أعلن محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق، عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، مؤكدًا أن الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية.

وأكد رئيس الوزراء العراقي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه لن يكون هناك تفريطا بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه.

وواصل رئيس الوزراء العراقي، أن الحكومة هي الجهة المخولة بفرض القانون وعلى الجميع العمل من خلالها وليس لأحد أن يتجاوز على سيادة العراق، ونؤكد قدرة الحكومة واستعدادها لاتخاذ القرارات المناسبة في الحفاظ على سيادة العراق وأمنه واستقراره

ولفت رئيس الوزراء العراقي، إلى أن الحشد الشعبي يمثل وجودا رسميا تابعا للدولة وخاضعا لها وجزء لا يتجزأ من قواتنا المسلحة.

واختتم السوداني تصريحاته، مؤكدًا: أن استمرار الممارسات الوحشية في غزة ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم وبدأنا نلمس آثاره اليوم في العديد من دول المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أرض العراق الحشد الشعبي العراق انسحاب قوات التحالف الدولي رئيس الوزراء العراقي رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء اليونان: لا نرغب "ببدء حرب" ضد تركيا

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنه يعتبر دعوات بعض السياسيين "لبدء حرب" مع تركيا غير مقبولة، ويريد إقامة علاقات جيدة معها".

 وفي مقابلة مع تلفزيون سكاي، السبت، تعليقا على الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى أثينا في 8 نوفمبر ومفاوضاته مع نظيره اليوناني جيورجوس جيرابيتريتيس، قال رئيس الوزراء اليوناني إن أثينا لم ولن تتراجع عن مواقفها القومية.

وأضاف: "العلاقات بين الشعبين جيدة. لذلك، أحيانا عندما أسمع خطابات عدائية مناهضة لتركيا... يقترح بعض الناس أن نبدأ حربا مع تركيا. لقد سمعنا هذا، وسمعنا هذا في البرلمان. هذه فكرة غير مقبولة".

 ووفقا له، فإن اليونان اليوم أقوى مما كانت عليه في عام 2019، عندما وصل حزب الديمقراطية الجديدة وحكومة ميتسوتاكس إلى السلطة.

وتابع رئيس الوزراء اليوناني: "لقد كنا نحن من أوقفنا الغزو المنظم للمهاجرين في إيفروس، وقمنا ببناء سياج (على الحدود مع تركيا)، وقللنا بشكل كبير من تدفقات الهجرة في بحر إيجه، ووضعنا حدا لجحيم تجمع المهاجرين في مخيم موريا في ليسبوس، وقمنا بتشييد هياكل حديثة للاستقبال وتحديد الهوية. نحن من قمنا بتوسيع المياه الإقليمية في البحر الأيوني ورسمنا جزئيا المنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر. ونحن اشترينا 24 طائرة رافال بشكل عاجل، وسنحصل على ثلاث فرقاطات جديدة، الأولى منها العام المقبل، وفي نهاية العقد سنستلم مقاتلات أمريكية من طراز F-35. ولذلك يمكن القول إن اليونان اليوم قوية جيوسياسيا ودفاعيا واقتصاديا، وعلينا التزام التفاعل مع جيراننا بثقة، وليس من موقع الضعف. أنا أتساءل ما هو البديل. ماذا نفضل - المياه الهادئة أم الأمواج الهائجة المتلاطمة؟ أفضل المياه الهادئة. هل تراجعنا ولو قليلا عن المواقف الوطنية القوية؟ لا أرى هذا في أي مكان. الجغرافيا تحكم علينا بالعيش مع الأتراك في حسن جوار".

ووفقا له، بعد قرار إصدار تأشيرات سريعة للأتراك لزيارة الجزر اليونانية، أصبحت ليسبوس وخيوس وساموس وليروس مكتظة بالسياح الأتراك.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء الصومالي يترأس وفد بلاده المشارك في المنتدى الحضري بالقاهرة
  • مجلس السيادة السوداني يجري تغييرا حكوميا يشمل حقيبتي الخارجية والإعلام
  • الأمين العام للتحالف الإسلامي يستقبل وزير الدفاع العراقي
  • رئيس وزراء باكستان: تعزيز الاستثمار الأجنبي يتصدر أولويات الحكومة
  • مستشار رئيس الوزراء العراقي: هناك محاولات لجر بلادنا للصراع المفتوح في المنطقة
  • نقد قاسي :- أمام السيد السوداني حول قضية التغيير الوزاري !
  • توجيه عاجل من السوداني بشأن السيول والأمطار في العراق
  • رئيس وزراء اليونان: لا نرغب "ببدء حرب" ضد تركيا
  • البرلمان العراقي يوصي بتغيير خمسة وزراء في حكومة السوداني
  • وزراء السوداني الأكراد يناقشون معه “مخاوف”التعداد السكاني من قبل الحكومة الاتحادية في الإقليم!