الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان بنوع جديد من القنابل الفوسفورية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
لبنان – أفادت مراسلة RT بأن الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية جددا القصف على عدد من القرى في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه تم استخدام نوع جديد من القنابل الفوسفورية الدخانية.
وذكرت المراسلة أن القصف المدفعي استهدف أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط، فيما شن الطيران غارتين بين بلدتي شيحين ومجدل زون في القطاع الغربي.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة الحدب في بلدة عيتا الشعب، وتطايرت شظايا الصواريخ على موقع الجيش في المنطقة.
وخلال ساعات صباح اليوم، حلق طيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
واشتد القصف المدفعي الإسرائيلي ليل أمس، إذ أطلقت المدفعية الثقيلة قذائف استهدفت أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة، حولا ومارون الراس.
واستخدم الجيش الإسرائيلي نوعا لم يستخدمه من قبل من القنابل الفوسفورية الدخانية التي سقط عدد منها في بلدتي الخيام و كفركلا في القطاع الشرقي مما ادى إلى إغراق أحياء كاملة بالدخان الأبيض.
وحسب الخبراء تعادل القذيفة الواحدة ٥ قذائف كانت تستخدم سابقا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".