كنائس قنا تُنهي إستعداداتها لإحياء ذكري ميلاد السيد المسيح
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استعدت إيبراشيات قنا القبطية الأرثوذكسية وكنائسها، لاستقبال عيد الميلاد المجيد، الذي يحل فى السابع من يناير سنويًا.
وتحي مساء غدًا السبت، ليلة عيد الميلاد، الكنائس القبطية الأرثوذكسية فى شمال وجنوب قنا، ذكري ميلاد السيد المسيح ـــــ عليه السلام، بإقامة صلاة القداس فى الكنائس، وتمتد الصلاة لساعتين وحتي بداية يوم الميلاد المجيد .
فى جنوب المحافظة، التي تضم إيبارشية قوص ونقادة، يترأس صلاة القداس أنبا بيمن، مطران قوص ونقادة، ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع القدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفى مدينة قنا، عاصمة الإقليم، يترأس صلاة قداس رأس السنة، أنبا شاروبيم مطران إيبارشية قنا وتوابعها، وتُقام الصلاة بالكنيسة المرقصية وسط مدينة قنا، كما جرت التقاليد.
وفى مدينة دشنا، وسط محافظة قنا، يترأس أنبا تكلا مطران دشنا، صلاة قداس رأس السنة، بالكنيسة الرئيسية وسط مدينة دشنا.
وفى شمال المحافظة، تقام الصلوات بكنائس إيبارشية نجع حمادي التي تضم مركزي فرشوط وأبوتشت وتوابعهما من القري، ومن المنتظر أن يُقيم الصلوات فى الكنائس قساوسة الإيبارشية.
أعلنت مطرانية قنا للأقباط الأرثوذكس، إنها ستوزع وجبات مجانية، للطلاب المغتربين الذين يدرسون بكليات ومعاهد جامعة جنوب الوادي، بمدينة قنا، صباح يوم عيد الميلاد المجيد، يوم الأحد ، الموافق السابع من يناير.
وخصصت المطرانية، أرقامًا لحجز الوجبات المجانية قبل أسبوع من حلول العيد ، للطلاب المغتربين الذين يتصادف وجودهم فى المحافظة أثناء حلول عيد الميلاد، وتأتي ترتبيات مطرانية قنا لوجود جامعة جنوب الوادي فى حيز إيبارشية قنا.
وفي السياق ذاته من المنتظر أن تستقبل مطرانية قنا للأقباط الأرثوذكس، اللواء أشرف الدوادي محافظ قنا ووفد كبير من المسؤولين مساء السبت، ليلة العيد، لتقديم التهنئة للمطران أنبا شاروبيم أسقف قنا وتوابعها، على أن يستأنف المحافظ، تهنئة مطران قوص أنبا بيمن، ومطران دشنا أنبا تكلا، واللجنة البابوية المشرفة على إيبارشية نجع حمادي، يوم الأحد صباحًا.
وفي وقت سابق هنأ محافظ قنا برقيات تهنئة الأنبا بيمن مطران بنقادة وقوص وتوابعهما، ونيافة الأنبا شاروبيم مطران قنا وتوابعها، ونيافة الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها والقمص لوقا وكيل مطرانية نجع حمادي وتوابعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنائس قنا استعدادات ذكرى ميلاد السيد المسيح عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
تعود إلى 3200 سنة قبل الميلاد.. مكتشفات جديدة في "موقع بات" بالظاهرة
عبري- العُمانية
كشفت التنقيبات الأثرية في موقع رخة المدرة بالقرب من آثار بات بمحافظة الظاهرة عن مستوطنة تعود إلى العصر البرونزي.
وأظهرت التنقيبات التي تنفذها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع بعثة أمريكية عن اكتشاف عدد من القبور تعود للفترة 3200 إلى 2700 قبل الميلاد، بالإضافة إلى أربعة مباني من العصر البرونزي.
وأشارت الدكتورة جينيفر سويريدا رئيسة البعثة الأثرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا إلى أن أعمال التنقيبات الأثرية ركزت خلال هذا الموسم على منطقة رخة المدرة والتي تقع في الجانب الجنوبي الشرقي من بلدة بات الأثرية وهي منطقة مستديرة من الطين محاطة بتلال منخفضة عند هطول الأمطار أو فيضان الوادي، حيث تحتفظ هذه المنطقة بالماء لعدة أيام.
وأوضحت أنه خلال هذا العام تم التركيز على أكبر مبنى من الحقبة البرونزية لمعرفة ما إذا كان منزلاً أو مكانًا للأنشطة المجتمعية، حيث عثرت أعمال التنقيب على أفران وجدران، تشير إلى استخدامها حتى فترة العصر الإسلامي المبكر، كما من المقتنيات التي تم العثور عليها عبارة عن رأس سهم من العصر الحجري الحديث مصنوع من الصوان وحرزة من العقيق الأحمر من عصر أم النار وقطعة فخارية من عصر أم النار ورأس أداة معدنية من العصر الإسلامي المبكر وجرة خزفية مستوردة من وادي السند تعود إلى فترة أم النار وقطعة من العقيق الأحمر.
وأضافت أنه تم تجميع عينات من التربة التي تحتوي على أجزاء مجهرية من النباتات القديمة تساعد هذي العينات على الاكتشافات على فهم أنشطة الأشخاص الذين عاشوا في رخة المدرة وما كانت علية البيئة أثناء وجودهم هناك.
وأشار سليمان بن حمود الجابري رئيس القسم الفني بدائرة المواقع الأثرية في باتّ والخطم والعين إلى حرص وزارة التراث والسياحة على استقطاب البعثات الأثرية من الجامعات العالمية المتخصصة في مجال علم الآثار منذُ سبعينات القرن الماضي، حيث كانت أول بعثة أثرية تعمل بموقع بات هي البعثة الدنماركية وبعدها توالت عدد من البعثات الأثرية من جامعات مختلفة منها بعثات ألمانية ويابانية وفرنسية وإيطالية ولا يزال العمل مستمرًا في مجال المسح والتنقيب عن المعالم الأثرية.
وأوضح أن البعثة التي تقوم بأعمال التنقيب حالياً هي من جامعة بنسلفانيا الأمريكية وبشراكة مع جامعة لايدن الهولندية وتعمل منذُ موسم عام 2007م، حيث قامت بدراسة الأبراج والمقابر والمباني الأثرية وكذلك دراسة عيانات من التربة ومصادر المياه ومواسم نزول الأمطار، بموقع بات الأثري والمناطق المحيطة مثل العمل القائم حالياً بموقع رخة المدرة والذي يبعد عن موقع بات الأثري بحوالي 7 كيلومترات.
يُشار إلى أن موقع بات الأثري من المواقع الأثرية التابعة لمنظمة اليونسكو، حيث لا زالت الأبحاث والدراسات الأثرية مستمرة من أجل استكشاف تفاصيل قيّمة حول تاريخ الإنسان، بما في ذلك تطور الحضارات القديمة والثقافات المختلفة والعادات والتقاليد، والتقنيات المستخدمة في الماضي، وأسلوب الحياة عبر العصور.