لبنان يحقق في الضربة الإسرائيلية على بيروت.. طيران حربي أم مسيّر؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تحقق الأجهزة الأمنية اللبنانية في ما إذا كانت عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الشهيد صالح العاروري، تمت بطائرة مسيرة، أو بطيران حربي.
وقالت صحيفة الأخبار إن التحقيقات الأمنية والعسكرية لم تسحم بعد طريقة الاستهداف، مشيرة إلى أن أكثر من جهة تعمل في التحقيقات.
وأضافت الصحيفة أن الرادارات رصدت قبل العملية طيرانا حربيا فوق البحر، وطيرانا مسيرا فوق الضاحية الجنوبية في بيروت.
وتابعت بأن الصواريخ المستخدمة أيضا محل نقاش، كونها من الحجم الصغير، الذي يقتل الموجودين في المبنى دون أن يهدمه.
وأشارت إلى أن المكتب الخاص بحركة حماس في المبنى قديم، ولم يعد يستخدم منذ فترة بعد أن رصده عملاء جرى القبض عليهم خلال السنوات الماضية، واستخدم يوم الاغتيال لأول مرة منذ فترة طويلة.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة إسرائيلية، الخميس الماضي، أن عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت لم تنفذ عبر طائرة مسيرة؛ وإنما بواسطة طائرة حربية استخدمت فيها 6 صواريخ موجهة.
ونسبت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مصدر خبرها إلى مسؤول أمني لبناني لم تكشف عن اسمه، ونقلت عنه قوله إن العاروري لم يقتل بطائرة مسيرة كما تداولت وسائل الإعلام وإنما بصواريخ أطلقت من طائرة حربية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤول الأمني أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت 6 صواريخ موجهة، أصاب اثنان منها مبنى كان يحتضن اجتماعا لحركة حماس.
وأوضح أن وزن كل صاروخ من الصواريخ التي أطلقت من طائرة حربية إسرائيلية يبلغ 100 كيلوغرام.
ومساء الثلاثاء الماضي أعلنت "حماس" اغتيال العاروري و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في الضاحية الجنوبية "معقل" حزب الله بالعاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العاروري بيروت احتلال بيروت العاروري طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرة حربیة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس توثق سيطرتها على مسيّرة إسرائيلية بخان يونس
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد من سيطرة مقاتليها على مسيّرة إسرائيلية في سماء مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت السرايا أن المسيّرة الإسرائيلية من نوع "ماتريس 350 آر تي كيه"، وقالت إن عملية السيطرة تمت خلال تنفيذها مهاما استخباراتية.
وتعد هذه المسيّرة متعددة المهام وتُستخدم في الكشف والهجوم التكتيكي، كما عرض الفيديو تفاصيل دقيقة عنها بشأن قطرها، وعرضها، وارتفاعها، ووزنها، وسرعة طيرانها، وسرعتها أيضا في مهاجمة الأهداف.
وكذلك، تحتوي هذه المسيرة على سماعات لإصدار الأصوات المزعجة وكشف المقاومين، وفق الفيديو.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة، إذ أعلنت سرايا القدس في 20 أبريل/نيسان الماضي استيلاء مقاتليها على طائرتين مسيرتين خلال تنفيذهما مهاما استخباراتية في سماء مدينة غزة.
وفي 16 أبريل/نيسان الماضي، سيطرت سرايا القدس على مسيّرتين شرق محور نتساريم وسط القطاع، وأعلنت في التاسع من الشهر ذاته، السيطرة على طائرتين مماثلتين شرق مدينة غزة.
وفي الرابع من الشهر الماضي، بثت السرايا مشاهد استيلاء مقاتليها على طائرتين مسيّرتين إسرائيليتين شمالي قطاع غزة، من طراز "إيفو ماكس"، وإحداهما مطورة.
إعلانوتمكنت المقاومة الفلسطينية من إسقاط والاستيلاء على 173 طائرة مسيّرة إسرائيلية، خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، مما كشف عن نقاط ضعف في التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية.
واستولى مقاتلو المقاومة على 75 طائرة مسيّرة سليمة، وأسقطوا 37، كما استهدفوا دون إسقاط 61 طائرة أخرى، وفقا للتقارير الميدانية والأدلة المصورة التي حللتها وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة.