فرض القضاء التركي، الجمعة، حظر سفر على الصحفي فاتح ألتايلي بعد استجوابه في النيابة العامة بتهمتي "الإشادة بالجريمة والمجرم" و"التحريض العلني على الكراهية والعداء وإذلال شريحة من الناس"، وذلك على خلفية شتمه متظاهرين مناصرين لفلسطين، ودعمه لشاب اعتدى على متظاهر رفع علم يحمل "كلمة التوحيد".

ومثل ألتايلي، الذي حضر إلى محكمة إسطنبول في منطقة تشاغلايان من أجل الإدلاء بإفادته ضمن التحقيقين المنفصلين اللذين تم فتحمها ضده، أمام مكتب التحقيق في جرائم الصحافة مع محاميه.



Sosyal medyadaki paylaşımları nedeniyle hakkında soruşturma başlatılan gazeteci Fatih Altaylı'ya, savcılıktaki ifadesinin ardından yurt dışı çıkış yasağı verildi pic.twitter.com/z389vXRuZ1 — ENSONHABER (@ensonhaber) January 5, 2024
وتمت إحالة الصحي التركي إلى محكمة السلام الجنائية في إسطنبول مع طلب منعه من السفر والرقابة القضائية على شكل توقيع في مركز الشرطة، وفقا لوكالة الأناضول.

ولفت مكتب المدعي العام إلى أن التحقيق مع ألتايلي في تهمة "الإشادة بالجريمة والمجرم"، جاء عقب نشره عبارة "سلمت يديك" بعد اعتداء شاب تركي على متظاهر يدعى إسماعيل آيدمير بسبب حمله راية خضراء اللون تحمل "كلمة التوحيد"، وذلك خلال عودة الأخيرة من مظاهرة "الرحمة لشهدائنا، النصر لفلسطين، اللعنة على إسرائيل" الذي انطلقت فجر الاثنين الماضي بمدينة إسطنبول.

من جانب آخر، أشار المدعي العام إلى أن تهمة "التحريض العلني على الكراهية والعداء وإذلال شريحة من الناس"، بسبب كلام ألتايلي الذي جاء في مقطع فيديو منشور على منصة "يوتيوب" بتاريخ 24 كانون الأول /ديسمبر 2023.

وكان ألتايلي هاجم المتظاهرين في العاصمة أنقرة بوابل من الشتائم، زاعما أن المشاركين في المسيرة الاحتجاجية تدفقوا بالساحات لدعم فلسطين، متجاهلين الجنود الأتراك الذين قُتلوا حينها في اشتباك مسلح مع حزب "العمال الكردستاني" شمال العراق.


وعلى عكس ادعاء ألتايلي، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مصورة توثق هتاف المتظاهرين ضد "العمال الكردستاني" الذي تدرجه أنقرة على قوائم الإرهاب، بجانب تنديدهم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

يشار إلى أن فاتح ألتايلي، الذي يُعرف بقربه من حزب "الشعب الجمهوري"، أحد الصحفيين المعروفين على نطاق واسع في الأوساط التركية.

وكان ألتايلي قد اختفى فجأة من على شاشة قناة "خبر تورك" المحلية التي اعتاد لسنوات أن يقدم من خلالها برامج حوارية سياسية، قبل أن يظهر في قناة خاصة به على "يوتيوب"، حيث يبث حلقات بشكل يومي للتعليق على الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التركية.

وتشهد تركيا منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، مظاهرات عارمة ووقفات احتجاجية ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فضلا عن المقاطعة الشعبية الواسعة لكافة الشركات المرتبطة بـ"إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فلسطين غزة تركيا تركيا فلسطين غزة اسطنبول سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة بتفجير مفخخ

أعلن مكتب النائب العام الليبي، عن إحباط محاولة اغتيال استهدفت مستشار رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبية، من خلال تفجير "عجلة مفخخة" وضعت في مساره.

وأشارت المكتب إلى أن المحققين قاموا بمعاينة موقع التفجير وجمعوا الأدلة، فيما تولى قسم ضبط شؤون المعلوماتية والاتصالات بمكتب النائب العام تحليل المعلومات التي كشفت عن تحركات المشتبه بهم قبل وبعد تنفيذ الجريمة.

وكشفت التحقيقات أن عنصرين من إدارة الأمن القومي بجهاز المخابرات الليبية تورطا في عملية استهداف عبد المجيد مليقطة مستشار الدبيبة.

وتمكنت قوات جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة من القبض على المشتبهين الرئيسيين، فيما تستمر الجهود لملاحقة المتورطين الآخرين خارج البلاد بالتعاون مع الجهات الدولية.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، تعرض منزل الدبيبة في حي الأندلس الراقي بالعاصمة طرابلس، لهجوم بقذائف صاروخية، وأسفر الهجوم عن بعض الأضرار فقط.

وانتشرت قوات الأمن بشكل كبير عقب سماع دوي الانفجار، وتضاربت الأنباء بشأن الهجوم على المنزل الذي لم يكن فيه الدبيبة، لحظة وقوعه بحسب مواقع ليبية.



وقالت مواقع ليبية إن الهجوم جرى بواسطة طائرة مسيرة، ألقت قذائف على سطح المنزل وشرفة مكتبه، في حين أشارت أخرى إلى أن قذائف آر بي جي أطلقت على المكان.

يشار إلى أنه تم تنصيف حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن البرلمان في الشرق رفض الاعتراف بشرعيتها في نهاية ذلك العام، بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات عامة، الأمر الذي أدى إلى جمود سياسي في البلاد.

وفي أوائل آذار/ مارس، قال ثلاثة زعماء ليبيين كبار؛ إنهم اتفقوا على "ضرورة" تشكيل حكومة موحدة جديدة، تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها.

ونهاية العام الماضي، أعلن الدبيبة، استعداده للمشاركة في الحوار الذي دعا له المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لتسوية الخلافات السياسية حول إجراء الانتخابات.

وأكد الدبيبة في كلمة مسجلة بثتها حكومته على منصة فيسبوك "استعداده للتجاوب مع كل المقترحات بجدية، لتوسيع الثقة في المهام الموكلة للحكومة في العملية الانتخابية"، موضحا أنه "لا مجال للمسارات الجانبية ولن نسمح بمراحل انتقالية جديدة".

مقالات مشابهة

  • إسطنبول.. إحالة متهم بتسريب بيانات لاجئين سوريين إلى القضاء
  • مجلس الدوما الروسي يصوت لصالح منع المشرعين من السفر بدون تصريح من الحكومة
  • صحفي: اردوغان أمر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في سوريا
  • شرطة الاحتلال تفض مظاهرة لمستوطنين أغلقوا ممر طريق أيالون السريع في تل أبيب
  • شاهد.. الشرطة الكندية تقمع مظاهرة داعمة لفلسطين في مونتريال
  • بيان للسفارة السعودية بشأن فيديو تهديد تركي لسعوديين بالسكين
  • الشرطة التركية توقف رجل هدد سياحًا خليجيين بـسكين(فيديو)
  • مؤتمر "ضباط الاتصال" يحظر شركات داعمة لإسرائيل ويحث الفيفا على منع فريق الاحتلال من الألعاب
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%
  • ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة بتفجير مفخخ