قالت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، إن القصف الإسرائيلي على خانيونس نسف مربعا سكنيا كاملا وسط المدينة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل شخصين وإصابة آخرين، مساء الخميس، من جراء الغارات المتواصلة التي يشنها الطيران الإسرائيلي على خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفجر الجيش الإسرائيلي، الخميس، مربعات سكنية في بلدة خزاعة ومناطق مجاورة شرق خانيونس.


ومنذ استئناف الهجوم في أعقاب انتهاء الهدنة، يركز الجيش الإسرائيلي عملياته في المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة للقوات الإسرائيلية، التي يؤكد خبراء أن سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها سيسهل المعركة عليه لاحقا.
وبعد مرور 12 أسبوعا على الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، حول الجيش الإسرائيلي مناطق كبيرة من قطاع غزة إلى أنقاض، بينما تواصل هدفها المعلن المتمثل في القضاء على حماس.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين

الجديد برس:

كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، شهادات جنود وضباط كبار من جيش الاحتلال، ومن الرتب المتوسطة، عن سلسلة من الأوامر والإجراءات التي تلقوها من فرقة غزة والمنطقة الجنوبية وهيئة الأركان العامة حتى بعد ظهر يوم 7 أكتوبر، باستخدام بروتوكول “هانيبعل” على نطاق واسع، منذ الساعات الأولى من هجوم حماس، وفي نقاط مختلفة في منطقة الغلاف.

وكشفت التحقيقات أن جيش الاحتلال، أصدر أوامر بمنع أي سيارة من العودة إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، وبتفعيل بروتوكول “هانيبعل”، وقتل الآسرين والأسرى الإسرائيليين من جنود ومستوطنين، في ذلك اليوم.

وأشارت التحقيقات إلى  أنه “خلال الساعات الأولى من 7 أكتوبر، كان كل شيء فوضوياً”، إذ “لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا حتى الجنود الذين نقلوا الرسائل، أو استمعوا إليها ونقلوها”.

وما قيل في 7 أكتوبر صباحاً، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، وفق “هآرتس”، فهمه الجميع: “التوجيه بمنع أي مركبة من العودة إلى القطاع”.

وفي تلك المرحلة، كان جيش الاحتلال لا يزال “لا يعرف مدى عمليات الأسر بالقرب من قطاع غزة، ولكنه كان على علم بوجود الكثير منها”. ولذلك، “كان من الواضح تماماً ما تعنيه الكلمات، وما هو المصير الذي قد يلحق ببعض الأسرى”، وفق “هآرتس”.

يُشار إلى أن “هانيبعل” هو الاسم الحركي لإجراء عسكري يطبقه جيش الاحتلال، يتعلق بكيفية تصرف أفراده ميدانياً في حال تعرض أحدهم للأسر من قبل قوات معادية، حيث يسمح هذا التوجيه باستخدام الأسلحة الثقيلة والقوة التدميرية لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكل ذلك خطراً على حياة الجندي المخطوف ذاته.

وكان جيش الاحتلال قد اعترف في نوفمبر، نتيجةً للتحقيقات التي أجراها، بمقتل مستوطِنة بنيران مروحية إسرائيلية، أثناء قصف السيارة التي نقلها بها مقاتلون من حماس، والتي كانت عائدة إلى قطاع غزة من مستوطنة “نير عوز” في 7 أكتوبر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف التحقيقات عن إخفاقات الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر. ففي فبراير الماضي، كشفت “هآرتس” أيضاً أن جيش الاحتلال يحقق في مقتل 12 أسيراً في وحدة استيطانية في مستوطنة “بئيري”، التي تقع غربي صحراء النقب المحتلة، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق سيتضمن إطباق جيش الاحتلال نيران دبابة على المكان الذي كان يتجمع فيه الأسرى في 7 أكتوبر 2023، إذ كان مع الأسرى عناصر من المقاومة الفلسطينية “الذين طالبوا بضمان مرورهم إلى قطاع غزة مع الأسرى”.

وعلى الرغم من وجود الأسرى في المكان، اعترف قائد “الفرقة 99” في الجيش الإسرائيلي، باراك حيرام، الذي كان يقود القتال هناك، أنه بعد مفاوضات فاشلة مع العناصر، أمر الدبابة بالاقتحام.

وفي إخفاق آخر، أوضحت “هآرتس”، أن التقويم الأمني أظهر أن المروحية العسكرية التابعة لجيش الاحتلال وصلت إلى كيبوتس “راعيم”، مقبلة من قاعدة رمات دافيد، وأطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين، وأصابت أيضاً عدداً من المحتفلين الإسرائيليين الذين كانوا يُشاركون في مهرجان “نوفا”.

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل من الجيش الإسرائيلي.. لإخلاء هذه المناطق في غزة
  • “أونروا” تدعو لإجراء تحقيق مستقل في قصف إسرائيل مدرسة تابعة للوكالة تؤوي ألفي نازح وسط غزة
  • هل تكذب إسرائيل في حجم خسائرها؟
  • مقتل ضابط بالجيش الإسرائيلي في معارك جنوب غزة
  • “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين
  • الأورومتوسطي : "إسرائيل" تحاصر جرحى ومرضى غزة حتى الموت
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي ينفذ عددا من الهجمات على جنوب لبنان
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • طائرات الاحتلال تقصف قافلة مساعدات إغاثية جنوب غزة