أغرب جرائم الاحتيال.. عجوز إسبانية تودع أموالها في «بنك الجنة» متفرقات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
متفرقات، أغرب جرائم الاحتيال عجوز إسبانية تودع أموالها في بنك الجنة،أغرب جرائم الاحتيال عجوز إسبانية تودع أموالها في بنك الجنة أغرب جرائم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أغرب جرائم الاحتيال.. عجوز إسبانية تودع أموالها في «بنك الجنة»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أغرب جرائم الاحتيال.. عجوز إسبانية تودع أموالها في «بنك الجنة» أغرب جرائم الاحتيال.. عجوز إسبانية تودع أموالها في «بنك الجنة»
بقي أحد المحتالين على تواصل مع عجوز إسبانية لمدة 6 سنوات عبر الهاتف، نجح من خلالها في إقناعها بأنه «الله»، وطلب منها أن تودع أموالها في «بنك الجنة».
المتهم بالنصب على العجوز الإسبانية التي تدعى إسبيرانزا، والبالغة من العمر 81 عاماً، ليس غريباً عنها، بل هو صديق للعائلة، لكنه نجح في التخفي ليحصل على أموال ضحيته.
المتهم، والذي يدعى فيكتور، أقنع المسنة هاتفياً بأن هذا البنك موجود داخل متجر في مدينة «ليون»، وطلب منها الدخول له وفتح الدرج ووضع مالها فيه، ففعلت ما طلبه، وأخبرها بأن يظل الأمر سراً بينهما وفقاً لموقع «chv noticias» الإسباني.
واستمرت العجوز هكذا لسنوات، تزور المتجر وتضع أموالها حتى أفلست، لكن لم يتوقف المحتال عند هذا الحد، بل أقنعها بأن تأخذ قروضاً من البنوك لتستكمل رحلتها، حتى وصل إجمالي ما وضعته من أموال قرابة 300 ألف يورو.
الأمر الذي أثار الشك والريبة لدى أولادها، فتتبعا المكالمات وعلما بالقصة التي تورطت فيها والدتهما، وبالحديث معها علما أنه كان يهددها أيضاً بقتلهما إذا أفشت هذا السر، أو توقفت عن وضع الأموال.
اتخذ الأبناء الإجراءات القانونية ضد المتهم بالاحتيال، وأمام محكمة ليون الإقليمية، قالت العجوز للصحافة عن تبريرها لما حدث بأنه «من يقول لا للرب؟!»، مشيرةً إلى أن التهديد بقتل أولادها زاد من مخاوفها.
من جانبه، أنكر فيكتور كل الاتهامات الموجهة إليه في المحكمة، على الرغم من تطابق صوته مع تسجيلات المكالمات الهاتفية التي تم الاستماع إليها في قاعة المحكمة، كما تبين أن المتجر الذي كانت تودع فيه أموالها تعود ملكيته إلى المتهم.
ولا تزال المحاكمة مستمرة، وقد تصل عقوبة المتهم فيها إلى 8 سنوات سجن وغرامات مالية، بالإضافة إلى إعادة الأموال للضحية.
|الأمير وليام لوالده الملك: «ادفع إذا أردت أن تسكن في منزلي»
الكلمات الدالة : أغرب جرائم الاحتيال عجوز إسبانيةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار
بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار فشتاؤها حافل بالمطر والأجواء الساحرة أما صيفها فيكفي فيه ضربات الشمس ونقص ماء الشرب وتفشي بعض الأمراض المستوطنة وصعوبة العيش وتوقف النشاط التعليمي والرياضي ويخيل للقادم لمدينة الثغر أن السكان قيد الإقامة
في العام ١٩٦٩ شددت الرحال مع ثلة من المعلمين لمدينة بورتسودان وكنت حديث عهد بالتدريس في المرحلة الوسطي وقلت انتهز فرصة العطلة الصيفية واستفيد من التصاريح المجانية لامتطاء قطار الغرب من الأبيض إلي الخرطوم ( صرة ) السودان في ذلك الزمان وقطار الشرق ذلك ( الاكسبريس ) المحترم من العاصمة الي ميناء البلاد الذي سارت بسمعته الركبان.
كان يخيل لي و ( إنا بالرصيف مستني ) لحظة الدخول ل ( قمرة ) الدرجة الثانية ) المخصصة للمعلمين الصغار ( ناس اسكيل J و H ) أنني ساجد الطريق سالكة في ( الممشي ) حتي اصل مطمئنا الي ( الكنبات المبطنة ) واجد زملائي في الرحلة وقد سبقوني في اتخاذ كل منهم موقعه في ذاك المكان المريح الصالح للسفريات الطويلة . كان مسموح لركاب القطار في الدرجتين الأولي والثانية ودرجة النوم القابلة للاستبدال بمقعد في الطائرة أن يستفيدوا من خدمات ( بوفيه ) القطار التابع لمصلحة السياحة والفنادق والمرطبات ولا غرابة والوضع هكذا أن تكون الخدمة المقدمة ٥ نجوم والنادل الذي يحضر الطلبات في غاية من الأناقة والاحترام من ناحية الزي وأسلوب التخاطب وان الفاتورة تصل للزبون بعد نهاية الرحلة واسعارها معقولة مع جودة في الطعام والمشروبات الباردة والساخنة ويتم استدعاء النادل بالجرس ويلبي هذا النادل النداء بمسؤولية كاملة ومن غير تلكؤ أو تردد !!..
أول محاولة لي لاجتياز السلم للدخول في الممشي علي امل الوصول إلي ( القمرة ) باءت بالفشل لأن القطار في ذاك اليوم وهو ينوء بحمولته من البشر كان يخيل لي وكان موسم الهجرة إلي الشرق قد بدأ والكل متلهف أن يلحق بهذا الموسم لدرجة أن من يحملون تصاريح وحجوزات معتمدة في الدرجات الممتازة انتهي بهم المطاف في السلم ليس جلوسا بل وقوفا في أجواء عالية الحرارة ورياح تلفح الوجوه بذرات من الغبار لا تبالي أن هي ملأت عليك خياشيمك أو فمك واذنيك والعرق يتصبب مدرارا والتنفس يتم بعد مجاهدة والوضع مثل ما قال الشاعر وهو في وسط معمعةمن حرب ضروس :
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا .. واسيافنا ليل تهاوي كواكبه !!..
اكيد أننا كنا في حرب وجودية مؤقتة لحين الوصول إلي محطة المقصد ولكن لم نكن نمتشق سيوفا تبرق مع احتكاكها بالذرات المتطايرة مثلما تبرق الشهب ( النيازك ) والكواكب وهي تسير بسرعة متناهية في المجال الجوي مما ينتج عن احتكاكها هذا اضواء واضواء !!..
وقلت في نفسي طالما أننا نحتاج لهذه الرحلة ورغم مايكتنفها من مصاعب منذ ضربة البداية فلابد من تحمل وعثايها وعدم التراجع منها والا تم وصفنا بالمتخاذلين أصحاب الهمم المنخفضة الذين لا يحبون النزال ولا الكر والفر وصعود الجبال والخوض في لجة الأطلسي وبحر الصين الجنوبي ومضيق هرمز وبحر الادرياتيك !!..
المهم وقد انسدت أمامنا الآفاق وكان القرار أن نقف علي السلم في رحلة طويلة في شهر يونيو احر شهور السنة واكيد أن مع شدة درجة الحرارة هذه يحتاج المرء الي تأمين عدد من لترات الماء لشربه ولترطيب ( بشكيره ) ليجعل منه مكيف هواء في وقت الحاجة هذه وقد قالوا إن الحاجة أم الاختراع !!..
نواصل أن شاء الله في الحلقة القادمة .
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com