استنكر حسين علاوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية، بشدة استهداف أحد المقار الأمنية بواسطة طائرة مسيرة مسلحة في العاصمة بغداد، واصفا هذه الهجوم بـ"العدائي"، مشددا على رفض العراق أي تدخلات خارجية تهدد أمنه واستقراره.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال علاوي ـ في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الجمعة ـ إن "الحكومة العراقية هي الجهة السيادية الوحيدة في إدارة الأمن الوطني وفرض القانون على أراضيها ونرفض تدخل أي جهة في إدارة هذا المسار بشكل مطلق".

 

وأكد على أهمية الإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عقب وقوع هذه الجريمة ومنها الإعلان عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب التحالف الدولي من العراق، مشددا على قدرة القوات المسلحة العراقية على بسط الاستقرار ونشر الأمن في عموم البلاد. 

وأضاف علاوي أن العلاقات الثنائية العراقية الأمريكية تأثرت بشكل كبير خاصة عقب الهجوم الذي استهدف أحد المقار الأمنية في بغداد مما زاد الأمر صعوبة بين البلدين، مشيرا في الوقت ذاته إلى التداعيات السلبية لأزمة غزة على بلاده. 

وبشأن دوافع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من وراء الهجمات التي تستهدف العراق بهدف حماية مصالحه في المنطقة، قال علاوي إنه "لا يوجد مبرر لاستخدام أي آلة عسكرية مسلحة داخل الأراضي والأجواء العراقية".

كانت الرئاسة العراقية قد أدانت في وقت سابق، استهدف أحد المقار الأمنية في بغداد، واعتبرته خرقا وتجاوزا على سيادة العراق وأمنه، وانتهاكا صريحا للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفة للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية.

يأتي هذا عقب تأكيد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باتريك رايدر أن الضربة الأمريكية التي أدت إلى مقتل قيادي في حركة "النجباء" العراقية الموالية لإيران كانت دفاعا عن النفس ولم يتعرض أي مدني للأذى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول عراقي نرفض تدخلات خارجية تهدد امن واستقرار البلاد

إقرأ أيضاً:

السنوسي إسماعيل: لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس

رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أنه لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس.

وقال إسماعيل، في منشور عبر «فيسبوك»: “الليبيون البسطاء يحبون بلادهم ويتعلقون بأرضهم و قبائلهم وعائلاتهم وإلا فليس من المنطقي أن يبقى في ليبيا أي فقير دون أن يهاجر إلى أوربا وهي على بعد أمتار من شواطئنا وفيها فرص عمل وفيها فرصة ذهبية للعيش الكريم”.

وأضاف “لم يبق في بلادنا عذر لأي مسؤول لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للفوضى والإفلاس والاضطرابات القادمة لا محالة إذا استمر الوضع الاقتصادي في التدهور والوقت بدأ يضيق وانتهى عهد الحساب بالأعوام فالفرصة ضيقة لا تتجاوز أشهراً قليلة جدا إما حل الأزمة أو الدخول في متاهة افلاس الدولة نهائياً”.

الوسومالإفلاس توحيد البلاد ليبيا

مقالات مشابهة

  • تحالف أحزاب التوافق: نرفض قرار تكالة بتعيين رئيس جديد لديوان المحاسبة
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • مصر تدين المخططات الإرهابية التي تهدف المساس بأمن واستقرار الأردن
  • لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم
  • مصر تدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الأردن
  • مصر تدين بأشد العبارات المخططات الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • عياش يدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق
  • وزير خارجية رواندا للجزيرة: نرفض أي ضغوط خارجية تمس سيادتنا
  • رئيس وزراء لبنان : نرفض أن نكون مقرًا لأعمال تهدد الأردن
  • السنوسي إسماعيل: لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس