كوريا الشمالية تطلق قذائف مدفعية نحو جارتها الجنوبية والأخيرة تخلي جزيرتين حدوديتين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكدت كوريا الجنوبية، الجمعة، أن جارتها الشمالية أجرت مناورات مدفعية على طول الحدود البحرية المتنازع عليها.
وحسبما نقلت وكالة فرانس برس أطلقت كوريا الشمالية نحو 200 طلقة مدفعية قبالة الساحل الغربي لكوريا الجنوبية، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأبلغت السلطات في سيول سكان جزيرتين حدوديتين بإخلائهما، وفي الوقت نفسه أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ في بلاده.
وقال جيش كوريا الجنوبية إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار، حيث سقطت القذائف إلى الشمال من خط الحد الشمالي، والذي يمثل الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين.
وعلى الجانب الآخر أجرت البحرية الكورية الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونغ الحدودية، الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة "يونهاب" بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية قذائف مدفعية في المنطقة.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعرض مشاهد استهداف لجنود من الجيش الإسرائيلي (فيديو)
وأوردت "يونهاب" أن القوات البحرية أجرت "مناورات بالذخيرة الحية بمدافع هاوتزر الذاتية الدفع من طراز كي9"، وهي الأولى من نوعها في المنطقة مذ أوقف البلدان العمل باتفاق عسكري في نوفمبر.
واعتبرت كوريا الجنوبية أن الطلقات المدفعية التي أطلقتها كوريا الشمالية على مقربة من الجزيرتين الحدوديتين تشكل عملا استفزازيا يجب التوقف عنه، محذرة من أنها ستتخذ "إجراءات مناسبة" ردا على ذلك.
وفي عام 2023، أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الصواريخ الباليستية، في انتهاك للعديد من قرارات الأمم المتحدة التي تمنع بيونغ يانغ من تطوير هذه التكنولوجيا.
وتميّز العام المنصرم أيضا بالنسبة لبيونغ يانغ بإطلاقها أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري، واختبارها بنجاح صاروخ هواسونغ-18، أقوى صاروخ بالستي عابر للقارات في ترسانتها، وتكريسها في دستور البلاد وضعها كقوة نووية.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية سيول بيونج يانج کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.