جيش الاحتلال يوجه سكان غزة لممر آمن جديد وتعليق عسكري مؤقت
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نشر أفيخاي أدرعي، على حسابه، بيانًا لسكان غزة حول ممر إنساني جديد بعد غلق شارع صلاح الدين.
وقال أفيخاي: يا سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة، تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين اعتبارًا من اليوم حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر).
وأضاف: “على أن يكون الممر الإنساني على شارع الرشيد (البحر) مفتوحًا أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط، سواء مشيًا على الأقدام أو على متن السيارات اعتبارًا من اليوم بين الساعات 09:00 صباحًا و16:00 عصرًا”.
وأشار إلى أنه سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حي تل السلطان في رفح اعتبارًا من 10:00 صباحًا حتى 14:00 ظهرًا، لغرض التزود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال يوجه سكان غزة لممر آمن وتعليق عسكري مؤقت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسمح لمئات رجال الدين الدروز السوريين بزيارة الجليل للمرة الثانية
قالت وسائل إعلام عبرية، إن سلطات الاحتلال، ستسمح لقرابة 600، من رجال الدين الدروز السوريين، بالدخول إلى الأراضي المحتلة، لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل.
وقال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لمئات الشيوخ الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".
وستكون هذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي أجرى خلالها 100 رجل دين من الطائفة الدرزية بسوريا للمناطق المحتلة، منتصف آذار/مارس الماضي وكانت الأولى منذ 50 عاما.
ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه فإن الاحتلال سيسمح لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق الموقع.
وأضاف: "على عكس المرة الأولى التي وصل فيها 100 شيخ درزي من سوريا، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".
وتابع: "وبالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".
ويقدر عدد الدروز في فلسطين المحتلة بنحو 150 ألفا يخدم قسم منهم بجيش الاحتلال، فيما يعتبر القسم الآخر، بأن هضبة الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على جنسية الاحتلال.
ومنذ عام 1967 تقبع معظم مساحة هضبة الجولان السورية، للاحتلال، وأعلن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.