أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

في محاولة بئيسة منها لعرقلة مبادرة المغرب التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في الـ 6 من شهر نونبر الماضي، والرامية إلى ربط دول إفريقية مطلة على الساحل بالمحيط الأطلسي عبر ميناء الداخلة، أصدرت جارة السوء الجزائر، قرارا يقضي بغلق حسابات القروض الممنوحة لحكومات أجنبية، ضمنها النيجر، مالي، تشاد وبوركينافسو.

وقررت الجزائر إقفال حسابات القروض الممنوحة للحكومات الأجنبية ودفع أرصدتها لحساب نتائج الخزينة، وفق ما تم نشره في العدد الأخير للجريدة الرسمية الجزائرية، المؤرخ في 31 دجنبر 2023، وهي الخطوة التي اعتبرها عدد من المهتمين "عقوبة اقتصادية" لهذه الدول الإفريقية التي اختارت الاصطفاف إلى جانب المغرب في مشروعه الكبير الذي تم الإعلان عنه في أعقاب لقاء مراكش يوم 23 دجنبر الماضي.

في ذات السياق، يرى ذات المهتمين أن نظام الكابرانات الجزائر بات مرعوبا جدا من كل المبادرات التي تنخرط فيها المملكة الشريفة بقيادة عاهل البلاد، والرامية إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والتنموي مع دول إفريقيا، مشيرين إلى أنها باتت اليوم واعية بحجم العزلة التي فرضت عليها، بسبب سياستها العدائية تجاه المغرب، وتعاملها مع دول الجوار الافريقي بمنطق (أنا لي كاينة ومكاين ما أحسن)، في مقابل نهج المغرب سياسة "رابح رابح"، من خلال خلق مبادرات تروم تحقيق التنمية الشاملة لدول القارة السمراء.

وحظيت مبادرة الأطلسي التي أطلقها المغرب، بدعم واسع من قبل وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد، الذين اعتبروها فرصة ذهبية من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي كبير في أفريقيا، من شأنها أن تغير وجهها الاقتصادي مستقبلا نحو الأفضل.

في هذا الصدد، اتفق وزراء دول الساحل الإفريقي على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة، يهدف إلى إعداد واقتراح سبل تفعيل هذه المبادرة، في أفق استفادة بلدان الساحل من المحيط الأطلسي.

 كما شددت الدول الإفريقية الداعمة للمبادرة الملكية المغربية، على الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها هذا المشروع، من خلال توفير فرص كبيرة للتحول الاقتصادي للمنطقة برمتها، في إشارة إلى أنه سيساهم في تسريع التواصل الإقليمي والتدفقات التجارية، والرخاء المشترك لشعوب منطقة الساحل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عضو التنسيقية من معبر رفح: الاصطفاف الوطني يعكس وحدة المصريين ضد التهجير

أكد خالد مرشد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المشهد الوطني لحشود المصريين أمام معبر رفح، يعكس إجماع الرأي العام المصري على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن الشعب المصري عبّر بوضوح عن موقفه الثابت أنه "لا للتهجير، لا للمساس بالأمن القومي".

جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ“صدى البلد”، على هامش مشاركته في الوقفة التضامنية بمعبر رفح الرافضة للتهجير والداعمة للقضية الفلسطينية.

وأكد “مرشد” أن هذا الحراك الشعبي الجارف ليس مجرد رد فعل لحظي، بل هو امتداد للموقف المصري التاريخي الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب أمنها واستقرارها.

وأشار إلى أن هذا الحشد يعكس الوعي الراسخ لدى المصريين، الذين يدركون جيدًا أبعاد المخططات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، ويدركون في الوقت نفسه أن مصر لن تسمح بأن تكون جزءًا من أي حلول غير عادلة تتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • عضو التنسيقية من معبر رفح: الاصطفاف الوطني يعكس وحدة المصريين ضد التهجير
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
  • مجمع ستيلانتيس يعلن تنظيم الطبعة الثانية من المنتدى الدولي للمناولين شهر ماي المقبل
  • عصام خليل: نشر صورة السيسي مع رئيس إيران تصرف رخيص.. ومصر لا تهدد 
  • المغرب يستلم عشرات المحتجزين في الجزائر
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • مكتب نتنياهو يصحح خارطة المغرب وينشرها كاملة بصحرائه (صورة)
  • عودة النقاش حول نظام الباكلوريوس في التعليم العالي
  • نجم المغرب السابق: “أرغب في إقصاء الجزائر وألا نواجهها في الكان”
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية