تقلصت ثروته بمقدار 80 مليار دولار العام الماضي.. والآن عاد الهندي غوتام أداني كأغنى رجل في آسيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
(CNN)-- حقق رجل الأعمال الهندي، غوتام أداني، بداية جيدة حتى عام 2024، بعد عام مضطرب، إذ استعاد للتو موقعه السابق كأغنى رجل في آسيا، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
تبلغ قيمة مؤسس مجموعة أداني المترامية الأطراف الآن 97.6 مليار دولار، مما يجعله في المرتبة الثانية عشرة من أغنى شخص على هذا الكوكب.
رجل الصناعة العصامي الذي ترك الدراسة الجامعية، اكتسب أكثر من 13 مليار دولار من صافي الثروة خلال اليومين الماضيين، مما سمح له بتجاوز مواطنه، موكيش أمباني، رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس إندستريز، وتبلغ ثروته حاليًا 97 مليار دولار، ليصبح مجددا أكبر ملياردير في القارة.
قفزة ثروة أداني - وهي الأكبر في العالم هذا العام، وفقا للمؤشر - تأتي بعد ما يقرب من 12 شهرا من اتهامه من شركة هيندنبرغ للأبحاث الأمريكية بالبيع على المكشوف لمجموعته، بـ "التلاعب الوقح بالأسهم ومخطط الاحتيال المحاسبي".
ونتيجة للتدقيق الذي أعقب تلك الاتهامات، شهدت ثروة أداني، التي كانت قيمتها في سبتمبر/ أيلول 2022 أكثر من ثروة جيف بيزوس، انخفاضا مذهلا، وفي مرحلة ما، خسر رجل الأعمال أكثر من 80 مليار دولار بعد إصدار هيندنبورغ للتقرير في يناير 2023.
ونشرت مجموعة أداني ردًا مؤلفًا من 400 صفحة، واصفةً تحليل هيندنبورغ بأنه "ليس سوى كذبة". لكن ذلك لم يمنع انهيار سوق الأسهم في أوائل العام الماضي، وهو ما أضر بالقيمة السوقية للمجموعة وثروة أداني الشخصية. كما أطلقت هيئة تنظيم السوق في البلاد تحقيقًا في المجموعة.
لكن أسهم أداني ارتفعت هذا الأسبوع بعد أن أمرت المحكمة العليا في الهند الهيئة التنظيمية بإنهاء تحقيقاتها بسرعة وقالت إنه ليست هناك حاجة لمزيد من التحقيقات في المجموعة.
ورحب أداني بالحكم قائلا إن "الحقيقة انتصرت" وأن "مساهمته المتواضعة في قصة النمو في الهند ستستمر"، وارتفعت أسهم شركة Adani Enterprises، بنسبة 7٪ تقريبًا هذا الأسبوع.
وبدأ أداني حياته المهنية في تجارة الماس، قبل أن يؤسس شركة لتجارة السلع في عام 1988، والتي تطورت فيما بعد إلى شركة Adani Enterprises. ولديه الآن شركات في قطاعات رئيسية تتراوح بين الموانئ والطاقة والإعلام والطاقة النظيفة.
الهندأثرياءنشر الجمعة، 05 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثرياء ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.