«صحة بني سويف»: الكشف على 1406 أشخاص في قافلة مجانية بقرية مهدي الأخرم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة في محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عن تنفيذ قافلة طبية بقرية مهدي الأخرم التابعة لمركز الفشن جنوب المحافظة، على مدار يومين، جرى خلالها توقيع الكشف الطبي على 1406 مرضى، وصرف العلاج لهم بالمجان، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
ندوات تثقيفية صحية للمواطنين في القافلةونظمت القافلة الطبية ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 100 مواطن، حول الوقاية من الأمراض المعدية وأورام الصدر وتنظيم الأسرة والنظافة الشخصية ونظافة المنزل والتغذية السليمة للمرأة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ100مواطن.
وتضمنت القافلة التي جرت على مدار يومين، بقرية مهدي الأخرم التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، فحص المرضى في 8 عيادات في 7 تخصصات وهي: «الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، الأسنان، تنظيم الأسرة»، مع الالتزام بإجراءات وقائية مشددة، كما تم صرف العلاج بالمجان.
استصدار 6 قرارات علاج على نفقة الدولةكما شملت القافلة إجراء 51 تحليلاً بمعمل الدم، و35 تحليلاً بمعمل الطفيليات، وإجراء 15 أشعة، و12 اشعة اسنان، واستصدار 6 قرارات علاج على نفقة الدولة، وتحويل 3 حالات للمستشفى لاستكمال العلاج، بجانب إجراء 114 أشعة موجات فوق صوتية.
محافظ بني سويف يتابع سير عمل القوافل الطبيةمن جانبه، تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل بخطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها مديرية الصحة، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية حياة كريمة صحة بني سويف بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مخاوف حول مصير المعارض المصري علي حسين مهدي بعد 14 شهرا من اختفائه
لا يزال مصير المعارض السياسي المصري علي حسين مهدي مجهولًا، وذلك بعد مرور 14 شهرًا على اختفائه المفاجئ، ما أثار تساؤلات كبيرة حول سلامته وحياته.
ورغم نفي السلطات الأمريكية أي صلة لها باختفائه، تتزايد المخاوف بشأن وضعه، خاصة في ظل الأنباء التي تشير إلى احتمالية احتجازه قسرًا وترحيله إلى مصر، حيث يعتقد أنه محتجز في أحد المقرات الأمنية المصرية، ما يزيد من المخاوف من تعرضه للتعذيب أو حتى تهديد حياته.
وكان آخر ظهور علني لعلي حسين مهدي عبر قناته على يوتيوب في 15 كانون الثاني / يناير 2024، حيث نشر آخر فيديو له، وفي 16 كانون الثاني/ يناير من نفس العام، أجرت أسرته آخر مكالمة مرئية معه.
ومنذ صباح اليوم التالي 17 كانون الأول / يناير 2024، انقطع التواصل تمامًا، ليقتصر الأمر على رسائل نصية غريبة وغير متسقة مع أسلوبه المعتاد، ما دفع عائلته وأصدقائه إلى الشك في مصيره.
في بيان أصدرته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أكدت الشبكة أن ما تعرض له علي حسين مهدي يعتبر "اختفاء قسريًا" أُجبر عليه، وأضافت أنه من المحتمل أن يكون قد تم ترحيله قسرًا إلى مصر، حيث يُعتقد أنه محتجز في أحد المقرات التابعة للجهات السيادية.
واستنادًا إلى معلومات حصلت عليها الشبكة من أصدقاء مقربين له، فإن علي كان قد تلقى تهديدات عبر الإعلام الرسمي المصري في وقت سابق، مما يزيد من المخاوف بشأن اختفائه بعد انقطاع تواصله مع أسرته وأصدقائه.
كما أكدت الشبكة أن اسم علي حسين مهدي لا يوجد في السجلات الرسمية للمحتجزين في الولايات المتحدة، ما يعزز احتمالية ترحيله إلى مصر بعد أن تم اعتقاله لفترة قصيرة في الولايات المتحدة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تدخل السلطات المصرية.
ووفقًا للمصادر، فإن علي حسين مهدي كان قد نشر قبل اختفائه تسجيلات مسربة من "مركز بدر للإصلاح والتأهيل" أظهرت انتهاكات مروعة لحقوق المعتقلين، كما أشار في منشوراته إلى تعرضه لتهديدات بالاعتقال من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي).
ويعزز التعاون الأمني الوثيق بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة المعارضين السياسيين من المخاوف حول احتمالية ترحيل علي حسين مهدي قسرًا إلى مصر، حيث يمكن أن يتعرض لاعتقال قسري وتعذيب، كما حدث مع معارضين سياسيين آخرين في حالات مشابهة.
ودعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إلى الكشف الفوري عن مصير علي حسين مهدي، وطالبت بالإفراج عنه وضمان سلامته، كما حملت السلطات الأمريكية والمصرية المسؤولية الكاملة عن اختفائه، وأكدت أن السكوت عن هذه القضية سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين في الداخل والخارج.
وكان أخر ما كتب المهدي على حسابه على الفيسبوك في الأول من كانون الثاني / يناير قال فيه إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI مستمر في مطاردتي داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية رغم توقفي عن الخروج على العام أو في أي بث مباشر لمدة ٦ أشهر حتى الآن".