وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ37، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، وتحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية، بوزن إجمالي يبلغ 23 طنًا، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمرّ بهم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل بدأت فعليا تنفيذ مخطط تهجير شعبنا

أكد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن العدالة الدولية التي لا تُنصف الضحايا ولا تُعاقب المجرم، إنما هي ميزان مُختل لا ينفع الناس، منوها بأن القانون الدولي الذي لا يُلزم إسرائيل بوقف جرائمها الممنهجة، هو نظام غير مُستدام، لأن القانون الدولي لا يستقيمُ بمعايير مزدوجة.

وأوضح السفير العكلوك خلال فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور أكثر من ٧٥ دولة عربية وغير عربية، ومنظمات إقليمية ودولية، أن المنظومة الدولية التي بنيت على مدار ثمانين عاماً، وتدمرها إسرائيل اليوم أمام أعيننا جميعاً، لن يجبر كسرها إلا تجميد مشاركة إسرائيل فيها.

وقال إن التضامن الذي لا يوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على مدار 422 يوماً، هو كالذي يُعالج السرطان بمسكن ألم، خاصة وأن إسرائيل لم يردها التضامن مع الشعب الفلسطيني على مدار 76 سنة، كما لم تردها الإنسانية ولا القانون الدولي عن الاستمرار في سفك دماء الأطفال والنساء، وتدمير كل أشكال الحياة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعد من سفك الدماء حتى بعد أن قتلت وأصابت 160 ألف مدني فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، وهو ما نسبته 7% من سكان قطاع غزة، ومازالت تحرق المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، وتدمر البيوت فوق رؤوس المدنيين، وتجوع الكثيرين منهم حتى الموت، وتحطم إنسانيتهم التي يتشبثون بها حتى الرمق الأخير.

وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل، قوة الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية، من تنفيذ خططها الإجرامية الممنهجة، للتطهير العرقي والتهجير القسري الفعلي لمئات آلاف المواطنين الفلسطينيين، خاصة ما يحدث الآن في شمال قطاع غزة، وإعلان وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن نيتهم تقليص عدد سكان قطاع غزة إلى النصف، وما سبقه من عدوان على الأونروا والسعي لإنهاء دورها، إنما هو انطلاقة فعلية لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، الأمر الذي سيعمق الصراع والمعاناة وسيشكل توسيعاً للعدوان الإسرائيلي على الأمن والسلم الدوليين، وخاصة على الأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يشارك بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم بالمملكة العربية السعودية
  • في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.. من يتضامن مع الفلسطينيين؟!
  • أحمد موسى: مصر لن تتعامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يسيطر على معبر رفح الفلسطيني
  • وزير خارجية لبنان: نشعر الآن بمعاناة الشعب الفلسطيني.. والعالم مدعو إلى وقفة ضمير
  • الجيل: مؤتمر دعم غزة خطوة حاسمة لتعزيز الاستجابة الإنسانية وحشد الدعم الدولي لغوث الشعب الفلسطيني
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 27 إلى لبنان
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ27 لمساعدة لبنان
  • وصول الطائرة السعودية الـ27 لإغاثة الشعب اللبناني إلى مطار بيروت الدولي
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل بدأت فعليا تنفيذ مخطط تهجير شعبنا
  • تونس تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمسيرة وطنية حاشدة