فاو: تراجع مؤشر أسعار الغذاء نحو 10% في نهاية 2023
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، إن مؤشرها لأسعار الغذاء انخفض نحو عشرة بالمئة عن مستواه قبل عام، مع تراجعه أيضا في ديسمبر عن الشهر السابق.
وبلغ متوسط مؤشر أسعار المنظمة الذي يتتبع أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا على مستوى العالم 118.5 نقطة في ديسمبر، بانخفاض 1.5 بالمئة عن نوفمبر، وبانخفاض 10.
وبالنسبة لعام 2023 ككل، بلغ متوسط المؤشر 13.7 بالمئة أقل من مستويات العام السابق، مع ارتفاع أسعار السكر فقط خلال هذه الفترة.
ومع ذلك، انخفض مؤشر أسعار السكر لدى منظمة الأغذية والزراعة بنسبة 16.6 بالمئة في ديسمبر مقارنة بنوفمبر.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان إن هذا التراجع في الأسعار "كان مدفوعا بشكل أساسي بالوتيرة القوية للإنتاج في البرازيل، إلى جانب انخفاض استخدام قصب السكر لإنتاج الإيثانول في الهند".
وارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب بنسبة 1.5 بالمئة في ديسمبر مقارنة بنوفمبر، حيث ارتفعت أسعار القمح والذرة والأرز والشعير وسط تعرقل الشحنات من الدول المصدرة الرئيسية.
لكن بالنسبة للعام بأكمله، كانت أسعار الحبوب أقل بنسبة 15.4 بالمئة عن متوسطها في عام 2022، حيث تتمتع الأسواق بإمدادات جيدة باستثناء الأرز.
وكان أكبر انخفاض في الأسعار في الزيوت النباتية، حيث انخفض مؤشر الأسعار بنسبة 1.4 بالمئة في نوفمبر مقارنة بديسمبر، وانخفاض كبير بنسبة 32.7 بالمئة للعام بأكمله.
وانخفض مؤشر أسعار اللحوم لدى منظمة الأغذية والزراعة بنسبة 1.0 بالمئة في ديسمبر مقارنة بنوفمبر، وانخفض بنسبة 1.8 بالمئة على أساس سنوي، في حين ارتفع مؤشر أسعار الألبان في ديسمبر بنسبة 1.6 بالمئة على أساس شهري، لكنه انخفض بنسبة 16.1 بالمئة عن العام السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السكر منظمة الأغذية والزراعة الحبوب الزيوت النباتية فاو الفاو مؤشر الفاو منظمة الفاو أسعار الغذاء السكر منظمة الأغذية والزراعة الحبوب الزيوت النباتية اقتصاد عالمي منظمة الأغذیة والزراعة مؤشر أسعار فی دیسمبر بالمئة فی بالمئة عن بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: استيراد الغاز المسال سيخفض التكلفة والانبعاثات بنسبة 30%
أكد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن استيراد الغاز المسال واستخدامه في مولدات الطاقة سيمثل ركيزة أساسية لخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة باستخدام المازوت والوقود الأحفوري التقليدي.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الانخفاض هو أن الغاز المسال يوفر كفاءة أكبر في إنتاج الطاقة مقارنة بالوقود الأحفوري، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط هذا التحول بنظام تجارة الانبعاثات الأوروبي (ETS)، الذي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.
وأشار باباناستاسيو إلى أن التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي لا يقلل فقط من تكاليف الإنتاج، بل يسهم أيضًا في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، مما يتماشى مع الأهداف البيئية للاتحاد الأوروبي ويعزز الاستدامة في قطاع الطاقة.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس