كيف تؤثر الشيكولاتة على الدماغ؟.. تحفز خلايا المخ وهرمونات السعادة صحة وطب
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحة وطب، كيف تؤثر الشيكولاتة على الدماغ؟ تحفز خلايا المخ وهرمونات السعادة،كشفت الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب عن مناطق الدماغ والمواد الكيميائية التي تدخل في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف تؤثر الشيكولاتة على الدماغ؟.. تحفز خلايا المخ وهرمونات السعادة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب عن مناطق الدماغ والمواد الكيميائية التي تدخل في الإدمان المرتبطين باستهلاك الشوكولاتة وكيف تؤثر الشوكولاتة على الدماغ، فى هذا التقرير نتعرف على تأثير الشيكولاتة على الدماغ، بحسب موقع "هيلث شوت". الشيكولاتة تنشط الدماغ عندما نستهلك الشيكولاتة ، تلعب العديد من مناطق الدماغ والمواد الكيميائية دورها تبدأ المتعة الأولية مع براعم التذوق على ألسنتنا ، واكتشاف النكهات الحلوة أو المرة. ثم يتم إرسال المعلومات إلى مناطق معالجة التذوق الأولية في الدماغ ، والتي تقيم مذاق الشوكولاتة. تحفز الشيكولاتة مراكز المكافأة في الدماغ تحفز الشيكولاتة مراكز المكافأة في الدماغ من خلال إطلاق الناقلات العصبية مثل الدوبامين والإندورفين. هذه المواد الكيميائية تخلق شعورًا بالسعادة والمكافأة وحتى النشوة. هذا التنشيط لمسار المكافأة هو الذي يساهم في إدمان الشيكولاتة. رؤية الشيكولاتة أو شمها يزيد من الرغبة الشديدة فى تناولها تلعب قشرة الفص الجبهي ، الموجودة في الجزء الأمامي من الدماغ ، دورًا مهمًا في اتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات. عندما نرى الشوكولاتة أو نشمها ، تصبح قشرة الفص الجبهي نشطة ، وتقيّم مدى الرغبة والمكافأة في الانغماس فيها. يمكن أن يؤثر هذا التقييم على عملية صنع القرار لدينا ويساهم في الترقب والرغبة الشديدة فى تناولها. تؤثر الشيكولاتة على مستويات السيروتونين في الدماغ تحتوي الشيكولاتة على مركبات يمكن أن تؤثر على مستويات السيروتونين في الدماغ. السيروتونين هو ناقل عصبي يشارك في تنظيم المزاج ومشاعر الرفاهية. يزيد استهلاك الشوكولاتة من توافر التربتوفان ، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج السيروتونين. يساهم إطلاق السيروتونين في تحسين الحالة المزاجية والتأثيرات الممتعة لتناول الشيكولاتة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
300 مختص في المؤتمر الدولي للطب النووي
انطلقت، أمس، أعمال المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس للطب النووي والتصوير الجزيئي بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي، وذلك في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بمشاركة 300 مختص من داخل الدولة وخارجها إلى جانب 35 محاضراً وخبيراً دولياً في مجالات الطب النووي والعلاج الإشعاعي.
ويعد المؤتمر الممتد على مدار يومين منصة دولية رائدة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث ما توصل إليه العلم في تشخيص وعلاج الأورام باستخدام التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي الجزيئي إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العالمية ومناقشة نتائج العلاجات الحديثة وفق أحدث البروتوكولات الطبية.
وقالت الدكتورة بتول البلوشي أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن هذا الحدث العلمي المتميز الذي يجمع نخبة من العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، يناقش الابتكارات الحديثة التي تُسهم في تحسين جودة رعاية المرضى، لا سيما في مجالات الأورام والغدة الدرقية.
وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتطوير المهني، إضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانات الواسعة للطب النووي في تحسين حياة المرضى. وأشارت الدكتورة بتول البلوشي، إلى إنجاز طبي نوعي لدولة الإمارات تمثل في استخدام تقنيات حديثة لتشخيص مرض الزهايمر، حيث يتم رصد التغيرات في الدماغ باستخدام الكاميرات الهجينة التي تعتمد على التصوير الجزيئي. وأكدت أن هذه التقنية تتيح الكشف المبكر عن المرض بدقة تتراوح بين 90 إلى 95% من خلال تتبع تراكم بروتينات محددة في الدماغ قبل ظهور الأعراض السريرية، ما يُشكل خطوة كبيرة في تعزيز التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج.
من جانبها صرحت الدكتورة ديانا بيز رئيسة قسم الطب النووي والأشعة التشخيصية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الطب النووي يشهد نمواً متسارعاً في المنطقة، مشيرة إلى أهمية المؤتمر في تعزيز التعليم المستمر ونقل المعرفة.
وقال الدكتور أكرم الإبراهيم، رئيس الجمعية الآسيوية والأقيانوسية للطب النووي إن المؤتمر يجسد التطور الكبير في الطب النووي، خاصة في مجال الطب الشخصي الدقيق من خلال توجيه العلاجات بدقة نحو الخلايا السرطانية من دون التأثير في الأنسجة السليمة بفضل التشخيص الجزيئي المتقدم.
وأكد الدكتور عبد الحميد العوضي استشاري أول في الأشعة والطب النووي من مملكة البحرين، أهمية توسيع نطاق استخدام الطب النووي في علاج أمراض متعددة مضيفاً أنه في السابق كان الطب النووي يستخدم في نطاق بسيط، لكن اليوم بات يوظف في علاج أمراض معقدة تشمل الدماغ والكبد والكلى والسرطانات ما يدل على التوسع السريع لهذا التخصص الحيوي. (وام)