وكالة: خلاف الأسعار يعلق تجارة النفط الإيراني إلى الصين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أفادت وكالة "رويترز"، يوم الجمعة، بأن تجارة النفط بين الصين وإيران "توقفت" مع قيام طهران بحجب الشحنات، ومطالبتها بأسعار أعلى من أكبر عملائها، مما يقلص الإمدادات الرخيصة لأكبر مستورد للخام في العالم.
وبحسب الوكالة، قد يؤدي انخفاض إمدادات النفط الإيراني، التي تشكل نحو 10 بالمئة من واردات الصين من الخام وبلغت مستوى قياسياً في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى دعم الأسعار العالمية.
وسجلت واردات الصين من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات أعلى مستوى خلال 10 سنوات على الأقل، بعد أن أدى ارتفاع الأسعار العالمية إلى زيادة جاذبية الخام مخفّض الثمن، وفقا لتحليل من شركة البيانات "كبلر"، أغسطس الماضي، كما رفعت إيران صادراتها من النفط خلال العام الماضي، بعد أن "عززت أدوارها الجيوسياسية"، بحسب وكالة بلومبرغ.
وأشارت الوكالة إلى أن "معظم شحناتها موجهة نحو الصين، التي تتساهل في التحقيق في واردات خليط البيتومين، الذي يمزج أحيانا بالنفط الخام الإيراني، ويساعد في تسريع مرور الشحنات عبر الجمارك"، وفق ما نقلته عن تجار في السوق.
وبلغ متوسط واردات بكين من إيران 917 ألف برميل نفط يوميا، خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، وقفز هذا الرقم إلى مليون ونصف برميل يوميا خلال أغسطس، في رقم هو الأعلى منذ 2013، بحسب بيانات كبلر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الصين تصدير النفط نفط ايراني
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقترب من أدنى مستوياتها في أسبوعين
تراجعت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها خلال أسبوعين، نتيجة لتأثير بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى خفض توقعات الطلب.
انخفاض كبير بأسعار النفط اليوم وبرنت يسجل 77.63 دولار للبرميل الكرملين: الصراع في أوكرانيا لا يعتمد على أسعار النفط العالمية انخفاض أسعار الدولار بالبنوك بمنتصف اليوم الثلاثاء
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا، بنسبة 0.2%، لتسجل 77.20 دولارًا للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، بنسبة 0.1%، لتصل إلى 73.27 دولارًا. وكان خام برنت قد سجل أدنى مستوى له منذ التاسع من يناير، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوى منذ الثاني من يناير، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عن تراجع غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية خلال يناير، مما أثار المخاوف بشأن انخفاض الطلب العالمي على النفط. كما تعرضت الأسواق المالية لضغوط جراء تزايد الاهتمام بنماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة.
من ناحية أخرى، تشير توقعات الطقس في الولايات المتحدة إلى ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية هذا الأسبوع، مما يؤثر سلبًا على الطلب على وقود التدفئة، بعد أن أدى الطقس البارد إلى زيادة أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات الماضية.
وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير، مما أضاف مخاوف جديدة بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي "جاءت الانخفاضات خلال الليل على خلفية بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات الصيني أمس وتدفقات الإحجام عن المخاطرة في أعقاب الانخفاضات الكبيرة في أسهم التكنولوجيا الأميركية".ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأميركية على تجارة النفط الروسية.
ويتوقع محللو إف.جي.إي أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية.
وأشار المحللون إلى أنه "يجري البحث في الوقت نفسه عن براميل خام بديلة (عن الإمدادات الروسية)، ولكنها تأتي بتكاليف أعلى بكثير".
كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة ديب سيك الصينية.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
وقال أليكس هودز محلل النفط لدى ستون إكس "ترتفع درجات الحرارة في المنطقتين (الولايات المتحدة وأوروبا)، مما يسمح بانخفاض الطلب على وقود التدفئة بعض الشيء".