تصدر هاشتاج "يوم الجمعة" و"جمعة مباركة"، تريند موقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقًا، مغردين بالدعاء لهم ولأحبائهم المحيطين بهم والذين رحلوا عن دنيانا، ولم يغفل رواد السوشيال ميديا أهل فلسطين والسودان الذين يتعرضون لكارثة إنسانية بسبب الحرب على بلادهم خلال الفترة الحالية.

ومن بين الأدعية المتداولة اليوم، "اللهم إني أسألك طمأنينة تُعانِق القلب ومَغفرة تُطَهر الروح ودَعوة لا تُرد ، اللهم اكرمنا بتقواك، ولا تهنّا بمعصيتك اللهم أجعلنا من أهل كرامتك، وأعزّنا بالطاعة، واغننا بالقناعة، وقنا شرور خلقك أجمعين".

وغرد أخر:" اللهم في يوم الجمعة.. لا تفجعنا في أنفسنا ولافي أحبابنا وأجرنا من موت الغفلة ولاتأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راض عنا اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا واجبر قلب كل من فقد عزيز يا رب العالمين".

ونشر البعض صور لأهالي غزة والسودان داعين الله عز وجل أن ينصرهم على الطغاة سواء الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتل لأراضي فلسطين ويرتكب إبادة جماعية لهم وجرائم حرب في حقهم، أو رجال الدعم السريع في السودان التي ترتكب أعمال نهب وقتل واغتصاب للسودانين.

وغرد أحد النشطاء: "دعواتكم لغزة في يوم الجمعة..اللهم إني أستودعك أهل غزة ، اللَّهُم كُن لهم عونًا، اللهم إنا لا نملك لغزة إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين"، وقال أخر: " دعواتكم الدائمة لأهلنا في السودان .. لا يسمح لهم بالنشر ولا التغطية لمعاناتهم المستمرة من أبريل الماضي..المشاكل مستمرة والتهجير مستمر والنهب مستمر، كان الله في العون".

ودعا النشطاء بعضهم للإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتبارها من أفضل عبادات يوم الجمعة وقال أحدهم: "اللهم يا مسخر الأقدار سخر لي قدراً يليق .. بكرمك فَتبهرني بعطائك في الدُنيا والآخرة...اللهم صل وسلم على نبينا محمد"، وقال آخر "صلُّوا على من قام يرفع كفَّهُ ..يدعي برفقٍ: ربِّ سلِّم أمّتي".

واستشهد أحد المغردين بآية من سورة الأحزاب المذكور فيها دعوة المؤمنين للصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوم الجمعة تويتر السودان فلسطين السوشيال ميديا الجمعة یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

الأسوة الحسنة

نعيش منذ أيام، أجواء روحانية مباركة، بمناسبة الذكرى العطرة للمولد النبوى الشريف.. تلك المناسبة العظيمة التى تستمد فلسفتها من الرسالة المحمدية الخالدة، التى تعتبر منهاجًا شاملًا للحياة ونبراسًا مضيئًا نهتدى به.

تلك الذكرى العطرة، يجب أن تكون تجديدًا لاتباع هَدْيه وسنته، صلى الله عليه وسلم، حتى تستقيم أحوالنا، من خلال إحياء السنة المطهرة، وأن نصدق القول والعمل مع أنفسنا، ومع الناس أجمعين.

فى ذكرى مولده الشريف، يتوجب علينا أيضًا تجديد الإيمان فى قلوبنا، وإحياء معالم اليقين بسنته المطهرة، وتصحيح مفاهيم الدين، وإقامة موازين القسط والعدل، فى واقع حياتنا، لتكون لنا عونًا على مواجهة كافة الصعاب والأزمات.

إن هذه الذكرى الطيبة، فرصة أخرى متجددة لاتباع نهج الرسول والاقتداء به، لأنه كان وما زال وسيظل الأسوة الحسنة، لمن كان يرجو الله واليوم الآخر، وما أحوجنا اليوم، أن نلتمس تلك القدوة من رسولنا الأعظم، الذى حمل مشاعل الهداية والرحمة.

وبالنظر إلى حال المسلمين اليوم، نجد أننا فى أمسّ الحاجة إلى القُدوة العظيمة، لتقتدى بها الأجيال الناشئة، وتكون عونًا للمشتغلين بالتربية والإصلاح، وبالطبع لا يوجد غيره صلى الله عليه وسلم، أن يكون هو القُدوة الحسنة لكل باحث عن الحق، ولكل باحث عن الكمال، حيث يقول المولى عز وجل: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».

إذا كان قدوتنا المباركة «صلى الله عليه وسلم» بهذه المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة، فحريٌّ بالمؤمن أن يسير على نهجه، ولذلك فإن حبنا لرسولنا الكريم، يستوجب حُسن الاقتداء به وحُسن التخلق بأخلاقه صدقًا ورحمة وعفة ووفاء وأدبًا، مع الله ومع الناس أجمعين.

كما أن من أهم علامات حب الرسول، كثرة الصلاة والسلام عليه، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: «إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا»، ويقول النبى محمد صلوات ربى وسلامه عليه: «أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم على صلاة»، و«من صلى عليّ صلاة صلى الله بها عليه عشرة».

الآن، ونحن نعيش أجواء احتفالات تلك الذكرى العطرة، ذكرى نبى الإسلام، الذى جاء بالنور والهدى والحق، فإن الفرصة تتجدد، والدعوة مفتوحة، لإحيائها وقلوبنا عامرة بالإيمان، وأن نتبع المحجة البيضاء، «القرآن الكريم والسنة الشريفة»، التى تعتبر أساس كل نهضة وتقدم وصلاح، فى مواجهة كافة الصعاب والأزمات.

نعم، لقد كان ميلاد سيد الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم، ميلاد أمة، وميلاد حضارة، وميلادًا عظيمًا للبشرية جمعاء، لأنه بحق القدوة الحسنة التى نرجو أن نسير على هديها وخطاها، لِما اتصف به من صفات الكمال البشري، حتى أثنى الله تعالى عليه فى القرآن الكريم، وزكى أخلاقه، حيث يقول عز وجل: «وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ».

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • تحت ظل الخسوف.."اللهم اغفر لنا وارحمنا" أفضل الأدعية المأثورة في خسوف القمر 2024
  • احتفالية دينية في ذكرى المولد النبوي بدمياط الجديدة.. صور
  • ندوة دينية بمركز شباب النجمة والحمران عن المولد النبوي الشريف
  • دعاء السفر: طلب السلامة والبركة في الرحلة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • دعاء خسوف القمر.. ردد أفضل الأدعية تفتح الأبواب المغلقة
  • الأسوة الحسنة
  • أذكار أوصانا بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
  • الميرغني يهنئ الأمة الإسلامية والسودانية بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف