسم الصورة الذهنية للمجتمعات والشعوب سلبًا أو إيجابًا لسرعة انتشارها وقدرتها البالغة في توصيل رسالتها، وهي انعكاس ومرآة للمجتمع".

وقالت "رشدي":" صُناع الدراما في مختلف دول العالم عربيًا وغربيًا يوظفونها في ترسيخ صورة معينة، لاسيما في عصر العولمة الذي يشهد تراجعًا في القراءة والمطالعة لدى الأجيال الجديدة، لذا فإن بعض الدول تستخدم الدراما كأحد أدواتها الثقافية والحضارية وتحقيق غاياتها في التأثير على قناعات الشعوب".

واستكملت، هناك عملًا دراميًا (وتر حساس) يُعرض هذه الأيام على شاشات القنوات التلفزيونية يحتاج من المهمومين بالمجتمع المصري إلى تدخل عاجل بمنع عرض باقي حلقات هذا المسلسل لما يتضمنه من أحداث تُسئ للمجتمع المصري بأسره فهو حافل بالعلاقات غير المشروعة والأفكار غير السوية، ويخالف عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي له قيمه الدينية".

وأوضحت "رشدي":"هذا المسلسل الذي يُعرض أيضًا على عدد من القنوات العربية يُسئ لبلدنا ويشّوه صورتها بأحداث وقصص تخالف واقع المجتمع المصري، كما إنه يسيء للمرأة المصرية، لم نر يومًا مسلسلًا عربيًا أو أجنبيًا يسئ إلى موطنه ويقدم صورة مغايرة لما عليه المجتمع".

وأكدت النائبة مي رشدي، نحتاج إلى أعمال درامية تخدم أهداف بلدنا ويتجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية للدول بعدنا نجحت أعمال عربية في غزو مختلف الثقافات والشعوب، ونجحت في رسم صورة ذهنية عن مجتمعها، نجد أن صُناع مسلسل (وتر حساس) يستهدف المجتمع وهويته.

وطالبت عضو مجلس النواب، بتوظيف الدراما كأحد أدوات القوة الناعمة لبلدنا، للمساهمة في تشكيل الوعي لدى النشئ والشباب وترسيخ الهوية المصرية وتعزز من قيم   الولاء والانتماء للوطن، تعالج قضايا المجتمع المصري وتقدم حلولًا لها لا تستهدفه، دراما يُمكن استخدامها كأحد أدوات العصر في أن تجعل بلدنا تتجاوز حدود قارتها لتغزو قارات العالم.

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد عماد حمدي.. ما سبب زيارة الشعراوي له؟
  • بيان عاجل بالبرلمان ضد مسلسل "وتر حساس": يسيء للمجتمع
  • محمد ممدوح يتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟
  • قدّم دقوا على الخشب وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري عصمت رشيد
  • بكلمات مؤثرة.. صلاح عبدالله يواسي مي عز الدين بعد رحيل والدتها
  • تعز تستعد لإحياء ذكرى رحيل علي عبدالله صالح .. وطارق وشمسان يبحثان الترتيبات اللازمة
  • فيديو.. تكريم الفنان ممدوح الأطرش في أيام قرطاج المسرحية تقديرًا لمسيرته الفنية
  • في ذكرى رحيل الشيخ الحصري.. أول من سجل المصحف الصوتي بالعالم
  • في ذكرى رحيل الشيخ المعلم.. ما سر بقاء صوت الحصري خالدا في القلوب؟
  • محمد ممدوح: اقتراح أحمد حلمي بتكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي شرف كبير