الزعيم الكوري الشمالي يأمر بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ البالستية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة إلى مصنع للأعتدة العسكرية بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ البالستية استعداداً لـ”مواجهة عسكرية” مع كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة.
وأتى ذلك في يوم أطلقت بيونغ يانغ أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين، ما دفع بسيول إلى إجراء مناورات مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على إحداهما.
وهنأ كيم عدداً من المسؤولين في المصنع، مؤكّداً أنّهم “تجاوزوا الهدف الذي حدده مسؤولون في الحزب عام 2023” لإنتاج قاذفات الصواريخ، على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الجمعة.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الزعيم الكوري الشمالي أشاد أيضاً بـ”جهود هؤلاء المسؤولين المتواصلة لإنجاز هدف جديد مرتبط بالإنتاج في العام 2024″، من دون التطرق إلى الأرقام التي يتوقّعها النظام للعام الجديد.
وأكد كيم جونغ أون أن مصانع مماثلة للأسلحة ضرورية “لتعزيز قدرات كوريا الشمالية الدفاعية”.
وكان البيت الأبيض أعلن الخميس أنّ بيونغ يانغ زوّدت موسكو صواريخ بالستية وقاذفات لهذه الصواريخ استخدمها الجيش الروسي أخيراً في موجة الهجمات التي شنّها على مدن أوكرانية.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين “تفيد معلوماتنا بأنّ كوريا الشمالية زوّدت روسيا أخيراً أنظمة إطلاق صواريخ بالستية بالإضافة إلى صواريخ بالستية عدة”.
وأشار إلى أنّ القوات الروسية أطلقت على أوكرانيا في 30 كانون الأول/ديسمبر و2 كانون الثاني/يناير صواريخ بالستية من تلك التي زوّدتها بها كوريا الشمالية.
وعلى غرار حليفتها بيونغ يانغ، تخضع موسكو لعقوبات دولية. وفرضت الأسرة الدولية عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي والبالستي، في حين فرضت عقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
“خطورة الوضع”وفي صورة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، ظهر كيم جونغ أون إلى جانب ابنته خلال زيارته المصنع، حيث شدد على “خطورة الوضع الراهن وضرورة أن تكون كوريا الشمالية مستعدة بصورة كبيرة لأي مواجهة عسكرية مع العدو”.
وبدأت الكوريتان عملية تقارب في العام 2018 تخللتها ثلاثة اجتماعات بين كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي آنذاك مون جاي اين.
إلا أنّ العلاقات بين الكوريتين تدهورت إلى أدنى مستوياتها هذا العام بعد إطلاق بيونغ يانغ قمراً اصطناعياً للتجسس، مما دفع سيول إلى تعليق جزئي لاتفاق عسكري توصّل إليه الطرفان في 2018 ويرمي إلى نزع فتيل التوتر بينهما.
وفي نهاية الاجتماع السنوي الذي عقدته اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كانون الأول/ديسمبر، أمر كيم بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ”حرب” قد تقع “في أي وقت” في شبه الجزيرة.
وأجرت كوريا الشمالية في العام 2023 عدداً قياسياً من تجارب الصواريخ الباليستية، في انتهاك لعدد كبير من قرارات الأمم المتحدة التي تمنع بيونغ يانغ من تطوير هذه التكنولوجيا.
وشهد العام المنصرم أيضاً إطلاق بيونغ يانغ أول قمر اصطناعي للتجسّس العسكري، واختبارها بنجاح صاروخ هواسونغ-18، أقوى صاروخ بالستي عابر للقارات في ترسانتها، وتكريسها في دستور البلاد وضعها كقوة نووية.
المصدر أ ف ب الوسومالصواريخ البالستية كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصواريخ البالستية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة صواریخ بالستیة کیم جونغ أون بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
بوتين يشكر كوريا الشمالية على مشاركة جنودها بقتال كورسك
البوابة - شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحدات جيش كوريا الشمالية، على مساهمتها في تحرير منطقة كورسك، لافتا إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح.
اقرأ ايضاًفيما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كوريا الشمالية أكدت لأول مرة أنها نشرت قوات للقتال لصالح روسيا في حربها مع أوكرانيا بموجب أمر من الزعيم كيم جونغ أون.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا.
وكانت تقارير أشارت إلى وجود تلك القوات هناك قبل ذلك بأشهر عدة.
الكرملين ينفيفي البداية، نفى الكرملين التقارير بشأن مشاركة قوات كورية شمالية في العمليات القتالية بحرب أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "أخبار كاذبة".
لكن لاحقا، قال الرئيس الروسي إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونغ يانغ هي أمر داخلي يخص روسيا، دون أن ينكر وجود القوات الكورية الشمالية في روسيا.
تأتي هذه المساهمات العسكرية المتبادلة في إطار توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة تتضمن بندا لتقديم المساعدة المتبادلة في حالة أي عدوان خارجي على أحد الطرفين. العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022.
اقرأ أيضا: الحسيني يوجّه تحذيرًا إلى جهاز المخابرات المصري
وقالت كييف وحلفاؤها الغربيون إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخائر حربية لحربها في أوكرانيا، لكن بيونغ يانغ نفت هذه الادعاءات.
المصدر : وكالات
كلمات دالة:كوريا الشماليةروسيابوتينكورسكجيشاوكرانيا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن