المولودية تقترب من ضم لاعب إيفواري جديد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اقتربت إدارة مولودية الجزائر، من حسم صفقة إيفوارية جديدة في الميركاتو الشتوي، الذي انطلق فعليا اليوم الجمعة الـ 5 جانفي الجاري.
ويضم العميد في صفوفه ثنائي إيفواري. تعاقد معه الصائفة الماضية، ويتعلق الأمر بكل من محمد زوقرانا ويوسف داو.
وكشف الصحفي المختص في الكرة الإفريقية، ميكي جينيور. بأن مسؤولو المولودية يريدون التعاقد مع اللاعب ساليفو دياراسوبا، متوسط ميدان نادي أسيك ميموزا الإيفوار.
كما أوضح الصحفي ذاته، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر منصة “إكس” بأن وكيل أعمال صاحب الـ 22 ربيعا، يتواجد في الجزائر. من أجل التفاوض مع مسؤولي المولودية تحسبا لحسم الصفقة.
The agent of Salifou Diarrassouba (22) has traveled to Algeria to meet MC Alger who has made an offer to ASEC Mimosas to sign the attacking midfielder. ????????????#Transfers #AfricanFootball pic.twitter.com/d3CpjOK625
— Micky Jnr (@MickyJnr__) January 1, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق
15 يناير، 2025
بغداد/المسلة: منذ بداية ديسمبر 2024، وتواترت الأنباء عن توغلات إسرائيلية جديدة في جنوب سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية عمليات توغل مستمرة داخل الأراضي السورية، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه سقوط النظام السوري في هذا السياق الاستراتيجي.
هذه العمليات تمتد بشكل تدريجي إلى مناطق خارج المنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل ومحافظة القنيطرة، حتى وصلت إلى أطراف العاصمة دمشق.
الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في الجنوب السوري أصبحت واضحة في شكل توغلات مستمرة على غرار “أذرع الأخطبوط”، حيث تتوسع القوات الإسرائيلية في أبعاد متعددة تتراوح بين الشمال والجنوب، وقد نجحت في الوصول إلى عمق الأراضي السورية في مناطق القنيطرة وريفي دمشق ودرعا. التوغل بدأ من الجولان المحتل، مروراً بالمنطقة العازلة ثم توسع نحو شرقي الجولان ليصل إلى مناطق حيوية.
بعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي توغلاً سريعاً في عمق الأراضي السورية، حيث سيطرت القوات على كامل ما يُعرف بالمنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل ومحافظة القنيطرة. سيطرت القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى 40 كيلومتراً، وهو موقع يعزز من قدرتها على متابعة التطورات في المنطقة.
و التوغل الإسرائيلي اتبع نمط “أذرع الأخطبوط” التي تنبثق من نقطة الجولان المحتل غرباً لتشمل مناطق استراتيجية في القنيطرة وريف دمشق ودرعا. شملت العمليات عدة قرى في القنيطرة مثل مدينة البعث وبلدات جباثا الخشب، طرنجة، والسويسة، بالإضافة إلى بلدات في ريف درعا مثل الشجرة وصيدا. هذا التوسع يهدف إلى تأمين مناطق استراتيجية تتيح لإسرائيل تحقيق التفوق العسكري وتوجيه الضغوط على الأطراف السورية المعارضة.
و على الرغم من أن هذه التوغلات تظل مؤقتة من الناحية العسكرية، إلا أن المراقبين يلاحظون أن إسرائيل تقوم بإنشاء تحصينات في العديد من المواقع التي تسيطر عليها، حيث تظهر صور جوية تم تصويرها بطائرات مسيرة تمركز الجيش الإسرائيلي في منطقة القنيطرة ومحيطها، بالإضافة إلى أعمال الحفر داخل المنطقة العازلة التي كانت قد خضعت لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 1974. يشير ذلك إلى أن إسرائيل تخطط لتمدد طويل الأمد في المنطقة رغم الانتقادات الدولية.
من جانبها، أشارت تصريحات ضابط إسرائيلي يعمل في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي إلى التحديات الميدانية التي قد يواجهها الجيش الإسرائيلي في المستقبل. وأوضح في تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “مسألة وقت فقط قبل أن نتعرض لهجوم مفاجئ”، ما يعكس القلق الإسرائيلي بشأن ردود الفعل المحتملة من الجانب السوري أو المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts