رئيسي: إيران وحدها من يحدد طبيعة الرد على العدو
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده تملك زمام المبادرة بيدها، ووحدها من يحدد طبيعة الرد على العدو، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني بات عاجزاً أمام المقاومة.
وقال رئيسي خلال كلمة له اليوم خلال مراسم تشييع شهداء التفجيرين الإرهابيين في محافظة كرمان: “إيران اليوم مقتدرة وقوية وأصبحت قوة كبرى والعدو يدرك ذلك، وزمام المبادرة بيدها وبيد المقاومة ونحن من يحدد طبيعة الرد على العدو”.
وأوضح رئيسي أن “مخطط أمريكا كان تشكيل “إسرائيل” أخرى في المنطقة، ولكن المخطط فشل”، مؤكداً أن “المقاومة في فلسطين استطاعت أن تقف في وجه الاحتلال وأن تتصدى له”.
وأضاف: إن عملية طوفان الأقصى ستسجل نهاية الكيان الصهيوني فهو عاجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية رغم مرور 90 يوماً على الحرب وقلوب العالم أصبحت اليوم مع فلسطين وضد الكيان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: “خضنا معركة حقيقية مع أمريكا خلال العقود القليلة الماضية، ولكننا طاردناها بهزائم مذلة”.
وأضاف سلامي: “عملية طوفان الأقصى أظهرت طبيعة الكيان الصهيوني المزيف للهزيمة وقضت على جهوده في الحفاظ على أمنه، حيث يتكبد يومياً خسائر كبيرة وليس أمامه سوى الانسحاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يعلن توسيع عمليته البرية في شمال ووسط قطاع غزة
يمانيون/
أعلن جيش العدو الصهيوني اليوم الإثنين، توسيع عملياته البرية في شمال ووسط قطاع غزة، وتدمير نفق بطول كيلومتر .
وقال الجيش في بيان له وفق مصادر صحيفة فلسطينية :” إن قواته تواصل تنفيذ “أنشطة هجومية دقيقة” في شمال ووسط قطاع غزة، في إطار ما وصفه بـ”توسيع منطقة التأمين الدفاعية”.
وأشار إلى أن وحدة “يهلوم” الهندسية الخاصة، قامت بتدمير مسار نفق تحت الأرض بطول كيلومتر واحد، يتبع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون تحديد مكانه “.
وكان جيش العدو قد أصدر، صباح اليوم الاثنين، أوامر بإخلاء مناطق واسعة في محافظة رفح وأجزاء من محافظة خانيونس جنوب القطاع، في خطوة أثارت مخاوف من بدء عملية عسكرية برية واسعة النطاق .
ورجّحت مصادر فلسطينية أن تكون هذه التهديدات مقدمة لتنفيذ عدوان بري جديد، خاصة بعد إعلان المجلس الوزاري المصغر للعدو (الكابينيت) عن قرارات تهدف إلى تصعيد الضغط العسكري على قطاع غزة .
وأشارت المصادر إلى أن ما تُسمى بـ”المنطقة الإنسانية”، التي سبق أن أعلنها العدو لم تُدرج ضمن خارطة الإخلاء التي نشرها اليوم، ما يثير القلق بشأن مصير مئات الآلاف من النازحين .