تعرف على.. الأثر الإيجابي ل دعاء الضيق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعرف على.. الأثر الإيجابي ل دعاء الضيق.. عند الحديث عن دعاء الضيق، يظهر أهمية هذا العمل الديني في التخفيف من الهموم والضغوط النفسية، ويُعَدُّ الدعاء وسيلة للتواصل مع الله وطلب النجدة في اللحظات الصعبة، ويُعتبر دعاء الضيق خاصة بمكنونات القلب والروح.
أهمية وفضل دعاء الضيقأحد الجوانب الرئيسية لأهمية دعاء الضيق هو توجيه الإنسان لاستعانة الله في مواجهة التحديات والمشكلات اليومية، ويُعَزِّز الدعاء الإيمان ويجعل الفرد يشعر بالاطمئنان بأنه ليس وحيدًا في هذه الرحلة الحياتية.
وفيما يتعلق بفوائد دعاء الضيق، يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية والعاطفية للفرد، حيث يخرج الإنسان بعد الدعاء بقلب خالٍ من التوتر والقلق. يُعَدُّ الدعاء أيضًا وسيلة لتقوية العلاقة بين الإنسان والله، مما يعزز الشعور بالقرب الروحي والراحة الداخلية.
تعرف على.. أهمية وفضل دعاء سداد الدين "تعزيز السلامة والحماية".. تعرف علي أهمية وفضل دعاء السفر أبرزها "الاتصال بالله".. تعرف علي أهمية وفضل دعاء الرزقومن الجدير بالذكر أن دعاء الضيق ليس مجرد تكرار للكلمات، بل يتطلب تركيزًا عميقًا وصدقًا في النية، ويمكن أن يكون هذا الدعاء فرصة للتأمل والتفكير في الحياة والتوجه نحو الله بإيمان صادق.
في الختام، يمكن القول إن دعاء الضيق يشكل جزءًا هامًا من الحياة الدينية والروحية، حيث يعزز التواصل مع الله ويسهم في تحسين الرفاهية النفسية للإنسان.
أثر دعاء الضيق
أثر دعاء الضيق يتجلى في عدة جوانب تأثيرية تؤثر على الفرد على مستوى الروح والنفس، ومنها:-
1- تخفيف الضغط النفسي:
دعاء الضيق يساهم في تخفيف الضغوط النفسية والتوتر العقلي. عندما يلجأ الإنسان إلى الله بصدق وإيمان في اللحظات الصعبة، يجد تسكينًا لقلبه ويخفف من الضغط النفسي الذي قد يكون ناتجًا عن تحديات الحياة.
2- تعزيز الراحة الداخلية:
يمنح دعاء الضيق الإنسان شعورًا بالراحة الداخلية والطمأنينة، حيث يجد الفرد الدعم والتوجيه من خلال الاتصال الروحي مع الله.
3- تعزيز الإيمان والتقوى:
يعزز دعاء الضيق عمق الإيمان والتقوى في قلب الإنسان. عندما يشعر الإنسان بأنه في حاجة إلى الله ويستنجد به في اللحظات الصعبة، يتعزز إيمانه ويزيد تواصله مع الجانب الروحي في حياته.
4- تعزيز الصبر والتحمل:
يمكن أن يساعد دعاء الضيق في تعزيز الصبر والتحمل، وعندما يعيش الإنسان تجربة الضيق، ويستعين بالله من خلال الدعاء، يتعلم قوة الصبر والقدرة على التحمل في مواجهة التحديات.
5- تعزيز الشعور بالأمل:
يساهم دعاء الضيق في إشعال شرارة الأمل داخل الإنسان، بينما يتوجه بأمل وتوكل إلى الله، يجد الفرد أن لديه فرصة للتغلب على الصعاب والمضي قدمًا في حياته.
وبشكل عام، يكمن أثر دعاء الضيق في تحسين حالة الفرد على مستوى الروحانية والنفسية، مما يجعله أداة قوية لتعزيز الصحة العقلية والرفاهية الروحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء الضيق أهمية دعاء الضيق أهمیة وفضل دعاء دعاء الضیق تعرف على
إقرأ أيضاً:
هل من قرأ سورة يس في صدر النهار يستجاب الدعاء ويغفر له؟
هل من قرأ سورة يس في صدر النهار يستجاب الدعاء؟.. سورة يس من السور التي يكثر الحديث عن فضلها بين عموم المسلمين خاصة لكثرة ما يشاع حولها من أحاديث بعضها صحيح والآخر قد ينسب لصحابي أو تابعي أو غير ذلك.
هل من قرأ سورة يس في صدر النهار يستجاب الدعاء؟سورة يس سورة مكية نزلت في مكة المكرمة وتبلغ آياتها 83 آية، قيل إن يس هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل إنها من الأحرف المتقطعة التي تبدأ بها السور القرآنية وتنبأ عن إعجازه الذي يفوق قدرات البشر وفصائح اللغة العربية، حيث تبدأ بقوله: {يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ}.
ورد في فضل سورة يس قوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له. رواه أبو يعلى. وقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له. رواه ابن حبان في صحيحه.. وقوله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا على موتاكم يس. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.
وقال ابن كثير رضي الله عنه في التفسير: ولهذا قال بعض العلماء: من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى، وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة وليسهل عليه خروج الروح.
وفي صحة ما يشاع أن من قرأ سورة يس في صدر النهار يستجاب الدعاء، فإن هناك أحاديث كثيرة منها: من قرأ يس إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح، رواه يحيى بن أبي كثير، إلا أنه لم يثبت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
كما ورد في الشرع بفضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
وفي بيان فضل قراءة سورة يس بعد الفجر، قالت دار الإفتاء إنه قد ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في "جامعه" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة».
ومن أعظم الذكر قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
وشددت أنه لا مانع من قراءة سورة "يس" بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف؛ وتأدبًا في حضرة صاحبه الإمام الحسين عليه السلام، ليتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".
أقصر آية في القرآنيقول الدكتور علي جمعة، ععضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أول ما نزل من القرآن الكريم سورة العلق، وآخر ما نزل من السور سورة النصر، وآخر ما نزل من آيات قوله تعالى : ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ [البقرة :281].
وبين أن أطول سورة في القرآن الكريم سورة البقرة وعدد آياتها 286 آية، وأقصر سورة هي الكوثر وعدد آياتها 3 آيات، وأطول آية في القرآن الكريم آية الدين في سورة البقرة رقم (282)، وأقصر آية قيل هي ﴿يس﴾ أول آية في سورة يس أو ﴿حم﴾ أول آية في سور [غافر-فصلت-الشورى-الزخرف-الدخان-الجاثية-الأحقاف] أو ﴿طه﴾ الآية رقم 1 في سورة طه، وهذه باعتبار كتابتها أم نطقها فهي كلمتان، فمثلا ﴿حم﴾ تقرأ «حا-ميم»، وأما الآية التي تتكون من كلمة واحدة كتابة ولفظا والتي تعد أقصر آية من هذه الجهة هي الآية رقم 64 في سورة الرحمن ﴿مدهامتان﴾. وأطول كلمة في القرآن الكريم لفظا وكتابة هي ﴿فأسقيناكموه﴾ وهي أحد عشر حرفا وهي في الآية 22 من سورة الحجر، قال تعالى : ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾ [الحجر :22].
وأوضح أن ترتيب المصحف الموجود بين أيدينا هو ما رتبه النبي ﷺ وهو ليس ترتيب النزول، بل ترتيب توقيفي لا اجتهاد فيه فكان النبي ﷺ يرشد الكتبة فيقول اجعلوا آية كذا بعد آية كذا في سورة كذا، حتى رتب المصحف بهذا الشكل الذي جمعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وجاء القرآن ليهذب لغة العرب التي كانت مليئة بالغرائب ووحشي الكلام، وأذكر شعر ابن المطهر الحلي حيث يقارن بين القديم والجديد في لغة العرب، ويظهر من ذلك مدى تهذيب القرآن للغة العرب.
ويقرأ القرآن الكريم بعشر قراءات متواترة، لكل قراءة روايتان فيكون المجموع 20 رواية للقرآن الكريم تحكي 10 قراءات، وكل هذه القراءات ثابتة عن النبي ونزل بها القرآن من عند الله قرأها جبريل عليه السلام على النبي ﷺ، ومن أشكال الاختلافات في هذه القراءات تخفيف الهمزة، الإمالة، المدود، الإشمام وكلها مصطلحات يعرفها علماء التجويد.
أحاديث عن سورة يسوردت بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن فضل قراءة سورة يس، منها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {قَلْبُ القرآن يس، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له، اقرؤوها على موتاكم} رواه أحمد والنسائي.
وقال صلى الله عليه وسلم: {مَن قرأ يس كَتَب الله بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات دون يس} رواه الترمذي، وقال حديث غريب .
وروى أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: {مَنْ قَرَأَ يس مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ عَشْرَ مَرَّاتٍ} ، وروى أبو سعيد: { مَنْ قَرَأَ يس مَرَّةً، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ }، وقوله صلوات الله وسلامه عليه: { من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له}، وعن أبي دوواد وابن ماجه قول رسول الله عليه الصلاة والسلام: {اقرؤا على موتاكم يس } .