اتفاق القرن.. كان وراء تأخر التحاق حكيمي بمعسكر الأسود بعد مفاوضات مطولة بين لقجع ومسؤولي الـPSG
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبرت جماهير مغربية عن استغرابها الشديد، إثر السماح لـ"أشرف حكيمي" بالبقاء مع فريقه الفرنسي باريس سان جرمان إلى حين إجراء مقابلة نهائي كأس السوبر، التي فاز فيها مساء أمس الأربعاء على نادي تولوز بواقع (2-0)، في مقابل حرمان لاعب الوداد "يحيى عطية الله" من خوض مقابلة الديربي التي آلت نتيجتها زوال أمس لصالح الرجاء بـ (2-0).
وارتباطا بالموضوع، اعتبرت جماهير الوداد أن حرمان "يحيى عطية الله" من خوض مقابلة الديربي، مقابل السماح لـ"حكيمي" بالبقاء مع فريقه الفرنسي، فيه نوع من التمييز والمفاضلة، على اعتبار أن معاملة كل لاعبي المنتخب الوطني، لابد أن تكون بنفس القدر من التقدير الاحترام.
في ذات السياق، تفاعلت منصة "غول عربية" التي تحظى بمتابعة كبيرة عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك (أزيد من 13 مليون متابع) -تفاعلت- مع هذا الموضوع الذي استأثر باهتمام واسع من قبل الجماهير المغربية.
وتحدثت المنصة الشهيرة عما وصفته بـ"اتفاق القرن"، في إشارة إلى المفاوضات المطولة التي مكنت "حكيمي" من خوض مقابلة نهائي كأس السوبر الفرنسي، بعد اتفاق بين إدارة النادي الباريسي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
في هذا الصدد، أوضحت منصة "غول عربية" عطفا على مصادرها الخاصة، أن دهاء "فوزي لقجع"، مكن من انتزاع اتفاق مع إدارة الـ"PSG" يقضي بالسماح لـ"حكيمي" بخوض المقابلة سالفة الذكر، مقابلة الترخيص له بالمشاركة مع المنتخب المغربي في أولمبياد باريس المرتقبة في الفترة الممتدة بين 26 يوليوز و 11 غشت 2024.
وأشارت المنصة ذاتها إلى أن قوانين الـ"فيفا" تتيح للأندية حق منع لاعبيها من المشاركة رفقة منتخباتهم خلال هذه الفترة (الأولمبياد) التي تكون عادة مخصصة للتهييء للموسم الجديد.
وأكدت"غول عربية" أن "حكيمي" سيكون أحد اللاعبين الثلاثة (الكبار) الذين سيعول عليهم المدرب عصام الشرعي من أجل تعزيز كتيبة المنتخب الأولمبي خلال أولمبياد باريس المقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: اتفاق وقف إطلاق النار تأخر كثيرا لهذا السبب
عندما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، كرر طوال خطابه أن الاتفاق هو نفسه الذي وضعه على الطاولة في مايو/أيار الماضي، في ما بدا اعترافا بأن الاتفاق كان من الممكن أن يحدث في وقت مبكر، قبل أن يؤدي تأخيره إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين، فضلا عن الأسرى الإسرائيليين، حسب موقع إنترسبت الأميركي.
وأضاف إنترسبت -في تقرير جوناه فالديز- أن بايدن وفي محاولة واضحة منه لحيازة الفضل في الاتفاق بوصفه جزءا من إرثه قبل الخروج من البيت الأبيض، قال: "هذا هو اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمته في الربيع الماضي. لم يكن الطريق إلى هذه الصفقة سهلا. لقد وصلت إلى هذه النقطة بسبب الضغوط التي فرضتها إسرائيل على حماس، بدعم من الولايات المتحدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: ضباط إسرائيليون يرون القتال في شمال غزة بلا جدوىlist 2 of 2فايننشال تايمز: السوريون يتذوقون الحرية بعد 50 عاما من "مصانع رعب" الأسدend of listغير أن الخبراء والأميركيين من أصل فلسطيني ممن كانوا يدافعون عن وقف إطلاق النار، رأوا في خطاب بايدن اعترافا بأن الاتفاق كان من الممكن أن يحدث في وقت مبكر، لتلافي سقوط كثير من القتلى.
اتفاق متأخرونقل الموقع عن خالد الجندي، الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون الذي ساعد في التفاوض على الصفقات بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل في الماضي، قوله "إن الاتفاق أمر مرحب به بالطبع، لكنه متأخر للغاية. كان من الممكن التوصل إلى هذا قبل 6 أو 7 أشهر".
إعلانكما صرح رئيس "برنامج فلسطين/ إسرائيل" في المركز العربي بواشنطن يوسف منير بأنه "كان من الممكن أن يتم ذلك في وقت أبكر بكثير من هذا".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر منذ البداية على أن الاتفاق لن يتم قبل تدمير حماس بالكامل، ووصف أعضاء حكومته مقترح الاتفاق بأنه "انتصار للإرهاب"، وعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق بإدخاله شروطا جديدة، مثل حق جيشه في فحص جميع الفلسطينيين النازحين العائدين إلى شمال غزة ورفضه الانسحاب من ممر فيلادلفيا، وهو ما رفضته حماس ومصر على حد سواء.
وتساءل منير: "لماذا استغرق الأمر 8 أشهر بعد مقترح بايدن؟ السبب هو أن الجانب الإسرائيلي لم يكن مستعدا لقبول هذا الواقع، وكان يريد الاستمرار في إحداث مزيد من الدمار، وكان الأميركيون غير راغبين في الضغط عليه بما فيه الكفاية".
قلقورغم ضغط المؤيدين لفلسطين على إدارة بايدن، رفض الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس الضغط على إسرائيل، وأكدا استعدادهما لمدها بمزيد من الأسلحة.
وقال منير إن نتنياهو استغل اللحظة السياسية لمواصلة التصرف بإفلات من العقاب، إذ فهم أن هناك حدا لاستعداد بايدن للضغط على الإسرائيليين خلال عام انتخابي، وأعطاه ذلك الوقت والمساحة لفعل كل ما يريده.
وأعرب منير عن قلقه من أن تواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بين الأربعاء والأحد، وقال إن "تل أبيب قد تكون لديها رغبة في إحداث ضرر كبير قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ردا على الإحباط من فشلها في القضاء على حماس تماما".
وذكر الموقع أن إسرائيل واصلت قصف جنوب لبنان بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع حزب الله اللبناني في نوفمبر/تشرين الثاني، ولذلك أعرب الجِندي عن خشيته من أن تستأنف المعارك بعد دخول الصفقة حيز التنفيذ، وأشار إلى صفقات سابقة كان من المفترض أن تحقق سلاما دائما، ولم تحقق أي منها ما كان مقصودا، مثل أوسلو واتفاق واي ريفر وغيرهما.
إعلان