«المركزي» المصري: تراجع عجز الحساب الجاري بالربع الأول إلى 2.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال البنك المركزي المصري اليوم، إن عجز الحساب الجاري في مصر انكمش 12.1 في المئة إلى 2.8 مليار دولار في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2023 من 3.2 مليار دولار قبل عام.
وانخفض صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لمصر في الربع الأول من السنة المالية 2023-2024، إلى 2.3 مليار دولار من 3.3 مليار دولار.
«الوطني» يوعّي بضرورة حماية كبار السن من عمليات الاحتيال منذ 16 ساعة البنوك تطوّر أنظمة التنبيه.
وقال البنك المركزي إن إيرادات السياحة زادت إلى 4.5 مليار دولار من 4.1 مليار دولار بينما ارتفعت إيرادات قناة السويس إلى 2.4 مليار دولار من ملياري دولار.
وأضاف أن تحويلات العاملين بالخارج انخفضت إلى 4.5 مليار دولار من 6.4 مليار دولار.
وأوضح أن صادرات الغاز الطبيعي انخفضت ملياري دولار. وارتفعت صادرات النفط الخام 299.6 مليون دولار، بينما تراجعت صادرات المنتجات النفطية 393.8 مليون دولار.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ملیار دولار من
إقرأ أيضاً:
جدول اجتماعات البنك المركزي المصري 2025.. قرارات مرتقبة بشأن أسعار الفائدة
تشهد الأسواق المصرية حالة من الترقب مع اقتراب انعقاد أولى اجتماعات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري للعام 2025، حيث تعد قرارات أسعار الفائدة إحدى الأدوات الرئيسية التي تؤثر على الاقتصاد والأسواق. ومع الإعلان عن جدول اجتماعات اللجنة للعام الجاري، يتساءل المواطنون والخبراء عن التوجهات الاقتصادية المنتظرة.
جدول اجتماعات البنك المركزي في 2025أعلن البنك المركزي المصري عن جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية للعام 2025، التي ستُعقد في ثمانية مواعيد محددة مسبقًا. الاجتماع الأول سيعقد يوم الخميس 20 فبراير 2025، لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، ما يجعل الأسواق في حالة تأهب لأي تغيير في السياسة النقدية.
تشمل الاجتماعات التالية تواريخ رئيسية، منها 17 أبريل، و22 مايو، و10 يوليو، وصولًا إلى الاجتماع الأخير يوم 25 ديسمبر. هذه الاجتماعات تمثل محطات فاصلة في تحديد مسار الاقتصاد المصري على مدار العام.
قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الأخير لعام 2024 الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة، وذلك بهدف مواجهة معدلات التضخم المرتفعة وضمان استقرار الأسواق. هذه السياسة النقدية أثرت بشكل كبير على الأنشطة الاقتصادية، وخاصة القطاعات المرتبطة بالتمويل والقروض.
ومع بداية 2025، تترقب الأسواق ما إذا كانت اللجنة ستستمر في هذه السياسة المتشددة، أو ستتخذ خطوات لتخفيف أسعار الفائدة، خاصة مع تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية عالميًا ومحليًا.
تلعب قرارات أسعار الفائدة دورًا حاسمًا في تشكيل السياسات الاقتصادية، حيث تؤثر بشكل مباشر على معدلات الإقراض والاستثمار. قرارات رفع أو خفض الفائدة قد تحفز الأنشطة الاقتصادية أو تؤدي إلى كبح جماح التضخم، وهو ما يجعل الأسواق تتابع هذه الاجتماعات باهتمام بالغ.
بالإضافة إلى ذلك، يؤثر تثبيت أو تعديل أسعار الفائدة على معدلات الادخار والاقتراض للأفراد والشركات، مما يجعل هذه القرارات محورية في تشكيل معادلة الاقتصاد الوطني على المدى القريب.