2023 اكتشافات علمية فضائية كانت الأضخم على مر السنين إليكم أبرزها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كان عام 2023 حافلا في مجال الإستكشافات الفضائية والكونية المبهرة للغاية، فمن مهمات الفضاء البعيدة المدى بأرقام سفر فضائي لم يسجلها التاريخ من قبل، ووصولا إلى تحديد أوقات حدوث العواصف الشمسية، مرورا بدخول أنظمة الذكاء الإصطناعي لاكتشاف الحياة في أسبار الكون العميق، فاجئنا العلماء والكون بالكثير والكثير من الإكتشافات المذهلة والمثير للإهتمام في 2023.
في هذا العام كانت هناك العديد من المهام لدراسة الشمس، كان أولها لوكالة الفضاء الأوروبية، حيث أطلق القمر الصناعي إقليدس باتجاه نقطة بين الشمس والأرض تدعى "إل 2" بواسطة صاروخ "فالكون 9" في الأول من يوليو/تموز. ويراقب القمر الصناعي الشمس والمجرات البعيدة لدراسة المادة المظلمة والطاقة المظلمة.
كما أطلقت وكالة الفضاء الهندية في الثاني من سبتمبر/أيلول مسبار "أديتيا"، ويهدف إلى دراسة ديناميكية الهالة الشمسية والإنبعاث الكتلي الإكليلي وتطور الهالة الشمسية.
وفي السادس من سبتمبر/أيلول، أطلقت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية التلسكوب الفضائي للأشعة السينية "إكس ريزم"، ومهمته دراسة الشمس ودراسة تكوين بنية الكون، والتدفقات الخارجة من نوى المجرات، والمادة المظلمة.
واكتشف باحثون من مركز التميز المختص بعلوم الفضاء بالهند علاقة جديدة بين المجال المغناطيسي للشمس ودورة البقع الشمسية، ومن الممكن أن يساعد هذا الإكتشاف في التنبؤ بموعد ذروة النشاط الشمسي.ويتكون نجم "الشمس" من غاز متأين ساخن يعرف بالبلازما، وتشترك تدفقات البلازما الضخمة والحرارة معا لتكوين مجالات مغناطيسية داخل الشمس والتي تظهر على السطح على شكل بقع داكنة.
وفي بعض الأحيان تتسبب المجالات المغناطيسية الشمسية بأحداث عنيفة تؤدي إلى ولادة العواصف الشمسية، وتطلق هذه العواصف إشعاعات عالية الطاقة، وتقذف كميات هائلة من البلازما الممغنطة إلى الفضاء الخارجي.
ويمكن أن تُسبب هذه العواصف أضراراً جسيمة للأقمار الصناعية وشبكات الطاقة الكهربائية والاتصالات عندما تتجه إلى الأرض، ويفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة للتنبؤ بتوقيت ذروة الدورات الشمسية وشدتها ومقدار تقلبات الطقس التي تسببها.
اقرأ ايضاًلم ترسل روسيا مسبارا إلى سطح القمر منذ مسبار "لونا 24" في عام 1976. وفي أغسطس/آب 2023 الماضي أطلقت روسيا مركبة الهبوط "لونا 25" على متن صاروخ "سويوز 2" من ميناء "فوستوتشني" الفضائي في أقصى شرق روسيا، وكانت مهمة "لونا 25" الهبوط قرب فوهة "بوغوسلافسكي" في المنطقة القطبية الجنوبية للقمر لدراسة مكونات الغلاف الخارجي للقمر القطبي، لكن ما إن خرجت المركبة من المدار حتى تحطمت بعد حدوث خلل فني.
وبينما فشلت روسيا في الهبوط على سطح القمر، نجحت الهند بذلك عبر مركبة الهبوط "فيكرام"، وتأتي مهمة الهند هذه التي يطلق عليها "تشانْدرايان 3"، ضمن سلسلة من مهام استكشاف القمر التي طورتها منظمة أبحاث الفضاء الهندية.
وجاء إطلاق "شانْدرايان 3" من مركز "ساتيش دهاوان" الفضائي في 14 يوليو/تموز 2023، ودخلت المركبة الفضائية مدار القمر في 5 أغسطس/آب، وهبطت المركبة قرب القطب الجنوبي للقمر، وفي السياق ذاته، أطلقت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية في 6 سبتمبر/أيلول مركبة الهبوط القمرية "سلِم"، وهي مركبة هبوط ذكية مهمتها استكشاف القمر وتحمل داخلها مركبة جوالة صغيرة وتلسكوبا فضائيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لونا 25 روسيا اكتشافات علمية الفضاء الخارجي الصين اليابان التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
كسوف جزئي للشمس السبت المقبل
الرياض
أكد المرصد الفلكي التابع لجامعة المجمعة أن يوم السبت 29 رمضان 1446 هـ الموافق 29 مارس 2025 سيشهد كسوفا جزئيا للشمس.
وأوضح المرصد أن الكسوف يشاهد في أقصى شمال شرق آسيا وشمال و غرب أوروبا وشمال غرب إفريقيا وشرق أمريكا الشمالية، ومناطق من المحيط الأطلنطي بينما لن يكون مشاهد في المملكة.
وستبدأ مراحل الكسوف في الساعة 11:50 ظهرا بتوقيت الرياض ويصل الكسوف إلى قيمته العظمى الساعة 13:47 وستنتهي مراحل الكسوف الساعة 15:43 بتوقيت الرياض.
وأضاف المرصد أن الكسوف سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 3:53 ساعة ساعات و 53 دقيقة تقريبا، لافتا إلى أن الكسوف ظاهرة فلكية تحدث عندما يقع القمر بين الأرض والشمس نهاية الشهر الهجري بحيث يقع ظل القمر على الأرض، ونظرا لأن مدار القمر حول الأرض ليس دائريا ولكنه بيضاوي الشكل مما يجعل المسافة بين الأرض والقمر متغيرة فيكون القمر في بعض الأحيان أقرب إلى الأرض خلال مداره وتسمى بنقطة الحضيض، ويكون أقل بعد القمر فيها عن الأرض بمسافة 356877 كم تقريبا، وفي أحيانا أخرى يصل لأقصى مسافة من الأرض وتسمى بنقطة الأوج وتكون أقصى مسافة 405696 كم تقريبا بينما يكون متوسط المسافة بين الأرض والقمر 384472 كيلومتر تقريبا.
فعندما يحدث كسوف للشمس يكون القمر أقرب ما يكون للأرض،حيث يكون قطر القمر مساويا أو أكبر من قطر الشمس ظاهريا مما يسبب حدوث الكسوف الكلي ويغطي في هذه الحالة قرص الشمس كليا ويتم مشاهدته على الأرض في المنطقة التي يقع فيها ظل القمر.
بينما إذا حدث الكسوف والقمر أبعد ما يكون عن الأرض فإن قطر القمر يكون أصغر من قطر الشمس وعند منتصف الكسوف لا يستطيع القمر تغطية قرص الشمس بالكامل فنرى حافة الشمس المنيرة تحيط بحافة القمر ولا يظهر من الشمس إلا حلقة مضيئة تتوسطها بقعة سوداء وهو ما يسمى بالكسوف الحلقي، بينما يحدث الكسوف الجزئي إذا تم حجب جزء من أشعة الشمس ويحدث في المنطقة التي يقع بها شبه الظل للقمر على الأرض في جوانب مخروط الظل.