صراخ وتبادل اتهامات.. ماذا حصل في اجتماع الكابينت وما علاقة "طوفان الأقصى"؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال لابيد في تغريدة على منصة "إكس": "إن التسريبات التي صدرت عن الكابينت الليلة الماضية هي وصمة عار ودليل آخر على خطورة هذه الحكومة".
تفجّر الوضع السياسي في الداخل الإسرائيلي بعدما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ جلسة "الكابينت" التي عقدت في وقت متأخر من أمس الخميس، شهدت مشادات كلامية وخلافات، مما دفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى إلغائها.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ الجلسة انتهت بعد الهجوم على رئيس الأركان، هرتسي هليفي، بشأن تشكيل فريق تحقيق بشأن "فشل 7 تشرين أول/أكتوبر"، ما أدى إلى توتر بين مكتب رئيس الحكومة ومكتب وزير الدفاع بخصوص خطة "اليوم التالي" بعد الحرب.
واليوم الجمعة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الجمعة، إن المشادة الكلامية التي حصلت بمجلس الوزراء المصغر بشأن التحقيق بأحداث 7 أكتوبر تعد "وصمة عار"، مطالبًا وزراء الحكومة بـ"الرحيل فورًا".
وقال لابيد في تغريدة على منصة "إكس": "إن التسريبات التي صدرت عن الكابينت الليلة الماضية هي وصمة عار ودليل آخر على خطورة هذه الحكومة"، وأضاف قوله: "يجب على دولة إسرائيل تغيير الحكومة وزعيمها".
وتابع لابيد: "هؤلاء الأشخاص لا يستحقون تضحيات وبطولات رجال ونساء الجيش الإسرائيلي، ولن يتمكنوا من قيادة قرار استراتيجي، وعليهم الرحيل فورًا".
ماذا حصل في جلسة الكابينت؟وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر رفع جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الليلة الماضية، بسبب مشادة كلامية خطيرة وصراخ بين وزراء ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي".
وأضافت الهيئة قولها: "مشادة كلامية وقعت بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ووزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم من جهة، وبين وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، من جهة أخرى".
ولفتت الهيئة إلى أن الوزراء هاجموا هاليفي إثر تشكيله لجنة للتحقيق في إخفاق 7 أكتوبر الذي نفذت فيه "حماس" هجومًا على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة، وذكرت أن غالانت وغانتس دافعا عن هاليفي.
وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت قدم اقتراحه "لليوم التالي" في غزة.. وهذا أبرز ما جاء فيهوأضافت الهيئة القول إن نتنياهو دعم موقف وزراء اليمين، وقال لهاليفي إنه "يجب أحيانًا الإصغاء إلى الوزراء"، ثم أنهى الجلسة.
واحتج الوزراء على أن لجنة التحقيق برئاسة وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز، بداعي أنه من مؤيدي انفصال بعض المستوطنات الإسرائيلية عن غزة عام 2005.
وتتعرض حكومة نتنياهو، لحملة انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق بالهجوم الذي شنه مقاتلون فلسطينيون على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.
تبادل للاتهاماتوهاجمت وزيرة النقل ميري ريغِف، رئيس الأركان في أعقاب سؤالها عن تشكيل فريق في "الجيش" الإسرائيلي لفحص إخفاقات 7 أكتوبر، ولم يجبها بل اكتفى بالقول: "نحن منهمكون في القتال".
فرد عليها رئيس الأركان بالقول: إنّ "التحقيق لم يبدأ وأنه فقط عيّن فريقاً والهدف ليس تحقيقاً وطنياً بل تحقيقاً عسكرياً من أجل دراسة الإخفاقات لاستمرار القتال في الشمال".
ودعم وزير الدفاع غالانت والوزير بيني غانتس، رئيس الأركان وقالا إنه "تحقيق لأغراض استمرار القتال وتساءلا ما إذا كان ينبغي إجراء هذا السجال الآن".
في المقابل، أعرب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن غضبه العارم من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، قائلاً إنّه "سيلتزم الصمت حتى تنتهي الحرب".
وبقي رئيس الحكومة صامتاً، وعندما تعالت أصوات الصراخ، وقف نتنياهو وقال: "سنواصل النقاش في مرة أخرى"، مؤجلاً الجلسة.
اليوم التالي للحرب على غزةوكان وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت قد عرض تصوراته لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية فيها خلال هذه الجلسة.
وكان من المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي وضع غزة بعد الحرب خلال هذه الجلسة، إلا أن الخلاف حال دون ذلك.
وقبل اجتماع حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن خطته المقترحة لمستقبل غزة، لُبّ ما فيها هو أن إسرائيل لن تسيطر من ناحية مدنية على قطاع غزة، وأنه لن يكون هناك وجود مدني للإسرائيليين في غزة، أي أن إسرائيل لن تعيد استيطان القطاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحكومة العراقية: نعمل على تشكيل لجنة ثنائية لترتيب إنهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة أميركا تغطية مستمرة - قصف إسرائيلي متجدد على غزة وجهود دولية لمنع توسع رقعة الحرب ستراتفور: مخطط إسرائيل لتهجير أهالي غزة فاشل.. وهذه هي الأسباب إسرائيل طوفان الأقصى غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل اليابان قطاع غزة محكمة أزمة كوريا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا رئیس الأرکان طوفان الأقصى یعرض الآن Next وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
اختتام بطولة طوفان الأقصى بإب
الثورة /إب/محمد الورافي
اختتمت بمحافظة إب منافسات بطولة طوفان الأقصى لكرة القدم في نسختها الثانية بمشاركة 23 فريقًا وزعت على أربع مجموعات وبرعاية ودعم الشخصية الرياضية والاجتماعية عبده ناجي عرنوط.
حيث أقيمت المباراة النهائية وسط حضور رسمي وجماهيري كبير والتي جمعت فريقي الحارث والنصر وانتهت بفوز فريق الحارث بسبعة أهداف لستة، ليتوج فريق الحارث بكأس البطولة.
أدار المباراة النهائية فهد الصباحي وراقبها رئيس اللجنة الفنية فؤاد السيد.
وعقب اللقاء النهائي قام مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة إبراهيم المساوى وراعي البطولة عبده ناجي العرنوط ومدير المدينة الرياضية بإب عبدالله غازي وعدد من القيادات الشبابية والرياضية بتكريم فريق الحارث بكأس البطولة والميداليات الذهبية وتكريم فريق النصر بكأس المركز الثانية كما تم تكريم أفضل لاعب محمد فواد وهداف البطولة صالح شحرة وتكريم المتعاونين والمساهمين في إنجاح البطولة حيث تم تكريم عبدالله غازي مدير عام المدينة الرياضية وعادل عمر رئيس لجنة حكام القدم بالمحافظة والدكتور ثائر الدعيس واللجنة الاعلامية وحكام البطولة.