أخبارنا المغربية ـ الرباط
أجرى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، اتصالا هاتفيا مساء الأربعاء، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بحسب الموقع الرسمي للحزب الخميس.
وخلال هذه المكالمة، قدم هنية شكره لبنكيران على برقية التعزية التي بعثها له على إثر اغتيال القيادي صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس".
وقال هنية خلال الاتصال إن "الشهيد (صالح) العاروري كان يسير مثل إخوانه في المقاومة الفلسطينية على طريق التحرير، متيقنين بنصر الله ومتمنين الشهادة في سبيل الله".
وشدد هنية على أن "هذه العملية الغادرة والجبانة تدل على هزيمة العدو في غزة وفلسطين بالرغم من الدعم الأمريكي والغربي غير المسبوق في إطار حرب عالمية على غزة، وتؤكد الطبيعة الدموية والوحشية لهذا الكيان النازي".
من جهته، قال بنكيران إن "المغاربة، وكما كانوا دائما، هم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة حتى ينال حقوقه الكاملة وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف بنكيران: "نجدد دعمنا الكامل للمقاومة وتضامننا الكبير مع الشعب الفلسطيني ومع حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضه وعن المقدسات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب".
وندد بما "يقوم به العدو الصهيوني من قتل وتدمير وتهجير وإبادة جماعية" في غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضل الله: قرارنا هو المواجهة والعدو لم يتمكن من الاستقرار على أرضنا لأنّ المقاومة تمنعه
يمانيون../ أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله أن “قرارنا وقرار شعبنا هو المواجهة والمقاومة وبلدنا لن يخضع لشروط العدو”.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في مؤتمر صحافي اليوم: نال السيد هاشم صفي الدين ما تمنى وكان سريع اللحاق برفيقه وقائده السيد نصر الله.
وأضاف: سيأتي اليوم الذي ُتروى فيه الأحداث بشأن ما واجهته قيادة حزب الله لمنع الأعداء من شطب لبنان.
وتابع: في أربعين السيد صفي الدين نتطلع إلى المقاومين على الحدود وما يسطرونه من بطولات.
وأضاف النائب فضل الله: حتى هذه اللحظة العدو لم يتمكن من الاستقرار على أرضنا لأنّ المقاومة تمنعه.
وتابع: بنت جبيل وأخواتها من القرى أذلّت وحدات النخبة في قوات الاحتلال في العام 2006 وهو يحاول اليوم الانتقام منها.
وأضاف: بعدما استنفذ العدو حملته البرية والتي فشل فيها دفع المقاومين ومنع إطلاق الصواريخ يعلن عن مرحلته الثانية.
وتابع: قرارنا وقرار شعبنا هو المواجهة والمقاومة وبلدنا لن يخضع لشروط العدو.
وأضاف: حزب الله يعمل على استيعاب موجة النزوح الواسعة ويتولى تأمين أغلب المستلزمات من خلال تشكيلاته المُعدة سلفاً.
وتابع: المقاومة هي حريصة في الداخل على السلم الأهلي والتماسك الوطني وهذا يُسقط أهداف العدوان.
وأضاف النائب فضل الله: لا نعير اهتماماً للمتربصين الذين يريدون الاستثمار السياسي على حساب الوطن ولن نردّ على تلك الأصوات المحرضة.