"دمو" قرية اشتهرت بتدريب الخيول
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دمو.. احدى قرى مركز الفيوم اشتهرت قديما بما تضمه من اهم اثار محافظة الفيوم خاصة ومصر عامة وهو هرم هوارة والمبني من الطوب اللبن ويعود لعصر لدولة الوسطى وبالتحديد الملك أمنمحات الثالث والذى كانت الفيوم لها مكانة كبرى فى عهده.واستمرت شهرتها حديثا بما عرف عنها بانها مدينة الالف مدرب فى ترويض وتدريب الخيول .
و تبعد "دمو" عن مدينة الفيوم بحوالى 7 كيلومترات،هي تتمتع بموقع متميز للطرق السريعه حيث انها نقطة التقاء طريق الفيوم بني سويف الصحراوي وطريق القاهرة - اسيوط الغربي عند دمو ، يوجد بها ظهير صحراوي يسمي صحراء دمواستغلته الدولة في عام 1998 ببناء عدة منشات منها المدينة الرياضية بدمو ومساكن دمو القديمة ومساكن دمو الجديدة ، أما الاصل بالمنطقة فهي قرية دمو و جاء مسمى قرية دمو إلى كلمة" دمى" الفرعونية "الهيروغليفية" وتعنى مدينة و كانت فى الأصل مدينة لتجمع العمال الذين قاموا ببناء هرم هوارة قبل 4 آلاف عام .
وقريه دمو واحة ريفية نشاطها الاساسي الزراعة وبها العديد من المثقفين والمتعلمين واصحاب مهنة تدريب الخيول العربية الاصيلة ، وقد تميزت القرية بمناظرها الخلابه وتتتجلي بها مظاهر تدرج ارضها فنجد بها وادي دمو ثاني وادي بالفيوم بعد وادي النزله واستطاع الفلاح المصري زراعته بعد ان اكتشف البطالمة وسيلة ري صناعية تستخدم لنقل المياة من الاراضي المنخفضة الي الاراضي المرتفعة واصبحت الساقية الفيومية علي شكل تابوت رمزا لمحافظة الفيوم وجزء من شعارها وشعار جامعتها ويمر بها ترعة بحر وهبه مما يشكل مصدر المياة الرئيسي للزراعة.
قرية الالف مدربوحديثا أصبحت قرية دمو من القرى المعروف عنها عالميا بقرية الألف مدرب لتدريب الخيول العربية الأصيلة على مستوى الوطن العربى، حيث لا تخلو مزرعة من مزارع الخيول فى مصر والوطن العربى ألا وأن يقوم بالعمل بها مدرب من قرية دمو بالفيوم كما يوجد بالقرية العديد من مزارع تربية وتدريب الخيول العربية ومدربى الخيول.
يقول الدكتور هانى رشدى الاستاذ بكلية السياحة والفنادق بالفيوم ومن المهتمين بنشاط الفروسية ومدربى الخيول بقرية دمو : بدأت مهنة تدريب الخيول العربية بالقرية عقب الانفتاح الاقتصادى عام 1978 وعودة السياحة لمصر حيث بدأ الرعيل الأول من الشباب لمدربى الخيول بالعمل بنزلة السمان وهم عبد المولى رشاد وعبد النبى قاسم وجمعه قاسم وجمعه عبدالرازق حيث أنهم أول اربعة شباب يدخلون مجال تدريب الخيول بالقرية والتعامل مع الأجانب كعامل جذب لباقى شباب القرية للعمل فى التدريب. واصبحت القرية مصدرة للعمالة لمدربى الخيل لجميع الدول العربية والأوروبية و يقوم بزيارتة القرية العديد من الأجانب خاصة من الدول العربية لركوب الخيل والتدريب أيضا.
وكان اول من بدء بإنشاء مدرسة للفروسية بالفيوم ابن قرية دمو الكابتن اكرامي شويشه ثم تم إنشاء وإدخال نشاط الفروسيه بمدرسه الايمان علي يد الكابتن رزق سيد وتوسعت فكره انشاء اسطبلات الخيول بالقرية من مدرسة ديوان ثم مدرسة الرواد ثم اسطبل فرسان دمو وتم اضافة أنشطه اخري مثل الرمي بالقوس من الحصان .
واضاف "رشدى" منذ أنطلاق بطوله الفيوم الأولي للخيول العربية الاصيله بقرية دمو عام ٢٠١٥ تم أحياء نشاط الفروسيه ونشر ثقافته بين أبناء الفيوم واصبح نشاط الفروسيه من الانشطه التي تجذب عدد كبير من أبناء محافظه الفيوم والمحافظات الاخرى بل وبعض الدول العربية خاصة الكويت والسعودية .
واضاف ان نشاط الفروسية يساعد علي اتاحه الفرصه للسائحين بمنطقه هرم هواره التي تبعد عن قريه دمو ٢ كيلو بالاستمتاع بجوله سياحيه وممارسة نشاط الفروسية بالمنطقه السياحيه
ويطالب الدكتور هانى رشدى وزاره الاثار والسياحه بتبني عمل اداره موقع للمنطقه التراثيه والأثرية بهرم هواره وعمل مسارات للزياره و منافذ لبيع العاديات والحرف التراثيه واشتراك المجتمع المحلي بهذه الانشطه التي تتوافق مع اداره الموقع وتعظيم استفاده المجتمع المحلي ومنها واضاف مازلنا نجدد دعوتنا بعمل متحف قومي للحضاره للفيوم علي مر العصوره بقرية دمو .
000 0 56 66 77 88 433 453 456 678 788 897 899 5555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمو محافظة الفيوم هرم هوارة المدينة الرياضية
إقرأ أيضاً:
وقف حروب غزة ولبنان والسودان تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا كثيفا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام، تزامنًا مع الاحتفال بمرور 65 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأجرى الجانبان محادثات شهدت مناقشات معمقة حول العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية محل الاهتمام.
وصدر عن جمهورية مصر العربية وماليزيا خلال الزيارة الرسمية لرئيس وزراء ماليزيا إلى مصر وتزامنًا مع الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وماليزيا بيانا مشترك
كما شارك الرئيس السيسي في فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، وألقي الرئيس السيسي كلمة مصر أمام القمة العربية الإسلامية حيث استعرض الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلًا عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية
وجاء نص الكلمة:
أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.
إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك.
تدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة.. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
ونكرر: إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية.. هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:
"إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى.. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".
وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام.
كما التقي الرئيس السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض في المملكة العربية السعودية.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء استعرض تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود مصر الأردن للتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حيث حذر الجانبان من خطورة السياسات التصعيدية التي تدفع المنطقة نحو حافة الهاوية.
كما أكد الرئيس والعاهل الأردني تطابق موقفي مصر والأردن بشأن رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام على أساس حل الدولتين.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي،وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء استعرض تطورات الاتصالات الجارية مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية للدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار بلبنان، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، وقد أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر الداعم للبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفض وإدانة العدوان الإسرائيلي سواء في الأراضي الفلسطينية أو لبنان، مشددًا على أهمية دور المجتمع الدولي في وقف التصعيد بالمنطقة، ومنع الانزلاق نحو حرب إقليمية ذات تداعيات كارثية على حاضر ومستقبل شعوبها.
كما أكد الرئيس مواصلة مصر تقديم جميع صور الدعم للبنان وشعبه الشقيق، حيث ثمن رئيس الوزراء اللبناني المساندة المصرية الثابتة والراسخة للبنان، وأكد دعم جهود مصر الرامية لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.
كما تلقى الرئيس السيسي،اتصالًا هاتفيًا من رئيس الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسيكيدي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون، بما يتفق مع تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين، حيث أكد الرئيسان التزامهما بدفع العلاقات في مختلف المجالات.
وثمن الرئيس الكونغولي من جانبه الدعم المصري لبلاده، والذي ينعكس إيجابًا على جهود التنمية في الكونغو الديمقراطية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين ناقشا كذلك أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وأكدا أهمية تضافر الجهود لحماية القارة من تداعيات التقلبات التي تشهدها الساحة الدولية، والاستفادة من المنابر الدولية لطرح الرؤى الأفريقية بشأن الموضوعات ذات الصلة بالمصالح المباشرة للقارة، بما يتيح المجال لتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو تحقيق الأمن والاستقرار، وحرص الرئيس الكونغولي على الإشادة بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الإطار.
واتفق الرئيسان على استمرار التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والقارة الأفريقية عمومًا.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا "رونالد لامولا"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، و"جوزيف ماشيمباي" سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الوزير الجنوب أفريقي نقل الرئيس رسالة شفهية من رئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا" تتضمن الإعراب عن تقديره للرئيس وحرصه على مواصلة تطوير العلاقات والروابط بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين، والتواصل المستمر بين السيسي والرئيس "رامافوزا". وفي هذا السياق، تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المجالات، خاصة في ضوء عضوية البلدين بتجمع "بريكس"، ودوريهما الفاعل إقليمياً وعلى مستوى القارة الأفريقية.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود مصر وجنوب أفريقيا في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة، وتم في هذا الصدد تأكيد مسئولية المجتمع الدولي عن التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع.
هذا، وقد تم كذلك تناول سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، في ضوء رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، حيث أكد الرئيس أهمية العمل المشترك لوضع أولويات التنمية الأفريقية على الأجندة الدولية، وكذا تحقيق الاستفادة المثلى من عضوية الاتحاد الأفريقي الجديدة في مجموعة العشرين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى القضايا الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون من خلال الاتحاد الأفريقي، وجهود تعزيز الأمن والسلم بالقارة، حيث حرص وزير العلاقات الدولية الجنوب أفريقي على تأكيد تقدير بلاده للدور المصري الداعم للدول التي تتعرض للأزمات في المحيط الإقليمي لمصر وكذلك على المستوى القاري، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، وقد أكد الرئيس ترحيب مصر باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات، بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية بأفريقيا.