"اللهم طمأنينة تُعانق القلب".. النشطاء يتداولون الأدعية يوم الجمعة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تصدر هاشتاج "يوم الجمعة" و"جمعة مباركة"، تريند موقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقًا، مغردين بالدعاء لهم ولأحبائهم المحيطين بهم والذين رحلوا عن دنيانا، ولم يغفل رواد السوشيال ميديا أهل فلسطين والسودان الذين يتعرضون لكارثة إنسانية بسبب الحرب على بلادهم خلال الفترة الحالية.
ومن بين الأدعية المتداولة اليوم، "اللهم إني أسألك طمأنينة تُعانِق القلب ومَغفرة تُطَهر الروح ودَعوة لا تُرد ، اللهم اكرمنا بتقواك، ولا تهنّا بمعصيتك اللهم أجعلنا من أهل كرامتك، وأعزّنا بالطاعة، واغننا بالقناعة، وقنا شرور خلقك أجمعين".
وغرد أخر:" اللهم في يوم الجمعة.. لا تفجعنا في أنفسنا ولافي أحبابنا وأجرنا من موت الغفلة ولاتأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راض عنا اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا واجبر قلب كل من فقد عزيز يا رب العالمين".
ونشر البعض صور لأهالي غزة والسودان داعين الله عز وجل أن ينصرهم على الطغاة سواء الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتل لأراضي فلسطين ويرتكب إبادة جماعية لهم وجرائم حرب في حقهم، أو رجال الدعم السريع في السودان التي ترتكب أعمال نهب وقتل واغتصاب للسودانين.
وغرد أحد النشطاء: "دعواتكم لغزة في يوم الجمعة..اللهم إني أستودعك أهل غزة ، اللَّهُم كُن لهم عونًا، اللهم إنا لا نملك لغزة إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين"، وقال أخر: " دعواتكم الدائمة لأهلنا في السودان .. لا يسمح لهم بالنشر ولا التغطية لمعاناتهم المستمرة من أبريل الماضي..المشاكل مستمرة والتهجير مستمر والنهب مستمر، كان الله في العون".
ودعا النشطاء بعضهم للإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتبارها من أفضل عبادات يوم الجمعة وقال أحدهم: "اللهم يا مسخر الأقدار سخر لي قدراً يليق .. بكرمك فَتبهرني بعطائك في الدُنيا والآخرة...اللهم صل وسلم على نبينا محمد"، وقال آخر "صلُّوا على من قام يرفع كفَّهُ ..يدعي برفقٍ: ربِّ سلِّم أمّتي".
واستشهد أحد المغردين بآية من سورة الأحزاب المذكور فيها دعوة المؤمنين للصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم الجمعة تويتر السودان فلسطين السوشيال ميديا الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة الضحى لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز أداء صلاة الضحى في غير وقتها لمن فاتته؟ سؤال يشغل بال الكثير وقد أجاب عنه الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية.
وقال العوضي ان صلاة الضحى سنة ثابتة عن النبي ﷺ، ويجوز قضاؤها إذا فاتت الإنسان في حالة وجود عذر أو نسيان.
واستشهد بحديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام، فكما نرى أن النبي ﷺ أوصى بهذه السنن الثلاث".
وأشار إلى أن من فاتته صلاة الضحى بسبب انشغاله أو نسيانًا، فله أن يقضيها بعد فوات وقتها، وقد أجاز بعض الفقهاء ذلك.
قضاء صلاة الضحى
اوضحت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ان وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح بعد طلوعها وتقديره بربع ساعة بعد وقت الشروق، وتنتهى باستواء الشمس قبل زوالها وهو قبيل وقت الظهر، فإن خرج وقتها فاختلف العلماء فى حكم القضاء على قولين المفتى به منهما هو جواز قضاء صلاة الضحى وهو المعتمد عند الشافعية وبعض الحنابلة. [روضة الطالبين للنووى 1/337. الإنصاف للمرداوى 2/178].
واستدلت اللجنة بحديث أبي قتادة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم فاته الصبح في السفر حتى طلعت الشمس فتوضأ ثم صلى سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة). [رواه مسلم 1/471].
وأكدت اللجنة أن المراد بالسجدتين صلاة السنة الراتبة التي قبل الفجر، وحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد العصر فسألته عن ذلك فقال: (إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان الركعتان بعد العصر). [البخارى 5/169. مسلم 1/571]، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما), [رواه البيهقى في السنن 3/156. وقال النووى إسناده جيد. المجموع للنووى. 3/526].
واستشهدت اللجنة بحديث عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة". [رواه مسلم. 1/515]. قال النووى: والثالث: ما استقل كالعيد والضحى قضي، وما لا يستقل كالرواتب مع الفرائض فلا يقضى, وإذا كانت تقضى فالصحيح أنها تقضى أبدا، وحكى بعض أصحابنا قولا ضعيفا أنه يقضي فائت النهار ما لم تغرب شمسه, وفائت الليل ما لم يطلع فجره, وعلى هذا تقضى سنة الفجر ما دام النهار باقيا ... والصحيح استحباب قضاء الجميع أبدا، خروجا من خلاف. [المجموع للنووى شرح المهذب للشيرازى. 3/526].
وأوضحت اللجنة ينبغى على المسلم أن يتورع عن تأخير العبادات المفروضة والنوافل عن وقتها لينال عظيم الثواب والبركة فى الدنيا والآخرة لا سيما لو لم يكن له عذر.