فضل الله: ندعو إلى موقف لبناني موحد لمواجهة التصعيد الخطير الذي يؤكد مدى استهتار العدو بسيادة لبنان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
"عباد الله أوصيكم بوصية الزهراء(ع) لابنها الإمام الحسن(ع)، فيما ورد عنه: "رأيتُ أُمّي فاطِمَةَ(ع) قامَت في مِحرابِها لَيلَةَ جُمُعَتِها، فَلَم تَزَل راكِعَة ساجِدَة حتّى اتَّضَحَ عَمودُ الصُّبح، وسَمِعتُها تَدعو لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِنات وتُسَمّيهِم وتُكثِرُ الدُّعاءَ لَهُم ولا تَدعو لِنَفسِها بِشَيءٍ، فَقُلتُ لَها: يا أُمّاه! لِمَ لا تَدعين لِنَفسِكِ كَما تَدعينَ لِغَيرِك؟ فَقالَت: يا بُنَيَّ الجار ثُمَّ الدّار".
لقد أرادت الزهراء من خلال وصيتها أن تعمق فينا روح البذل والعطاء، وتدعونا إلى الاهتمام بشؤون الناس وحاجاتهم وراحتهم، وتشير إلى أن الدعاء لمن يحتاج إليه هو واحد من سبل الخير نظراً إلى أهمية دوره في تأمين الحاجات، وأن نؤثرهم على أنفسنا. وبذلك ننزع روح الأنانية من داخلنا ونزرع خيراً حيث وجدنا ونكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات."
وقال: "والبداية من لبنان الذي يستمر فيه العدو الصهيوني في ممارساته العدوانية على قراه وبلداته، والتي لم تعد تقف عند حدود ما يجري في قرى الشريط الحدودي، بل تجاوزت ذلك إلى عمق الضاحية الجنوبية في بيروت التي لم تستهدف منذ العام 2006، والتي أدت إلى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري وقيادات وكوادر حمساوية أخرى، ما يشير إلى رغبة جامحة لدى هذا الكيان بتصعيد الصراع ونقله إلى الداخل اللبناني، وإن كنا لا نزال على ثقة أنه يخشى ذلك، فهو يعرف مدى تداعياته عليه وعلى كيانه بعدما خبر كل ذلك في السابق وفي هذه الأيام".
اضاف: "وقد بات واضحاً أن العدو يهدف إلى تحقيق نصر يسعى إليه على الصعيد الفلسطيني، بعد الفشل في تحقيق هدف كبير في غزة يقدمه إلى جمهوره، وهو إن حاول التنصل من الاغتيال بعدم الإعلان الرسمي عن تبنيه كي لا يتحمل تداعياته، ولكن بصماته تدل عليه وهو ما ظهر في تصريحات لقيادات أمنية وغير أمنية.
ونحن أمام خطورة هذا الاستهداف، ندعو إلى موقف لبناني موحد لمواجهة هذا التصعيد الخطير، لأن السكوت عنه سيجعل هذا العدو يتمادى أكثر في عدوانه ويزيد من استهدافاته وقد يتوسع فيها إلى مدى أبعد".
وأكد ان "على اللبنانيين أن يكونوا حرصاء في هذه المرحلة على تجاوز خلافاتهم وانقساماتهم لمنع هذا العدو من الدخول على هذا الخط والاستفادة منه، كما استفاد من ذلك في فترات سابقة... وذلك بتحميل المسؤولية لمن فتح هذه المعركة بعدما أثبت هذا الاغتيال وكل الاغتيالات التي سبقته، أن العدو لا يتوانى عن استباحة أي بلد عندما تسمح الظروف بذلك".
وقال: "لقد أشار هذا الاعتداء وبشكل واضح إلى مدى استهتار هذا العدو بسيادة لبنان وبتطبيق القرار 1701 وضربه له بعرض الحائط عندما تدعوه مصالحه إلى ذلك، وهو يؤكد من جديد أن العائق هو العدو الذي وقف ويقف أمام تطبيق هذا القرار ولا أي قرارات دولية، وهو ما ينبغي أن يعيه اللبنانيون، وأن يسمعه الموفدون الذين يدعون لبنان إلى تطبيق هذا القرار".
وتابع: "إن على اللبنانيين أن يكونوا أكثر وعياً لمخاطر هذا الكيان، لكون هذا البلد هو النقيض الوجودي له، وبعدما عانوا الويلات من اجتياحاته وحروبه وتدميره للبنان وأطماعه بالأرض والمياه والثروات، وإذا لم يحقق أهدافه عملياً فليس تعففاً منه والتزاماً بالقرارات الدولية بل لوقوف اللبنانيين من خلال مقاومتهم وجيشهم وموقفهم الموحد في وجهه".
ورأى انه "يبقى علينا في هذا البلد العمل على تحصين الوضع الداخلي، حيث لا يمكن أن يواجه هذا العدو أو أن يقف أمام العواصف العاتية والآتية إليه إلا بالعمل الجاد للإسراع بإنجاز الاستحقاقات التي تضمن قدرة اللبنانيين على الصمود ومواجهة التحديات إن على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو المعيشي والحياتي".
ورأى "إن من المؤسف أن يبقى هذا البلد في دائرة الانتظار كما هو الآن، وكأنه قاصر لا يستطيع القيام بشؤونه وحل مشاكله بنفسه... لقد آن الأوان للقوى السياسية أن تأخذ دورها وتوجه جهودها لإيجاد حلول لمشاكل هذا البلد، وهي قادرة على إيجاد حلول له إن توحدت جهودها وقررت الخروج من حساباتها الخاصة ومصالحها الفئوية ورهاناتها التي غالباً ما تبنى على سراب".
وقال: "نعود إلى غزة الجريحة حيث يستمر العدو بارتكاب مجازره فيها وتهديمه لبنيتها التحتية وكل مظاهر الحياة فيها، مستفيداً من الدعم الدولي وهامش الوقت المعطى له من الإدارة الأميركية التي لا تأخذها الحمية إلا عندما يسقط جنود له، وهي عندما تدعوه إلى تغيير إستراتيجيته في غزة فليس حرصاً على أهل غزة، ولكن حرصاً على هذا الكيان وحتى لا يبقى أسير وحول غزة ومستنقعاتها التي أوقعته المقاومة بها".
اضاف: "وفي هذا المجال، فإننا نحذر مما يحاك لفلسطين، بعدما باتت أهداف العدو في غزة واضحة بالعمل على تهجير أهاليها إلى صحراء سيناء أو إلى أصقاع العالم، حيث يعلن العدو صراحة عن هذا الهدف، والذي قد لا يقتصر على غزة، بل سيمتد إلى كل من يتعاطف مع مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية والقدس. إننا أمام ما يجري نجدد دعوة الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، إلى القيام بدورهم في الوقوف مع هذا الشعب وإسناده في وقفته البطولية أمام كيان العد"و.
وتابع: "إن من المؤسف، أن تنبري دولة جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة العدو على جرائمه وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، فيما لم تقم أي دولة عربية أو إسلامية بأي مبادرة في هذا الاتجاه أو مشاركتها في رفع الدعوى".
واردف: "وأخيراً، لا بد أن نتوقف عند الاعتداء الإرهابي الذي حصل في مدينة كرمان، حيث كانت تقام مراسم العزاء أمام ضريح الشهيد قاسم سليماني في الذكرى الرابعة لاستشهاده، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات ممن جاؤوا للمشاركة في هذه المراسم...إننا أمام ما جرى نتقدم بالعزاء إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعباً، وبالرحمة وعلو الدرجة للشهداء وبالشفاء للجرحى ومعاقبة المجرمين الذين قاموا بهذا الاعتداء المشين ومن يقف معهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا العدو هذا البلد
إقرأ أيضاً:
العلامة فضل الله: لبنان لن يكون ضعيفا إن توحّدت قواه واستنفر دبلوماسيته
ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين.
ومما جاء في خطبته السياسية: "عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي، بالموقف الذي وقفه المسلمون بعد معركة أحد، حين جاءهم من يخبرهم أن أبا سفيان ومعه جيشه قد قرروا أن يغزوا المدينة، مستغلين في ذلك الانتصار الذي حققوه في معركة أحد والجراح التي ألمت بالمسلمين، يومها لم يخضع المسلمون لتهديدات أبا سفيان وتهاويله، وقالوا معبرين عن ذلك بثقة وإيمان ويقين: حسبنا الله ونعم الوكيل، فحظوا يومها بنعمة الله وتأييده مما أشار إليه الله سبحانه: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}، ما جعل أبو سفيان يتراجع عما كان يريد القيام به لما رأى من عزيمة المسلمين وإرادتهم".
أضاف :"إن علينا اليوم وأمام كل التحديات والتهاويل التي تواجهنا، أن نقول ما قالوه: حسبنا ونعم الوكيل، وكلنا ثقة بما وعد الله به من نعمة وفضل، وألا يمسنا بعدها سوء، وبذلك نكون أقوى وأقدر على مواجهة التحديات...
والبداية من التصعيد الذي أقدم عليه العدو الصهيوني أخيرا باستهدافه للضاحية الجنوبية، والذي يعتبر التصعيد الأخطر منذ اتفاق وقف إطلاق النار، وهو يأتي في إطار سلسلة متصاعدة من الخروق والاغتيالات التي كان أقدم عليها، والتي يخشى أن يستمر بها العدو بعد تأكيده أن لا خطوط حمر سيقف عندها في استباحته للأراضي اللبنانية، مستفيدا من الصمت المطبق للجنة المكلفة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على انتهاكاته".
وتابع :"لقد أصبح واضحا أن العدو يهدف من وراء ذلك إلى ممارسة الضغط على الدولة اللبنانية والمقاومة التي أعلنت أنها تقف خلفها، ودفعها إلى مفاوضات ذات طابع سياسي تتيح للكيان الصهيوني في ضوء ما يمتلكه من تفوق تكنولوجي ودعم دولي، الحصول على مكاسب سياسية وأمنية.
إننا أمام ما يجري، نعيد التأكيد على أهمية استنفار الموقف اللبناني إن على الصعيد الرسمي أو الشعبي، لمنع العدو من أي مس بالسيادة اللبنانية، مما عجز عن تحقيقه في الحرب وبعد الأثمان الغالية التي دفعها لبنان على هذا الطريق، وضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة الضغوط المستمرة الأمنية والسياسية، ورفض ربط الإعمار بعملية التفاوض".
واستطرد فضل الله :" وهنا، لا بد أن ننوه بالموقف الرسمي الموحد الذي أعلن عن رفضه لأي تطبيع مع هذا الكيان أو إجراء مفاوضات سياسية مباشرة معه، وإصراره على الانسحاب الصهيوني من كل الأراضي اللبنانية قبل البحث بأي مسألة أخرى...
وهنا، ندعو اللبنانيين إلى ألا يخدعوا بالحديث الذي يروجه البعض بأن المشكلة تكمن فقط في سلاح المقاومة، وأن الحل في لبنان هو منوط بإنهاء وجود هذا السلاح، في الوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني وبما لا يقبل الشك أن المشكلة هي في أطماع هذا العدو بهذا البلد وفي مخططه الرامي إلى الإطباق عليه وعلى المنطقة كلها، وأن تكون له اليد الطولى فيها، وهو لا يريد ذريعة لذلك، بل هو يخلق الذرائع عندما تقتضي مصالحه وأهدافه ذلك.
إن على اللبنانيين أن يعوا أن السلاح الأمضى في مواجهة هذا العدو واستعادة أرضهم وأسراهم وسيادتهم، هو في وحدتهم الداخلية وتوافقهم على ما يكفل سيادة هذا البلد وأمنه وحريته، وأن يعوا أن لبنان لن يكون ضعيفا إن توحدت قواه وجهوده واستنفر دبلوماسيته وصداقاته في العالم ومواقع القوة فيه بدلا من التصويب عليها".
وتطرق السيد فضل الله الى الوضع في غزة "التي يستمر العدو فيها بمجازره، وحصاره المطبق عليها، وعمله لتقطيع أوصالها لتوسعة دائرة احتلاله لها، يجري ذلك في ظل صمت العالم على ما يجري. وقد أصبح من الواضح أنه يهدف من خلال هذا الضغط للوصول إلى هدفه الرئيسي وهو تهجير أهالي غزة أو العدد الأكبر منهم بعد أن يصبح القطاع أرضا غير قابلة للحياة وليعاد التسويق لطرح الرئيس الأميركي الذي ضغط فيها على أكثر من بلد عربي للقبول بفكرة استيعاب أهل غزة حتى يستريح العدو تماما من هذه المنطقة.وهو ما يستكمله في الضفة الغربية التي يعمل فيها على تجريف البيوت والمخيمات والبنى التحتية لإفساح في المجال أمام زحف استيطاني أوسع لإسقاط مقولة الدولة الفلسطينية واقعيا قبل أن تسقط في الطروحات السياسية".
وتحدث فضل الله عن سوريا، "حيث يستمر العدو الصهيوني باستهدافه واستباحته لهذا البلد والعمل لإضعاف قدراته والعبث بوحدته ومنع قيام الدولة، ليفرض ما يريد من الشروط على السلطة الجديدة فيها ويرسم مسارها". وقال :"ونحن في ذلك، نجدد دعوتنا للشعب السوري إلى التنبه لما يخطط له العدو والتوحد لتفويت الفرصة عليه ومنعه من تحقيق أهدافه وأطماعه في هذا البلد".
وأشار فضل الله الى "استمرار للغارات على اليمن واستهداف بنيتها التحتية"، وقال :"إننا وأمام ما يجري، ندعو الدول العربية والإسلامية وشعوبهما، بضرورة الوقوف صفا واحدا في هذه المرحلة لمواجهة كل ما يتهدد المنطقة وأن يتجاوزوا في ذلك كل الحسابات التي تعيقهم عن ذلك، لأن نجاح العدو في ما يسعى إليه، لن يقف عند حدود هذه الدول، بل إلى تغيير وجه الشرق الأوسط كله، وسينعكس على كل الدول العربية والإسلامية ضعفاً وجعلها تفقد حضورها على صعيد المنطقة والعالم". مواضيع ذات صلة العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو Lebanon 24 العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو 04/04/2025 13:12:36 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: الاعتداءات الاسرائيلية تستدعي استنفاراً واحتجاجا حكوميا لدى المؤسسات الدولية Lebanon 24 العلامة فضل الله: الاعتداءات الاسرائيلية تستدعي استنفاراً واحتجاجا حكوميا لدى المؤسسات الدولية 04/04/2025 13:12:36 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: لنبن وطنا لجميع ابنائه Lebanon 24 العلامة فضل الله: لنبن وطنا لجميع ابنائه 04/04/2025 13:12:36 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: لا نريد ان تحمل الحكومة أكثر من طاقتها ولكن! Lebanon 24 العلامة فضل الله: لا نريد ان تحمل الحكومة أكثر من طاقتها ولكن! 04/04/2025 13:12:36 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً إجتماع مالي لبناني - أوروبي - دولي لتعزيز التعاون وجذب المساعدات وجابر أكد التزام الحكومة بالاصلاحات Lebanon 24 إجتماع مالي لبناني - أوروبي - دولي لتعزيز التعاون وجذب المساعدات وجابر أكد التزام الحكومة بالاصلاحات 06:03 | 2025-04-04 04/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 يخصّ المصارف.. الحكومة تناقش مشروعاً لـ"تعطيله" Lebanon 24 يخصّ المصارف.. الحكومة تناقش مشروعاً لـ"تعطيله" 06:00 | 2025-04-04 04/04/2025 06:00:09 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الرئيس عون حسناً فعل حين نفى من باريس علاقة حزب الله بإطلاق الصواريخ Lebanon 24 ميقاتي: الرئيس عون حسناً فعل حين نفى من باريس علاقة حزب الله بإطلاق الصواريخ 05:50 | 2025-04-04 04/04/2025 05:50:12 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتصام موظفي وعمال اتحاد بلديات بعلبك أمام المحافظة مطالبين بدفع رواتبهم Lebanon 24 اعتصام موظفي وعمال اتحاد بلديات بعلبك أمام المحافظة مطالبين بدفع رواتبهم 05:49 | 2025-04-04 04/04/2025 05:49:08 Lebanon 24 Lebanon 24 السنيورة : لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل إسرائيل Lebanon 24 السنيورة : لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل إسرائيل 05:47 | 2025-04-04 04/04/2025 05:47:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تجارة جديدة تزدهر في بيروت Lebanon 24 تجارة جديدة تزدهر في بيروت 15:30 | 2025-04-03 03/04/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حالة بعضهم حرجة... أكثر من 300 شخص تسمّموا بالشاورما Lebanon 24 حالة بعضهم حرجة... أكثر من 300 شخص تسمّموا بالشاورما 10:45 | 2025-04-03 03/04/2025 10:45:15 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 13 عامًا من الحب.. نجم يعلن ارتباطه بإحدى معجباته (فيديو) Lebanon 24 بعد 13 عامًا من الحب.. نجم يعلن ارتباطه بإحدى معجباته (فيديو) 09:53 | 2025-04-03 03/04/2025 09:53:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. إقفال كافة الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة الجمعة العظيمة وإثنين الفصح Lebanon 24 بالصورة.. إقفال كافة الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة الجمعة العظيمة وإثنين الفصح 09:19 | 2025-04-03 03/04/2025 09:19:43 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة ومُقدّمة برامج لبنانيّة في المستشفى... خضعت لعمليّة جديدة (صور) Lebanon 24 ممثلة ومُقدّمة برامج لبنانيّة في المستشفى... خضعت لعمليّة جديدة (صور) 06:41 | 2025-04-03 03/04/2025 06:41:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:03 | 2025-04-04 إجتماع مالي لبناني - أوروبي - دولي لتعزيز التعاون وجذب المساعدات وجابر أكد التزام الحكومة بالاصلاحات 06:00 | 2025-04-04 يخصّ المصارف.. الحكومة تناقش مشروعاً لـ"تعطيله" 05:50 | 2025-04-04 ميقاتي: الرئيس عون حسناً فعل حين نفى من باريس علاقة حزب الله بإطلاق الصواريخ 05:49 | 2025-04-04 اعتصام موظفي وعمال اتحاد بلديات بعلبك أمام المحافظة مطالبين بدفع رواتبهم 05:47 | 2025-04-04 السنيورة : لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل إسرائيل 05:46 | 2025-04-04 اللجنة الدولية للصليب الاحمر افتتحت دورة تدريبية لصحافيين بالتعاون مع الجيش فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24