حادث الطائرة اليابانية يثير الدهشة.. كيف نجا جميع الركاب من الحريق؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تفاصيل جديدة ومثيرة كشفت عن الطائرة اليابانية التي التهمتها النيران بعد حادث تصادم مع أخرى، حيث أمضى الركاب 18 دقيقة في إخلاء المقصورة بنجاح، دون أن يتعرض أي منهم لإصابات خطيرة.. فما السبب؟
وصل الركاب البالغ عددهم 367، بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم، إلى بر الأمان، دون وقوع إصابات خطيرة باستثناء بعض الالتواءات والكدمات.
بداية الواقعة.. الرحلة التي تحمل رقم "جيه إل 516" أقلعت من سابورو شمال اليابان متوجهة إلى مطار هانيدا الدولي بالعاصمة طوكيو، إلا أنها اصطدمت خلال هبوطها بطائرة أخرى صغيرة تابعة لخفر السواحل الياباني كانت على نفس المدرج.
أسفر التصادم عن مقتل 5 أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل، فيما نجا الطيار وحده، حيث فتحت السلطات اليابانية، تحقيقا بشأن حادث التصادم.
وشكّل اليابانيون العائدون إلى العاصمة بعد زيارة عائلاتهم خلال عطلة رأس السنة الجديدة، نسبة كبيرة من ركاب الطائرة.
في سياق متصل، أظهرت تسجيلات مصورة، طائرة الخطوط اليابانية وهي تتحرك على المدرج قبل اندلاع النيران والدخان من الجزء السفلي لهيكلها ومن خلفها، ووثقت فيديوهات انتشرت على منصة "إكس"، ركاب الطائرة وهم ينزلون على مزلاق الطوارئ، فيما اندلعت النيران من القسم الخلفي للطائرة.
وعلى الرغم من أن الجزء الخلفي من طائرة إيرباص "إيه 350-900" التابعة للخطوط الجوية اليابانية كان مشتعلاً، فإن الحريق لم ينتشر إلى داخل الطائرة إلا بعد دقائق، حسب "وول ستريت جورنال".
كيف نجا ركاب الطائرة اليابانية؟الغريب في الحادث والذي أثار حالة من الدهشة والجدل هو نجاة جميع ركاب الطائرة اليابانية والبالغ عددهم 367، بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم، رغم حادث التصادم القوي الذي تعرضت له الطائرة.
وتعليقاً على عملية الإخلاء الناجحة، قال المتحدث باسم الخطوط الجوية اليابانية، ياسو نوماهاتا: "نعتقد أنها كانت نتيجة لتوفير التدريب وتحديث المعرفة كل عام".
بدوره، قال هيروشي كانيكو، أستاذ الفلسفة البالغ 67 عاماً والذي كان على متن الطائرة عائداً من زيارة لوالدته، لـ"وول ستريت جورنال"، إنه سمع المضيفات يحذرن الناس من حمل الأمتعة، حيث اكتفى بالتقاط حقيبة ظهر صغيرة تحتوي على أغراضه الثمينة من أسفل المقعد الموجود أمامه، لكنه ترك وراءه حقيبة كبيرة وترك الطائرة عبر المزلق الأمامي الأيمن.
من جهتها قالت سونيا براون، محاضرة في تصميم الطائرات بجامعة نيو ساوث ويلز، إن التعليمات الواضحة من قبل طاقم الطائرة وامتثال الركاب لها، كانت عوامل لها دور فعال في الإخلاء الآمن، مردفة أن حقيقة أن الركاب لم يتوقفوا لحمل أمتعتهم أو يبطئوا عملية الخروج.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن هناك مجموعة من العوامل التي ساعدت فيما وصفه الكثيرون بـ"المعجزة"، بما في ذلك وجود طاقم مدرب جيداً وطيار مخضرم يتمتع بخبرة 12 ألف ساعة طيران، وربما كان الغياب النسبي للذعر على متن الطائرة أثناء إجراءات الطوارئ هو الذي ساعد أكثر من غيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرة اليابانية حادث الطائرة اليابانية ركاب الطائرة اليابانية حادث تصادم تفاصيل حادث الطائرة اليابانية الطائرة الیابانیة رکاب الطائرة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.