لبنان تقدم شكوى بمجلس الأمن ضد إسرائيل بشأن هجوم الضاحية الجنوبية ببيروت
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت لبنان تقدمها بشكوى ، اليوم الجمعة، إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بشأن الهجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بيانا مساء الثلاثاء الماضي أدان فيه الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ووصفه بأنه 'جريمة إسرائيلية جديدة'.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اغتيال نائب رئيسها صالح العاروري في الانفجار.
وقالت حماس إن اثنين من قادة جناحها العسكري كتائب القسام قتلا أيضا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان في وقت سابق أن العاروري قُتل في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على مكتب لحركة حماس في المشرفة بجنوب بيروت. وقتل ستة أشخاص على الأقل في الهجوم.
وأضاف أن 'هذا الانفجار يهدف إلى إدخال لبنان إلى مرحلة جديدة من المواجهات بعد الهجمات اليومية المتواصلة في الجنوب والتي تسفر عن عدد كبير من الشهداء والجرحى'.
وأكد أن 'لبنان ملتزم بقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 1701'.
لكن إسرائيل هي التي خرقت القرار وتجاوزته، إذ لا تزال غير راضية عن مستوى الموت والدمار. وقال ميقاتي: «من الواضح للجميع أن قرار الحرب في يد إسرائيل، ومن الضروري كبح جماح عدوانها ووقفه».
وفي هذا الصدد، يعتزم لبنان تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل على ضوء الهجوم، بحسب ما جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء.
وسبق أن تقدم لبنان بعدة شكاوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن، بما في ذلك قضايا تتعلق باستهداف الصحفيين في جنوب لبنان والبلدات الحدودية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعمال اللبنانية الحدودية الشرعية الدولية الضاحية الجنوبية اللبنانية القرار 1701 الفلسطين العاروري المقاومة الفلسطينية حماس ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر.. "إرادة فلسطينية"
شددت حركة حماس، الخميس، أن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات الجيش الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
والخميس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
وأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر، حيث قدّم عدد منهم استقالاتهم.