تجمع سياسي: التصعيد الأخير في العراق يجب أن يعجل بخروج الأمريكان - عاجل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
طالب القيادي في التجمع الشبكي عباس فاضل، اليوم الجمعة (5 كانون الثاني 2024)، إلى عقد جلسة برلمانية طارئة للبرلمان العراقي.
وقال فاضل لـ"بغداد اليوم" إن "التصعيد المتمثل بقصف مقر للحشد الشعبي في بغداد، يجب أن يكون حافزا لطرد القوات الأمريكية وتنفيذ القرار الذي صدر من البرلمان عام 2020".
وأضاف أن "ما جرى يوم أمس لا يقل خطورة عن حادثة المطار، فالجهة المستهدفة هي جهة رسمية تأتمر بأمر السلطة والدولة العراقية، لذلك عقد جلسة طارئة للبرلمان تعجل بالتصويت على خروج سريع للقوات الأمريكية، وتنفيذ هذا القرار من قبل الحكومة وبشكل مباشر".
واعلن الجانب الأمريكي مسؤوليته عن القصف الذي طال مقرا للحشد الشعبي في بغداد، وراح ضحيته عددا من القادة بينهم المعاون الجهادي لحركة النجباء "ابو تقوى السعيدي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصادية، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.