وزير الري: مصلحة الميكانيكا أحد أهم أدوات الإدارة المثلى للمنظومة المائية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أهمية دور مصلحة الميكانيكا والكهرباء كأحد أدوات الإدارة المثلى للمنظومة المائية للوفاء بالاحتياجات المطلوبة لكافة المنتفعين من خلال تحقيق المناسيب والتصرفات المطلوبة بالترع والحفاظ على المناسيب الآمنة بالمصارف والبحيرات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع الدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والمهندس حسن يحيى نائب رئيس المصلحة، لمتابعة سير العمل بمصلحة الميكانيكا، ومناقشة إجراءات تحسين كفاءة تشغيل محطات الرفع وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، وذلك بحضور المهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى.
وأشار الدكتور سويلم إلى حرص الوزارة على صيانة وإحلال محطات الرفع بمختلف المحافظات اعتمادا على دراسات فنية دقيقة وبخطة زمنية محددة، لضمان قدرة هذه المحطات على رفع كميات المياه المطلوبة لأعمال الري والصرف وغيرها من الاستخدامات والتعامل أيضا مع حالات الازدحامات المائية وحالات الطوارئ.
واستعرض الوزير - خلال الاجتماع - أعمال إحلال وتجديد محطات الري والصرف الجارية والمستقبلية لخدمة قطاعات الزراعة واستصلاح الأراضي والوفاء بالاحتياجات المائية المختلفة، حيث تجري حاليا تجارب التشغيل لمحطتي تل العمارنة 1 و2 بمحافظة المنيا وإحلال وتجديد محطة التحرير بمحافظة البحيرة، وجاري طرح عملية إنشاء محطة "النصر 5" بمحافظة البحيرة وعملية إنشاء محطة قلابشو الجديدة بمحافظة الدقهلية.
كما تم استعراض الإجراءات المتخذة لتدعيم وضمان جاهزية مراكز الطوارئ الستة الرئيسية التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء والتي تنتشر بمواقع مختلفة في أنحاء الجمهورية وهي مراكز: مريوط، الوادي، أم صابر، أبو سكين، سيناء، وكوم امبو، والتي تخدم الخمس الأولى منها محافظات الوجه البحري، بينما يخدم مركز كوم أمبو محافظات الوجه القبلي، ومتابعة إجراءات إنشاء مركز آخر لخدمة الوجه القبلي بالمنيا
وتم خلال الاجتماع استعراض إجراءات دعم الورش التابعة للمصلحة وتوفير مستلزمات التشغيل للورش الرئيسية الـ12 بمحافظات: الإسكندرية، البحيرة، الدقهلية، الشرقية، كفر الشيخ، شمال سيناء، أسوان، نجع حمادي، المنيا، وتوشكى، والمزودة بمعدات وآلات وأدوات ذات تقنيات حديثة لإعادة تأهيل الأجزاء التالفة وتوفير احتياجات المحطات من قطع الغيار المحلية والكراسي النحاس والسبيكة وتصنيع شبك الأعشاب وبوابات الحجز اللازمة للمحطات، وإجراء أعمال العمرات للمهمات.
ووجه وزير الري باستمرار التنسيق مع شركات الكهرباء لضمان توفير التغذية الكهربائية للمحطات بالشكل الذي يسمح بعملها في كافة الأحوال، خاصة خلال فترات الطوارئ، والتأكيد على جاهزية المولدات الموجودة بجوار بعض المحطات الحرجة، وتوفير كميات الوقود والزيوت اللازمة لتشغيل الوحدات التي تعمل بالمحركات الديزل، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض استهلاك الكهرباء بالمحطات، وحصر المحطات التي تحتاج لتنفيذ إجراءات فنية لخفض استهلاك الطاقة بها من خلال رفع كفاءة الوحدات وتوفير ظروف التشغيل الملائمة، وذلك ترشيدا للطاقة ولمراعاة البعد البيئي والعمل على تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.
كما وجه بدعم التصنيع المحلي وترشيد الإنفاق بالعملة الأجنبية من خلال زيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليا بقدر الإمكان عند تنفيذ أعمال إحلال وتجديد المحطات.. مشيرا إلى أهمية الاستمرار في التعاون مع المصانع التابعة للهيئة العربية للتصنيع في أعمال تصنيع قطع الغيار الميكانيكية للمحطات.
جدير بالذكر أن مصلحة الميكانيكا والكهرباء تمثل ركيزة أساسية في أعمال رفع التصرفات المائية المطلوبة لخدمة شبكتي الري والصرف، والوفاء بالاحتياجات المائية لكافة الاستخدامات، حيث تتولى المصلحة إدارة وتشغيل 600 محطة طلمبات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى محطات معالجة مياه الصرف الزراعي وهي محطة معالجة مياه مصرف المحسمة بطاقة مليون متر مكعب يوميا ومحطة معالجة مياه بحر البقر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميا ومحطة معالجة مياه الضبعة بطاقة 7.5 مليون متر مكعب يوميا.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور هاني سويلم وزير الري مصلحة الميكانيكا والكهرباء طوفان الأقصى المزيد مصلحة المیکانیکا والکهرباء معالجة میاه
إقرأ أيضاً:
"المحطات النووية" تكشف موقف تقدم الأعمال بمشروع محطة الضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة المحطات النووية عن نجاح جديد في مشروع محطة الضبعة النووية في يوم السبت الماضي 19 أبريل 2025، حقق المتخصصون من المقاول العام الروسي للمشروع، تحت إشراف المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل المستقبلي للمحطة.
الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل
واكدت هيئة المحطات النووية الإنجاز بتأكيد الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية.
يُعد مبنى الاحتواء الداخلي هيكلاً أسطوانيًا، حيث يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني من الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
يتم صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي على مرحلتين، حيث تم اكتمال الأعمال الخاصة بالصبة الخرسانية للمرحلة الأولى يوم السبت الموافق 19 إبريل، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمرحلة الثانية في شهر مايو، علما بان حجم الصبات الخرسانية لكل مرحلة يبلغ 1200م3. وخلال المرحلة الأولى شاركت جميع مضخات الخرسانة الموجودة في الجزيرة النووية، واستمرت عملية الصب دون انقطاع لمدة 24 ساعة، وشارك فيها حوالي 100 عامل.
وقد صرح الدكتور المهندس شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "شهدت هيئة المحطات النووية انجازًا جديدًا في مسار التقدم المستمر لأعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، فتم بفضل الله إنجاز مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث تم صب المرحلة الأولى من المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل، وذلك نتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت – المقاول العام".
وفي هذا السياق، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "يقترب مبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بثبات من أحد الأحداث الرئيسية المهمة لعام 2025، وهو الانتهاء من صب خرسانة المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، والمقرر له في شهر مايو من هذا العام. ويجري العمل بثقة وسلاسة في موقع الإنشاء، وهو ما يدعمه التعاون المثمر مع المالك المصري وهو هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمستوى المهني العالي لزملائنا من المقاولين.
جدير بالذكر أن أهمية محطة الضبعة النووية تكمن في أنه لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
كما أنه في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا ستساهم محطة الضبعة النووية في إضافة مصدر جديد لمزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وبخاصة أنها أحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.