العين: «الخليج»
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، مبادرة «المشاريع البحثية الخضراء»، لتمويل ودعم المشاريع البحثية التي تركز على الاستدامة والتغيّر المناخي، لدعم الجهود الوطنية والعالمية في إيجاد حلول مبتكرة لتغيّر المناخ، وخارطة طريق جامعة الإمارات إلى «كوب 28» وما بعده (2023-2026)، وانطلاقاً من اتفاق الإمارات التاريخي لمؤتمر الأطراف.


وقال الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي: «إن الجامعة تعمل على تشجيع الباحثين لإحداث تأثير إيجابي يعزز استدامة مجتمعنا والعالم بأسره»، وأكد أن هذه المبادرة «تعكس التزامنا بالإسهام الفعّال في حماية البيئة ومكافحة التغيّر المناخي».
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي تعزيزاً للجهود العالمية في رفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة، وتعزيز البحث العلمي في المجالات التي تؤثر إيجاباً في البيئة، وتحقق التنمية المستدامة، وأشار إلى أن تمويل مثل هذه المشاريع سيتيح للباحثين الفرصة للقيام بمشاريع تسهم في التنمية المستدامة، ومكافحة التغيّر المناخي في الإمارات والعالم.
وتموّل جامعة الإمارات 20 مشروعاً بحثياً ستبدأ في يناير/ كانون الثاني الجاري، وتتناول هذه المشاريع الاستدامة والتخفيف من آثار تغيّر المناخ، وتشمل موضوعات تتعلق بتقنيات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد الطبيعية، والزراعة المستدامة، حيث تتوزع هذه المشاريع بواقع 10 مشاريع من كلية الهندسة، و5 مشاريع من كلية العلوم، ومشروعين من كلية الزراعة والطب البيطري، ومشروع لكل من كلية تقنية المعلومات والإدارة والاقتصاد والقانون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة الإمارات جامعة الإمارات من کلیة

إقرأ أيضاً:

توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها

عقد منتدي سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 منتدى تحت عنوان “الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون”، في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.

وشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان تناولا أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة الزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.

وشارك في المنتدى الدكتورة رنيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

كما شارك فى المنتدى المهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، َالدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال

وأسفر منتدى سفراء المناخ على هامش قمة المناخ بأذربيجان على إصدار التوصيات:

أوصى المشاركون في منتدى سفراء المناخ بدعم الأبحاث والتطوير في مجالات التكنولوجيا الخضراء لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع التركيز على الزراعة المستدامة والصناعات ذات الانبعاثات المرتفعة.

كما تمت التوصية بتوفير حوافز حكومية وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطبيق الابتكارات التكنولوجية.

واوصي المنتدى بضرورة اعتماد معايير عالمية لتصميم المباني والبنية التحتية الخضراء، مع تحسين سياسات البناء لتشجيع الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز تقنيات إعادة التدوير في البناء واستخدام مواد صديقة للبيئة.

أوصى المنتدى بإنشاء سياسات واضحة ومبادرات وطنية لتعزيز استدامة المباني الخضراء والابتكار المناخي، وضمان إدماج الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، في مشاريع الاستدامة الخضراء لتمكينهم من المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

واوصي منتدى سفراء المناخ ببناء قدرات الشركات من خلال تدريبها على أفضل الممارسات المستدامة وتوفير الإرشادات حول إزالة الكربون، ودعم المبادرات المجتمعية مثل "سفراء المناخ" لتعزيز الوعي والاستعداد لتبني الحلول المناخية المستدامة.


كما أوصى المنتدى بضرورة تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى للاستفادة من التجارب الناجحة في إزالة الكربون، وتطوير آليات تمويل مبتكرة لتنفيذ مشاريع المباني الخضراء والابتكار المناخي.

وأوصى المنتدى بدعم تطبيق تقنيات إزالة الكربون مثل احتجاز الكربون وإعادة استخدامه في الصناعات المختلفة، وتعزيز حلول الاقتصاد الدائري لتقليل المخلفات والانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية.

كما أوصى منتدى سفراء المناخ بضرورة إطلاق حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى نشر ثقافة المباني الخضراء وأهمية تقليل البصمة الكربونية.

وأوصي المنتدى بتنظيم ورش عمل دورية تجمع القطاعين الخاص والعام لتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة، وإنشاء منصات رقمية لتعزيز التعاون بين الشركات والمجتمعات المحلية لتطوير حلول مستدامة.

وتعتبر تلك التوصيات تُبرز أهمية الابتكار والتعاون في تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون.

واستضاف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ناقشت التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.

مقالات مشابهة

  • توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
  • أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
  • "سوق السفر العربي" 2025 يستعرض سبل تعزيز السياحة المستدامة
  • “سوق السفر العربي” 2025 يركز علي سبل تعزيز السياحة المستدامة
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي
  • وزارة الدفاع تشارك في مؤتمر المناخ
  • الإيسيسكو تؤكد دعمها لمبادرات دمج الثقافة في مواجهة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية
  • جامعة المنصورة تطلق برنامج "التعليم من أجل الاستدامة"
  • كيف يؤثر التغيّر المناخي على الخريطة السكانية؟